وصلت به الجرأة بأن يبتزني بصوري مقابل مبلغ مالي، فما الحل؟

تحية طيبة وبعد، أنا الشابة عمري 21 سنة، أهديكم أطيب التحيات، وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه أبعث لعطوفتكم رسالتي هذه راجيةً التدخل من أجل حمايتي وسمعتي  وفي هذا الإطار أسرد لكم قصتي معه بإيجاز، فقد تعرفت عليه من خلال تطبيق اسمه “ASK ME”، فقد افتتح معي الحوار بأنه يبحث عن بنت حلال وأنه يريد الدخول من الباب، وبدا لي محترم جداً، ففي الأيام الأولى لتعارفنا وحتى يبني ثقتي به سريعاً طلب مني رقم أمي ومن ثم أبي لطلب يدي منه وححددا معاً موعداً لزيارة بيتنا ليكون الأمر رسمياً. وفي هذه الفترة بدأت أنا أثق به ثقةً عمياء، وبعد فترة بسيطة قال لي أن أمه في الأردن تنتظره حتى يعود من فرنسا التي ذهب إليها لإنجاز عمل معين بفترة أقصاه أسبوع، وأنه لا يوجد معها مال وصرافه الآلي انكسر ويجب عليه إرسال المال حتى يتسنى لها أن تصرف على نفسها أثناء فترة مكوثها في الأردن، فطلب مني ٢٠٠ دينار، على أن يردهم بحوالة مالية أو عند عودته وزيارته لنا، وأرسل لي رسائل مزورة بينه وبين والدته يقول فيها أنه وضع المال في صيدلية تيماء، وهذا لكي أثق بكلامه ولا أتردد في الموافقة على طلبه، فقررت أن أوافق بما أنه سيأتي لخطبتي قريباً، وكان تفسيره لوضع المال في الصيدلية أنه لا يريد إحراج والدته معي وخصوصاً أنه أول لقاء. وبعد أيام قليلة تواصل معي وأخبرني أنه في الأردن واتصل بعدها بوالدي وحددا موعداً لزيارة رسمية يأتي فيها هو ووالدته وأحد أقرباءه، وبعد كل هذه الإثباتات التي جعلتني أثق به ثقةً عمياء تبادلنا الصور والفيديوهات والتي مع الأسف أظهرت فيها نفسي عارية. وفي هذا السياق، جاءت لحظة زيارتهم لنا؛ فتأخروا، وبدأت بالاتصال به من جهة وأمي من جهة أخرى، لكن ما من إجابة وتفاجأت أنه قام بحظري على وسائل الاتصال التي كنا نتراسل من خلالها، فقمت بفتح حساب كان قد أعطاني إياه سابقاً باسم مستعار لنتواصل من خلاله، وسألته ماذا حصل ؟ لماذا لم تأتي ؟ فأجاب ببشاعة: “بديش آجي، صورك معي ورقمك ورقم امك وابوكي معي وبعرف عنوان بيتكم، وبعرف كل تفاصيل حياتك، بدي ٢٠٠٠ دينار ولا بعمل حساب عالفيسبوك باسمك وبنشر فيه كل تفاصيل حياتك وصورك كلها، وببعت الصور لأبوكي، أو ممكن أبيع الصور عالانترنت ب٣٠٠٠ دولار”، وبدأ بإرهابي من خلال إطلاعي على بشاعة ما يقوم به من عملية إسقاط لضحايا أخريات قد سبق فعل معهن ما فعله معي. وفي هذه الأيام وبعد محاولاتي الكثيرة للتهدئة والمماطلة لكسب الوقت استطعت أن آخذ منه بعض المعلومات التي تثبت أنه يعمل عبر خلية أعتقد أنه هو منشئها من خلال إسقاطه لعديد الفتيات الأخريات واللواتي وافقن على العمل معه ومساندته في إيصال المال المكتسب من قبل مثل هذه الابتزازات، فقال: “على فكرة الناس الي رح ياخذوهم من المحل الي بتحطي المصاري فيه هم بنات مثلك صار فيهم مثلك وما بعرفوني لا شكلا هذلاك ولا اسما ولا شي بتاخذهن وبتحطهن بمحل ثاني وبودي كمان وحده لمحل ثالث وهناك كمان بروح شب يجبلي اياهم من الاردن وبعديها بحطلي اياهن بمحل وانا بروح اجيبهن يعني من سابع المستحيلات تعرفي توصلي لالي”، وبدأ بتهديدي أكثر بأن بإمكانه بيع صوري على موقع اسمه “بورنو” ب٣٠٠٠ دولار، وأرسل لي صوراً لفتيات قام سابقاً ببيع صورهن لهذا الموقع. وفي ختام مناشدتي هذه، أعترف بخطأي الفادح وعملي المشين جداً وأعاهد نفسي أمامكم وأمام الله أن لا يتكرر هذا الفعل مني، علماً بأنها أول مره أفعلها وكانت نتاجاً قبيحاً لمكره وحنكته القبيحة، أخاطب عطوفتكم الآن وأنا على ثقة بأنكم الدرع الحامي لأعراض فتيات فلسطين والأردن وأنكم لا تسمحون بمثل هذه الأفعال المشينة والمخلة للأدب والأخلاق والبعيدة عن الدين.