زوجي لا يهتم بما يسعدني وأنا من يبادر دائماً

تغير وضع زوجك يحتاج إلى جهد منك وصبر على ذلك لأنك مع الاسف انت من عودتيه على ما هو عليه الآن فأنت حاولى مثلا خطوة بخطوة أن تتحدثى معه بكل صراحه وان تتفقى معه أن تحاولوا  أن تقسموا أمور المنزل وابنتكم مع بعض هو ايام وانت ايام وتتعاونوا مع بعض وانت أكثر من تفهمين الطريقة التى يتقبل بها زوجك كلامك فحاولى التحدث معه بهدوء واحيانا الرجال لا يستطيعون الاهتمام بجلب الهدايا والخروج وغير ذلك بل يرى الحب من منظور آخر بعكس المراه التى تريد أن تسمع الكلام الجميل وجلب الهدايا وغيرها فحاولى أنت أن تتحاورى معه مثلا عن كيف كان يومك فى العمل وتحاورى معه وتقربى انت منه .

انت يجب أن تعلمى بأنك أنت من عودتى زوجك على أن تتحملى مسؤوليات ليست هى لك وانما هو مكلف بها هو ومن مسؤولياته لذلك هو اعتمد على ذلك وبالتالى أخذ عنك هى تتحمل هى تبادر بالصلح هى لا يفرق أهديها  ام لا لذلك انت لا تتحملى مسؤوليات ليست لك اتركى له ما عليه من مسؤوليات لانه ملزم بذلك اجعليه هو ياتى باغراض المنزل ويهتم بطلعات ابنته عززى نفسك انت واتركيه لا تتحملى كل ذلك وتعوديه وفى الاخير تشتكى بأنه يتنازل عن كل شئ حتى أنه يهمل مشاعرك فأنت السبب فى ذلك لذلك يجب أن تجعليه يهتم هو باغراض المنزل وإذا كان هناك امر فى المنزل يحتاج إلى رجل اجعليه هو من يقوم به إلى أن يتعود وانت توقفى عن ذلك لأنك أنت من تعانين فى الاخير أكثر من ذلك.

تقولى زوجى لا يهتم بما يسعدنى وانا من يبادر دائما اقول لك انت معك حق فى أن زوجك يجب أن يهتم بك ويهاديك وله أجر على ذلك لكن إذا كان لا يفعل ذلك فأنت لا تجعلى من ذلك أمر ومشكلة تخرب بينكم خذى الأمور بشكل طبيعى إذا كان لا ياتى لك بالهدايا فأنت افعلى مثله لا تجلبى له الهدايا عالميه بالمثل وانت اهتمى بنفسك واجلبى لنفسك انت الهدايا وما تحبين وحاولى بما انك انت من يبادر بالصلح أن لا تحاولى أن تجعلى بينكم خصام بحيث لا تبادرى انت بالصلح وبالتالى يأخذ على ذلك كونى ذكية فى التعامل معه وتقربى منه وخذى منه ما تريدين بهدوء وأدب وذكاء ومسايسه وبأسلوب لطيف .

من الواضح ان زوجك لايحبك ولايهتم بك، اذا مافيه بينكم اطفال ولم يتغير انفصلي وابحثي عن من يهتم بك ويحبك ويقدرك ويدلعك . 

لأنك أنت من تبادري دائماً هو لا يهتك بما يسعدك لأنه يرى أن غايتك سعادتك أن تسعديه و ليس العكس ، هو لا يرى أن عليه مهمة في أن يسعدك أو يرضيك ، فأنت تعلمي أن الزوج يعتاد على أن يعامل بالطريقة التي تبدئي فيها العلاقة معه ، فأنت سكتي عندما نسي و رضيتي أن يخرج مع أصحابه و لا يجلس معك و الآن لا تعرفي كيف تفتحي معه الموضوع ، عليكي أن تعلمي أن من حقك أن يجلب لك هدية من حقك أن يكون الوقت الممخصص لك أكبر من وقت أصحابه و لكن أنت من تتصوري أن هذا الأمر يعتبر نكد!!