أفكر بالطلاق من زوجي المدمن وابني يتمنى أن أنجب له أخاً

المدمن خطر جدا وانت لن تستطيعي علاجه، اذا كان مدمنا حقا يجب تركه لكنه قديجعلك مدمنة معه ويضعه لك في الشراب او الطعام دون ان تشعري، ممكن يفعل ذلك لتصرفي عليه ولكن ام ادمانه، تركه افضل ربما واستخيري وربنا يكتبلك الخير."

انا أتفهم أنك الان فى حيرة من أمرك فى امر الانجاب لأجل ابنك والطلاق ولكن الزوج المدمن خطر عليك وعلى ابنك فكيف تأتين بطفل آخر انت بذلك تظلمين نفسك فأنت لا تضمنين أن يتعافى أو يتغير للاحسن لانه ممكن أن يزيد فى الإدمان وحينها ستسوء تصرفاته انتبهى لهذه النقطة لانه بالفعل يتعاطى واحيانا يذهب عقله لذلك حتى وإن لم تستطيعى الانفصال الان فاتركى أمر الانجاب هذا الان وحاولى أن تجربى اصلاح زوجك والا فانفصلى ولك حق فى أن تاخذى ابنك بل وله حق الانفاق عليه أيضا كونى قويه واجتهدى فى العمل واتركيه أن لن يتحسن .

اذا بما أنه يوجد ايام لا يتعاطى فيها زوجك المخدرات فمن الممكن أن يتركها فأنت حاولى أن تتحدثى معه كثيرا وتنصحيه وتذكريه بالله بل وحاولى أن تجعلى شخص صالح يحاول أن ينصحه ويذكره بالله لعله يتغير واكثرى من الدعاء له بالهداية كثيرا والصلاح واصبرى وبما انك تعملين فاستمرى إلى أن تتمكن من الانفصال عنه إن لم يتب فانفصلى منه هذا اذا كنت بالفعل تريدين الطلاق لكن اصبرى إلى أن تعملى وتتمكنى من الانفصال وخلال هذه المده انصحيه وحاولى معه بكل الطرق بل وحاولى أن تتقربى منه وتغيرى من طريقتك فى التعامل معه حتى وإن كنت تكرهينه نقول لعله يتغير وإذا لم يتغير تكونى انت بالفعل استطعت أن تكونى نفسك للانفصال عنه لكن لا يفضل أن تنجبى منه طفلا اخر .

تقولى افكر بالطلاق من زوجى المدمن وابنى يتمنى أن انجب له اخت اقول لك طبعا لا تنجبى طفلا ولا حتى تفكرى فى الانجاب مع هذا الزوج المدمن والذى لا يهتم بك ولا بإبنك لانك اذا فعلت ذلك وانت تتكفلين بمسؤوليات كثيره سيكون الأمر صعب عليك وانت لم تتلقى دعم من زوج لذلك ابنك صغير لا يفهم كيف هو والده هو نعم حقه لكن فى مثل هذه الأوضاع قرار الانجاب جدا خاطئ لذلك انت حاولى أن تشغلى ابنك حاولى أن تلهيه فى هوايه يحبها وحاولى أن تجعليه يندمج مع أصدقاء ويكون لديه اصدقاء من خلال مثلا تعارفك على اصدقاء وأولادهم أو من خلال النادى أو المكان الذى يمارس فيه هوايه وهكذا بحيث لا يكون وحيدا لكن لا يفضل أن تحملى نفسك مسؤولية أكبر من ذلك فسيكثر الحمل عليك سواء استمريت مع زوجك او انفصلت عنه.

بما انك لا تستطيعى الطلاق بسبب الماديات فحافظى على عملك واعملى على تقوية نفسك وتقدمك فى عملك ، ابنك حاسس بالوحده لكن عليه ان يبدا بان هذه الامور بيد الله اجعليه يهتم بهواية ورياضة جديدة هتقوى من شخصيته وتكوين صداقات لا انصحك بطفل جديد لانه هيزيدك مشقة  ماليا ونفسية ولانك ستراعيه لوحدك وبجانب عملك سيكون ابنك الاول مهمل ، لا تفقدى الامل لزوجك ولاتشتكى لاحد واهتمى بنفسك وكونى قوية  

أنا أعلم أن العلاقة التي بينكى وبين زوجك الآن فيها الكثير من المشاكل ، لكن على كل حال أنت الآن مجبرة أن تبقي مع زوحك لذا من الأفضل أن تحاولي أن تتأقلمي الأمر ليس سهل عليكي أنا أعلم و لكن لابد من محاولة التقرب من ابنك و اقناعه أن الأمر ليس بيدك الآن و غليكي أن تستكري في اصلاح حال زوجك فهو شريك حياتك الآن

فعلاً إنها مفارقة أنت تفكري بالطلاق من زوجك المدمن وابنك يريد أخاً و هو لا يعلم عن ما تقاسيه مع هذه الظروف الصعبة و لكن على كل حال التغيير يجب أن يكون من عندك ، عليكي أن لا تكوني ضعيفة الأفضل أن تقوي من شخصيتك و أن لا تبقي قلقة طوال الوقت ابنك يحتاج الى القدةوة لكي يعرف كيف يتعاكل مع العالم الخارجي من حوله ، لا تيأسي من تغير زوجك فدوام الحال من المحال و ربما يهيده الله و يبتعد عن هذه الطريق

ابنك يريد أخاً لأنه يشعر بالوحدة فأنت دائماً حزينة و لا يشعر هو بدفئ العائلة على الرغم من أن الأطفال الوحيدين دائماً أنانيين و لكن أرى أن من الأفضل أن لا تفكري الآن في الانجاب من الممكن أن تكوني عدد من الصداقات، لأن انجابك يعني تكاتف زوجك معك و الطفل ربكا يشعر بمزبد من الضياع عندما تهتمي أنت بأخيه و تهمليه و هذا وارد جداً لأنه لا يوجد من يساعدك سواء زوجك أو أهله أو أهلك ل

بما أن الطلاق له الكثير من الآثار السلبية على حياتك و يمكن أن يفقدك مقومات الحياة الأساسية التي أنت بأمس الحاجة اليها فالطلاق الآن ليس هو الحل ، ربما تعايشك وصبرك على الزوج المدمن و التقرب من الله هو الحل ، الأصل في الانسان أن يطلب من الله ما يتمنى في حالات الرخاء و الشدة فكيف اذا كان في ابتلاء و ليس  لديه الحلول ، الله الآن هو سندك و أهلك ، وحاولي أن تذكري زوجك بين الحين و الآخر بالله مهما كان يتجاهلك و لا يستمع اليكي الأصل لا تيأسي و أن ىتفائلي بأن الله سيجزيكي على صبرك يوما ما .