كيف أتخلص من العطاء بدون مقابل والطيبة الزائدة؟

كيف أتخلص من الطيبة الزائدة والمبالغة في العطاء! إليك هذه النصائح للتخلص من العطاء بطيبة زائدة
كيف أتخلص من العطاء بدون مقابل والطيبة الزائدة؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

التخلص من العطاء والطيبة الزائدة خاصة بدون مقابل، يحتاج من الإنسان لموازنة بين عدم التحول للبخل المادي أو العاطفي، وبنفس الوقت حماية نفسه من الاستغلال والعناية أكثر بذاته، في هذا المقال نشرح كيفية التخلص من العطاء والطيبة الزائدة.

  • حدد حدودك بوعي ودرّب نفسك على قول (لا) دون شعور بالذنب، وأن تكون هذه الحدود واضحة تضمن احترام وقتك وطاقتك.
  • قيّم دوافعك للعطاء اسأل نفسك (هل أعطي بدافع الحاجة للتقدير أو الخوف من الرفض؟) هذا الوعي يساعدك على تصحيح النية.
  • مارس التعاطف دون تضحية بالنفس، فكن طيباً لكن دون أن تسمح باستغلالك، فالعطاء الحقيقي لا يعني إلغاء الذات.
  • راقب العلاقات غير المتوازنة، لاحظ من يتلقى دون أن يعطي، وراجع جدوى الاستمرار في علاقات تستنزفك.
  • استخدم مهارات التواصل الحازم، وتعلّم كيف تعبّر عن رفضك أو مشاعرك بلغة حازمة ومحترمة في الوقت ذاته.
  • عزّز احترامك لذاتك، فالطيبة المفرطة أحياناً تنبع من شعور داخلي بالنقص، فاعمل على تقدير نفسك أولاً.
  • اسأل نفسك دائماً "هل يجب أن أقوم بالتضحية في هذا الموقف ومع هذا الشخص؟".
  • استشر مختص إن لزم الأمر، لأن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يساعدك على فهم أنماط العطاء المفرط وتصحيحها تدريجياً.
animate
  • افصل بين الطيبة والضعف، وأدرك أن اللطف لا يعني السكوت عن الأذى أو التضحية بحقوقك.
  • درّب نفسك على اتخاذ قرارات لا تُرضي الجميع، فالشخص الطيب أكثر من اللزوم يخاف من إزعاج الآخرين، لكن القرارات الحاسمة أحياناً ضرورية.
  • احرص على ألا تُكافئ الإساءة بالصبر الزائد، فالطيبة لا تبرّر الصمت أمام من يتعدى عليك أو يستغلك عاطفياً.
  • امنح نفسك الإذن بأن تكون أناني بشكل صحي، فالاعتناء بنفسك ليس أنانية، بل ضرورة لاستمرار العطاء المتوازن.
  • لا تُبرر كل موقف أو قرار، فالطيبة الزائدة ترتبط غالباً بالحاجة المستمرة لتبرير الذات.
  • توقّف عن لعب دور المنقذ ليس من واجبك حل مشكلات الآخرين دائماً، تعلّم أن تتراجع دون شعور بالذنب.
  • تخلّ عن السعي الدائم للقبول، وتعلّم أن تكون صادق مع نفسك حتى لو لم يُرضِ ذلك الجميع.

كيف أتخلص من العطاء الزائد؟

التخلص من العطاء الزائد يبدأ بإدراك أن حدودك النفسية لها قيمة مثل عطاءك، ويجب أن تتعلم الرفض دون تأنيب الضمير، وأن تميز بين العطاء الصادق والعطاء الناتج عن الخوف من الرفض أو رغبة في القبول، ممارسة التقدير الذاتي وتحديد ما تستحقه من المقابل، يساعدك على تقديم العطاء من منطلق قوة، وليس ضعف أو احتياج عاطفي.

ما هو الشخص الذي يعطي دون مقابل؟

الشخص الذي يعطي دون مقابل هو غالباً إنسان حساس، يربط قيمته الذاتية برضا الآخرين عنه، قد يكون نشأ على نمط تربوي يربط الحب بالعطاء فقط، أو يشعر بالذنب إن لم يساعد، وفي أحيان كثيرة يكون عاجز عن وضع حدود واضحة، فيجد نفسه يستنزف في علاقات لا تقدر مجهوده أو مشاعره.

متى يتوقف الإنسان عن العطاء؟

يتوقف الإنسان عن العطاء حين يشعر بالخذلان المتكرر، أو عندما يدرك أنه يعطي أكثر مما يتحمل، دون اعتراف أو تقدير، وفي لحظة الوعي الذاتي يبدأ بإعادة تقييم علاقاته وحدود عطائه، ويقرر أن يحمي طاقته النفسية من الاستنزاف، فيبدأ العطاء بشروط واضحة تحفظ كرامته وراحته.

المراجع