٨ سنوات وأهلي يرفضون زواجي بمن أحب بسبب عنصريتهم

لا تنتظرى الموافقه من أحد يا عزيزتى فهم لا علاقة لهم بك فكل شخص من حقه أن يؤسس حياته كيفما يريد و مع الشخص الذى يريد أن يكمل حياته معه ، لا تهتمى لهم و ازهبى و عيشى حياتك التى تريدها مع الرجل الذى تحبيه و ادعى الله أن يصلح حالك و يوفقك فيما هو قادم

حسبى الله ونعم الوكيل في كل عائله تحدد مستقبل بناتها رغماً عن إرادتهم الشخصيه ، كان الله في عونك يا ابنتى على تحمل هذه العائله ، لكنى اذا كنت في نفس ظروفك فكنت سأفعل اى شئ حتى استطيع ان ابتعد عن هذه العائله و استقل بحياتى أو اتزوج بعيداً عنهم . 

لا تتزوجى يا عزيزتى من اى شخص غير هذا الرجل ، فحتى إذا كنتى لن تتزوجى أبداً ، فالزواج هو اثنين يحبون بعضهما و يريدون أن يكملوا حياتهم بجانب بعض ، فما الفائده من زواجك من رجل لا تريديه! فاجلسى في بيت أهلك حتى يحدث أى ظرف و تتزوجى من الرجل

كونى اقوى من ذلك يا ابنتى فيجب عليكى أن تتخلى عن هذا الضعف و لا تسمحى لأهلك بأن يتدخلوا في حياتك الشخصيه ، فافعلى ما تريدى مادمتى لا تتعدى حدود دينك و لا حدود الأدب فأنت لا تفعلى شئ خاطئ فاذهبى و تزوجى من هذا الرجل رغماً عن إرادة اى شخص

اختى الغالية يجب عليكى أن تعلمى أن لا أحد له علاقه بزواجك فأنت كبيره و واعيه بما فيه الكفايه حتى تتخذى قراراتك و اختياراتك الشخصيه بمفردك ، فلا تسمحى لأى شخص أن يتدخل بقرار زواجك فأنت من ستتزوجى و ليس أهلك فتزوجى من الرجل الذى تريدينه بدون أخذ الموافقه من اى شخص

أن عائلتك أنانية يا عزيزتي لم تفكر الا بمظهرها فقط وأنني لا افهم حقا ما المشكلة في الزواج من هذه القبيلة ولكنها بالتأكيد ليست بالمشكلة الكبيرة التي تؤدي الي أن تعيشي بمفردك ووحيدة ودون زواج .. لا تفكرى في عائلتك ووضعهم بما انهم تصرفوا معك بتلك الطريقة السيئة ولم يهتموا لكي ولا لما تريدين فلا يهم ما يريدون إذا

حقا أنني لا اتمكن من تفهم مشكلة اهلك فإذا كان لديهم اسباب قوية وحقيقية تجعلهم لا يقبلون بزواجك فسيكون معهم الحق حينها أما إذا كان رفضهم هكذا دون سبب فمن الجيد ما فعلته ودفاعك عنه و سعيك لتكوين الأسرة معه .. هذا أبسط حقوقك فلا تتنازلي عنها لأحد ولا تفكرى انك مخطئة ابدا لانك لست كذلك

حقا .. هل تفكرين في عائلتك الام و وضعهم من دونك !! فإنني لا فاهم حقا بعد كل هذه السنوات الذين سعيت خلالهم لكي تكوني مع هذا الرجل والذين وضعت خلالهم حديث اهلك وراء ظهرك ولم تهتمي لما يقولون الان تفكرين بهم .. لن يفيد هذا التفكير فركزي علي حياتك واتركي الأمور تسير .

اذا كانت اختك تحبك حقا فإنها ستظل معك مهما حدث حتي إذا حزنت في البداية وتخلت عنك لبعض الوقت فإنها بعد ذلك ستعود اليكي وستتمسك بك ولن تترك .. وهذا بالطبع يجب أن يكون مدعوم بإظهار حبك لها وانك لا تودين التخلي عنها ابدا مهما حدث أو تركها .. وفي رأيي أنه بمرور الوقت ستعود علاقتكم كما كانت فلا تحزني .

عليكي أن تكوني على دراية أن بعد كل ما تحدثني عنه أن علاقتك بالطرفين معا في نفس الوقت شبه مستحيلة .. فأما ستظلين برفقة أسرتك و اخوتك وتبتعدي عن هذا الرجل .. او ستسعين خلف سعادتك وستحصلين عليها وتنتزعيها بالقوة وتظلين مع هذا الرجل لبقية حياتك .. هذان هما القراران الذان أمامك ولا يوجد غيرهم عليكي التفكير جيدا واختيار ما يناسبك .

اختي العزيزة أن نصيحتي اليكي هي إلا تهتمي لأحد وهذا لأنه لم يهتم أحد لما تودين ولم يفكر أحد بك وبمكان سعادتك وكيف سيكون وضعك دون هذا الرجل الذي تحبيه لم يهتم أحد لكل تلك الأمور حتي اختك لم تهتم لك ولا لأمرك وتركتك في هذا الوضع .. إذا الموضوع منتهي من لم يهتم لأمرك لا تهتمي لأمره وعيشي حياتك .

ابنتي الكريمة لقد سعيت لكي تتمكني من الوصول لهذا الشخص كثيرا .. ولكي تتمكني من إنشاء علاقة معه ولكي تتمكني من إنشاء أسرتك برفقته .. فمهما حدث بعد كل هذه المحاولات وكل هذا السعي لا يهم المهم أن تحصلي علي ما تودين ولا تتخلي عنه لأجل اي شخص .. تمسكي بهذا الرجل الذي سعي كثيرا مثلما سعيت وهذا دليل علي حبكم واهتمامكم ببعض فلا تتخلي عن هذا .

سبحان الله ،ربنا قال زوجوا من ترتضون دينه وليس قبيلته!! لحد الان هناك ناس تفكيرهم عقيم وينظرون لامور يعقدون بها حياتهم وحياة الاخرين،احترم فيكى بشدة انك لم تذهبى من وراء اهلك وتتزوجيه سرا فهناك الكثيرات يفعلن ذلك للأسف والنتيجة بتكون انه يعاملها بانها لقيطة ليس لها اهل،،،صليى صلاة استخارة وصدقينى لو لك فيه خير  طالما الله اختاره لك لن يقف امام ارادته اى شئ ،وربنا يصلح احوالك ياارب.

اصلا الظالم لا يقبل الله دعائه حتى لو كانت الأم الظالمة ثماني سنوات يرفضون يزوجوك لمعلومك اي أسره عندهم بنت رافضين يزوجها فهما ظالمين بشكل كبير وقت موتهم ماراح ينفعهم حتى لو قلتي مسامحتهم في حساب و عقاب مافي لا اب ولا أم بينفعوك

أن نصيحتي اليكي هي أن تكوني علي ثقة أن مهما كان نصيبك فإنه سيصيبك مهما سعيت في أي طريق مخالف .. فاطمئني أن الله سيفعل لك ما به خير لك وحتي إذا ابتعدت عن شقيقتك فربما هذا افضل لك وبعد وقت ستعودين إليها لا يمكن أن نعلم اين الخير فلا تيأسي