أحببت شابًا من ديانة مختلفة ولا أستطيع نسيانه

اللي بالتعليقات المسلمة حرام تتجوز مسيحي وهذا معروف اكيد لكن كلامكم الحب لا يعرف الدين وهكذا غلط ، بالنسبه للبنت فيا حبيبتي انا اريد منك شئ واحد فقط ادخلي على قناة احمد سبيع لمقارنة الأديان ، اسمعي فيديوهاته عن المسيحيين ولما تنتهي اتمنى تردي علي وتقولي لي ايش فهمتي .اما بالنسبة للشخص المسيحي اتركيه يا بنتي هذا شخص مشرك بالله ، بالله عليكي وانتي تقرأي قرآن كيف تحبي واحد والله ذمه بالقرآن الذي تقرأيه ، عموما اتمنى الله أن يهديه 

أنا مسلمه و متزوجة مسيحي ماروني الحب ليس له قيد 

عزاءك الوحيد هو  املك ان يسلم  لماذا انتي لا تتحولي إلى المسيحيه إذا كنتي تحبيه فعليا هذا الأمر اسهل و الحب افعال و تضحيات 

٢٠ سنه عمر المراهقه بكرا تكبرين وتتذكرين خرابيطك ذي وتضحكين على مستوى تفكيرك المتدني

دكتورة سناء، مع احترامي لكِ، بس تعليقك على إنّي “متدينة” ودخلت علاقة “محرّمة” وكأنك بتحاكميني، مش بمكانه. التدين مش شعار نعلقه، هو رحلة بين الإنسان وربه، فيها ضعف وقوة، سقوط ونهوض. أنا ما ادّعيت الكمال، ولا قلت إني ما بخطئ، بس الفرق إني واعية بخطئي وما ببرّره. القصة مو عن دينين مختلفين بقد ما هي عن مشاعر إنسانية صادقة، بين شخصين كانوا واضحين جداً مع بعض. هو من البداية قال مستحيل يغيّر دينه وأنا كنت عارفة إن النهاية محسومة، ما كان في لعب ولا تمرد، كان احترام متبادل وصدق، وهذا بحد ذاته نوع من الأخلاق. فـ آه، يمكن يكون اللي صار “حرام”، بس هذا ما يعني إني مسلمة سيئة، لأن خير المسلمين هو المسلم التائب، والله يغفر الذنوب جميعاً لمن عاد إليه بصدق. وطرحي لمشكلتي مش ضعف ولا تبرير، بالعكس، هو دليل على إيماني القوي بربنا، اللي بقدر يبدّل الحال في لحظة، وكنت حابة أشاركها هون يمكن ألاقي فيها حكمة أو راحة. وبالنهاية، سواء من ناحيتي أو من ناحيته، الأمور كلها بيد ربنا وحده، وما في شيء مستحيل على القادر العزيز

الواقع أقوى من العاطفة فالعلاقة بينكما محكومة بالفشل مهما كان الحب كبيرًا لأن الدين حاجز لا يمكن تجاوزه والتمسّك بالأمل سيؤذيك أكثر من الفقد

تقولين انك متدينة ثم تقبلين هذه العلاقة المحرمة ؟ توبي و أتق الله حتى لو كان مسلما لا يحوز الدخول في علاقات ، هذه المشاعر كبرت لانك لم تحترمي تعاليم دينك ، ادع الله ان ينزعها من قلبك و ان يرزقك زوجا صالحا

الحب لا يعرف دينًا ولا منطقًا إن كان صادقًا فربما يكون طريق الهداية والاختبار معًا ربما اختارك الله لتكوني سببًا في نوره وربما يجمعكما الإيمان لا الهوى يوماً ما