متضايقة من إهمال زوجي عباداته وتدخينه أمام الأولاد

عمي كان يدخن واقلع عنه بدعم من أبنائه وابي لا يدخن وأخي الأكبر يدخن  

السلام عليكم يا دكتورة انا ابي منذ ٢٠١٥ و هو متزوج زواج سري و فجاة من الايام وصل لنا جواز ل بنت صغيرة و وقتها عرفنا انه ابوي متزوج فل سر و امي ارادت الطلاق و الان امي تعيش لحالها و انا و اخي و اختي من ابي نعيش مع ابي و زوجته ولكن ابي ترجا امي للعودا اليه و ان يطلق زوجته الثانية ولاكن امي رفضت فهل من حل؟

سيكون عليك أن تحافظي تبرير أفعاله أمام الاطفال من باب أنهم عليهم أن يساعدوا أبيهم على أن يتحخلص من هذا الابتلاء ,, من الممكن عندما يرىاطفاله يهمهم صحة أبيهم وقربه من الله أن يتوب ويتعض ,,لذا الافضل أن تكوني متعاونة معه لا أن تردعيه بهذه الطريقة  كأنك تهينيه

من المفروض أن يكون الأب بالفعل قدوة للأطفال و لكن عليك أن ت=صبري عليه هو من الصعب أن يترك التدخين اذا اصبح في هذا العمر من غير أن يجد أي بديل ,, لابد  أن يكون هناك ارداة منه أولا و لكن أنت عليك أن تكوي أكثر لطف و هدوء نمعه لأن الرجل لا يُعاند

طبعاً أنت لست أنانية و تصرفك صحيح و من حقك من بعدأن تعبت على أطفالك و ربيتيهم التربية الصحيحةأن يأتي هذا الأ و يهدم كل شيء ,, ان عليه أن يتقي الله في أطفاله و أن لا يقوم بمثل هذه التصرفات الصبيانية أمامهم ,, ان لم ين له اصدقاء لك لا يصاحب ابناءه هم شببا الآن و بحاجة ابيهم 

دامك ملتزمه وينك من دعاء آخر الليل ان يصلح لك زوجك وسترين مايسرك إن شاء الله الزمي دعاء آخر الليل سهامه لا تخطيءوأكثري من الذكر والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وسيتبدل حاله بإذن الله 

زوجك مدمن فلهاذا انه اسلوب النقد لن ينفع، و لكن مسؤوليته كأب ان يتوقف. انا ليست لدية معرفة في موضوع الاقلاع عن التدخين لكن ربما الحديث مع طبيب قد ينفع لعله يدلكم على مركز علاج او شئ من هاذا القبيلانت لست مخطئة ووجد مثل هذه الاشياء في المنزل خطر على المراهقين بحيث انه يمكنهم الحصول عليها بسهولة دون ملاحظة ابيهم، و انتي محقة ١٠٠ في المئة في انه يجب عليه ان يكون قدوة للاوللد خصوصا في هاذا السن اللذي هم فيهالخل الان هو محاولة علاج زوجك لادمانه و التوقف عن التدخين نهائيا من اجل صحته و من اجل اولاده و اسرته

ابنائك ليسوا صغار حتى تخافى من أن يفعلوا مثل والدهم ، فليس جميع المدخنين ابناىهم يصبحوا مدخنين مثلهم و هناك اسر لا تدخن و مع ذلك ابنائهم يدخنون ، ربى ابناىك على أن ينفروا العادات السيره بدلاً من أن يقلدوها و عندما وضعيهم فى وسط كل المغريات لن ينصاعوا إليها فهذا يتوقف على حسن التربيه

بالفعل يا عزيزتى عندما يجدوا اطفالك والدهم يفعل هذه التصرفات و لا يصلى و يعصى الله هناك احتمال كبير بأن يفعلوا مثله فالابناء فى هذا السن يتخذون والديهم قدوة لهم و من الممكن أن هذا يجعل ابنائك مشتتين و ذلك لأنهم سيلتحظوا انك تصلى و والدهم لا يصلى و سيروا أن هذا تناقض 

بالطبع من حقك الغضب من تصرفات زوجك لانه في النهايه قدوه لهؤلاء الاولاد، و لكن عليك ان تعرفي ان العصبيه و الضغط عليه لن تفيده ، و يجب ان يكون النصح  بأسلوبًا هادئًا وبعبارات منتقاة تُبين أهمية الصلاة وأنها عمود الدين وأن تذكره بعقوبة تركها ، و ايضا نصحه من اجل ترك التدخين من خلال الاهتمام بصحته و إنك تخافي عليه و علي حالته الصحيه ، تلك الطريقه هي الانفع و الافضل في التعامل مع زوجك

زوجك اتجه إلى شرب المعسل بدلاً من السجائر لأنها تعتبر أقل ضرراً منها و تأكدى أن الشخص المدخن لا يستطيع أن يكف عن التدخين مرة واحده فما يفعله زوجك هو الصحيح فهو واعى بتصرفاته و يعلم أنه لن يستطيع أن يكف عن التدخين الا بالتدريج فهذا أمر منطقى من الواجب عليكى انت ايضاً أن تتفهمى الأمر

لا حول ولا قوه الا بالله ، أعانك الله على ما أنت به يا عزيزتى فأنا أشعر بك و اعلم أنك تعانين كثيراً بسبب زوجك و تصرفاته الغير مسؤوله و لكن يا عزيزتى هناك حل و هو أفضل حل يمكنك القيام به و هو المواجهه ، تحدثى مع زوجك و صارحيه بما يزعجك منه و أخبريه أن هذا يؤثر على الأبناء و عليكى أيضاً.

ابنتى الغاليه اذا كنتى واثقه من تربيتك لأبنائك فلا تهتمى فلن يتأثروا بوالدهم ماداموا يصلون من أجل الله و يعلمون بعقاب الغافل عن صلاته ، لا تفكرى فى هذا الأمر أكثر من ذلك و انصحك بأن تحسنى من اسلوبك فى الحديث مع زوجك قليلاً و لا تجعلى التشدد فى الدين يعنى اعينك و يجعلك تتسببين فى خراب المنزل

زوجك اذا لم يصلى من أجل ربه فلن يصلى من اجلك و اذا صلى فسيكون على غير فائده و ذلك لأن العبادات تكون بنية سليمه و هى من أجل رضا الرب و ليست من أجل رضا العباد و ذلك اتركى زوجك ليفعل ما يريد مادامت أخلاقه جيده و لا يفعل ما يزعجك انت و ابنائك و لا يقصر اتجاهكم

يا عزيزتى انا أرى أن من الأفضل لك أن لا تتدخلى فى هذه الأمور و تهتمى بعلاقتك انت مع ربك و قومى بعمل كل فروضك و اذا اردتى فانصحى زوجك و اذا لم يتقبل نصيحتك فلا تكررى النصيحه لأن هذا شئ ليس خاص بك و لا ببيتك و لأن ما تفعله أيضاً سيخرب علاقتك مع زوجك حتماً

عليك ان تكون قدوة لزوجك في المحافظة على الصلوات الخمس والمواظبة على السنن والنوافل بأكمل الهيئات وأتم الخشوع، ولا بد أن تُحسني معاملة زوجك وتسعى لأن تكوني بمنظر حسن على الدوام وأن تُحسني ترتيب بيتك وتهتمي بجميع التفاصيل التي تزيد من إصغاء زوجك لك وجعله يستمع لكلامك ويُفكر في نصائحك بشكل جاد

كان الله في عونك اختى الغالية على تخطى هذه الأزمه فأنت بالفعل فى موقف صعب و خوفك على ابنائك و زوجك يدل على أنك امرأه صالحه بالفعل و تخافين الله و لكننى أرى أنك قد انهيتى المشكله بالفعل فزوجك لن يفعل هذه التصرفات فى منزلك مرة أخرى أو أمام الأبناء.

بالطبع ما فعلتيه يا عزيزتى انانيه ، فمثلما قلتى زوجك لا يوجد لديه اصدقاء و لا يحب الهاتف فهذا هو الشئ الوحيد الذى يعطى له الراحه و يرفه عنه قليلاً و لكنك تضيفين عليه حياته و بهذه الطريقه تأكدى أنه سيعمل منك و سيذهب ليجد راحته فى مكان اخر لذلك أنصحك بأن تكفى عن هذه التصرفات

يا عزيزتى انت لا علاقة لك بعلاقة زوجك مع ربه فهذا شيئ خاص به و ما يجب عليكى التعقيب عليه هو علاقة زوجك معك و مع الماركه و مادامت علاقته جيده و يلبى لكم جميع احتياجاتكما و لا يقصر فلا يحق لك التحدث فى أمر الدين لأن هذا وصال بين العبد و ربه فقط هداك الله