أخفيت عن زوجي أنني أعمل خوفًا من غضبه فقرر طلاقي
أنا أعاني، أخفيت عن زوجي أنني أعمل خوفًا من غضبه فقرر طلاق، أعطوني حلًّا أرجوكم، أنا أعرف شخصًا منذ زمنٍ طويل، وهو قاسي جدًا، المهم أننا تزوجنا، ثم ذهب بعض الأشخاص وقالوا له إن زوجته قبل الزواج تعرّضت لمشكلة مع مديرها في العمل وأن زوج المدير ضربها، القصة ليست كلها كذبًا؛ البنت التي كانت معي هي التي وقع لها المشكل
كنت أعمل، لكني لم أخبره لأنَّه صارم جدًا ولا يتركني أفعل أي شيء، حتى الدراسة توقفت، ذلك الشخص ذهب إليه وقال له إنني أنا التي حدثت لها المشكلة، فعرَف أنني أعمل، ثم قال لي كلامًا جارحًا وأخبرني أنه سيطلقني، وأنني حامل، وقال لي اذهبي واعملي إجهاضًا، وغير ذلك من الكلام المؤذي
أنا اعتذرت له لأنني أخفيت عنه موضوع العمل، ومع ذلك عرف أنه ليس أنا من تسبّب في ذلك المشكل، أعترف أنني أخطأت لأنني كنت دائمًا أقول له إنني أعمل لكني لم أخبره فعليًا لأنني خائفة أن أخسره، أنا أخاف منه كثيرًا
الآن كلامه معي جاف وغير كما كان في السابق، هو يعيش في الخارج وقال إنه سيمنع قدومي إليه، وأيضًا هدد بالانتقام لأنني لم أخبره بأنني أعمل، ماذا أفعل؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاوي أخفيت عن زوجي أنني أعمل خوفًا من غضبه فقرر طلاقي! أنتِ تمرّين بظرف صعب مع زوجك، فالتهديد بالطلاق بسبب عملك المخفي وفقدان الثقة يزيد التوتر في العلاقة، لذلك حاولي أن تبقي هادئة وتتعاطي مع الأمر بحكمة وصبر، وتختاري وقتًا مناسبًا لتشرحي له بهدوء أسباب إخفائك للعمل وأن ذلك نابع من خوفك عليه لا أكثر، وعبّري عن رغبتك في علاقة قائمة على الثقة والتفاهم واطلبي منه أن يشارك مشاعره دون تهديد أو تصعيد، مع التزامك بعدم الرد بكلام جارح أو يثير التوتر، وذكّريه بأن الاستمرار في التلويح بالطلاق يضعف العلاقة ويجعلها هشة، واعملي على تحسين بيئة البيت بما يعزز المحبة، لكن إذا استمر في القسوة والتهديد ووجدتِ خطرًا على صحتك النفسية أو الجسدية فلا تترددي في طلب مساعدة من الأهل أو خبراء علاقات زوجية، وحتى استشارة قانونية عند الحاجة، لأن سلامتك وكرامتك وطفلك أهم من كل شيء، ولا تفكري بالإجهاض تحت أي ضغط لأنه قرار خطير، واعلمي أن الخوف الشديد من زوجك ليس طبيعيًا في علاقة صحية، فالإخفاء كان نتيجة خوفك من قسوته وليس ذنبك، والزواج شراكة ورحمة لا سجن وسيطرة، ومن حقك أن تعملي وتدرسي وتعيشي بكرامة، لذا ركّزي الآن على التواصل الهادئ وبناء الثقة مجددًا مع طلب احترامك وعدم الإضرار بك، ومع اللجوء إلى الدعم الخارجي إذا تفاقم الوضع.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اسرية
احدث اسئلة قضايا اسرية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين