زوجي يريد وضع حدود لعلاقتي مع أمي لأنه لا يحبها

 ما شاء الله بارك الرحمن أنتي عاقلة وأسأل الله أن يحفظك أولاً عليك بكثرة الدعاء ثانياً إياكِ أن تجرحي أمك فهي أمك ولن أذكر غير هذه الكلمة فلا أحد يعرف تلك الذكريات الجميلة التي بينكما سوى أنتِ ثالثاً زوجك ربما تضايق من بعض التصرفات الخاطئة من أمك ولكن ليس من حقه أبداً أن يخيرك بينه وبينها فهذا من الظلم الكبير بل الكبير جداًفأنتِ لستِ قطعة أرض انتقلت ملكيتها له فليس من حق أحد أن يطأها، لا يا أختيأنت قلبٌ نابض ومشاعر وحنين وحنان وكل فرد من أسرتك له من هذا نصيب ولأمك النصيب الأكبريجب أن تتخذي موقفاً حازماً ولكن مع المحبة والهدوء وإظهار الاحترام له وإخباره أنكِ تحبينه وأنه رائع ولا تريدين غيره وأنه الأول في حياتك لكنها ( أمي ) ولا أرضى أن يدخل قلبها الحزن ولو قست علي وظلمتني أنا ابنتهاأخبريه أنك مجروحة وحزينة من ضغطه النفسي عليك أخبريه أنك لا ترضين أبداً بتجاوزات أمك لكنها ( أمي يا زوجي الحبيب )أخبريه هل يرضى أن تعاملي أمه بنفس الطريقة وتخيرينه بينك وبينها لو تجاوزت عليك وضايقتكفلو قال نعم أرضى قولي له لا يحق لك ذلك وأنكِ لا ترضين ذلك على نفسك ولو رضي هو على نفسهفالأم لو جاهدتك على الكفر فعقوقها حرام ( أخبرنا الله بذلك )والله أعلم وأحكم

امك ثم امك ثم امك

أولاً: لاتتحدثي مع والدتك أمام زوجك.ثانياً: طمئني زوجك أنك لاتتحدثين مع والدتك في أمور خاصة ببيتك وزوجك.ثالثاً ، أخبري زوجك أن لايتحدث عن والدتك بسوء أمامك لأن ذلك يحزنك ويزعجك وكوني حاسمة في هذا الموضوع 

أين والدك من الموضوع.. تحدثي مع والدك حتى يضع حد لتدخلات والدتك 

على أمك أن تتقي الله فيكي و لا تخرب عليكي حياتك ،، لا يصح أن تكون أمك أنانية كل هذا القدر عليكي أن تمنيعها من أن تتدخل في حياتك و لا تنسمحي لها أن تذم زوجك  وأن لا تثق به بكا أنه شخص صالح و أنت لا تريدي ان تستغني عنه ،، لا تتركي لهال المجال أن تفسد عليكي حياتك فقطى لأنها تريدك بجانبها الى الدوام هذا تخبيب و الله لعن المخببين ، الخطأ كله عليكي انت أن تسمحي لهاذا و هذا أن يسير حياتك كما يريد أنت من عليطي أن تضعي حد لكل علاقة لأنه لن يأتي زوجك و يعوض مكان أمك ولا أمك من الممكن أن تعوض وجود زوجك في حياتك

أخبري زوجك أن لا علاقة لك بتصرفات أمك و أيضا أنت لن تكوني قادرة على أن تخرجيها من حياتك ،، لا تساومي على علاقتك مع أهلك خصوصا أن أمك الآن متعلقة بك ،، بالمقابل كوني مع أمك حازمة بما يخص زوجك و لا تكوني أمامها ضعيفة و مستسلمة  لانتقادها له ،، أخبريها أنه مهما كان سيء فأنت تحبيه و هو أب أبنائك و لن تكوني قادرة على أن تستغني عنه أو تكرهيه

أمك تكره زوجك ووجوده في حياتها ببساجة لأنه يحرمها منك و لأنه ليس متساهل في علاقتك معها هو الى الآن يشعر ان المشكلة في الأصل بوجودها و اقاتحامها للخصوصية التي يتعب هو في الحفاظ عليها ،،، أتصور أن عليكي أن تكوني أنت من توفقي بينهما حاولي أن تقربي بينهم و أن تبني جسراً من الثقة و المودة بين أمك وزوجك و مارسي قدر الامكان الصلح المحشو بالمدح ، عليكي أن تكوني أكثر قرب من الطرف الأكثر تاأثيراً في حياتك

العلاقة التي بينك و بين أمك لا داعي لأن تقننيها فقط لأن زوجك لا يحبك أمك أو متخاصم معها ،، لا يصح أن تتركيه يتحكم بعلاقتك مع أهلك بما أنه ليس لها أي تأثير مباشر على علاقتكم ،، أنت في النهاية لستي طفلة حت تتحكم بك أمك أو تخبرك ما عليكي أن تفهليه و أنت أيضا كوني حكيمة و عاقلة و لا تتركيها تعرف الكثير عن خلافاتكم و لا حتى عن حياتكم

لا أعلم الى أي مدى من الممكن أن يضر وضع الحدود للعلاقة مع الأهل ، لكن عليكي أن تجاولي حقا أن تبعدي الأمور الخاصة في حياتك عن أمك  وأن تتجنبي الحديث عن زوجك وأان تركزي على الجامب الآخر من حياة أمك ،، قللي من الحديث معها ان أمكن من باب حفظ عهد زوجك في غيابه و أن تحاولي أن تتقربي منه و تكسبي ثقته و من خلال علاقت القوية التي تشتغلي عليها الآن و تبنيها معه ستتمكني من تغيير رأيخ في أمك  وأن تكون العلاقة أقوى وأفضل مع الوقت