تغير تفكيري تجاه حبيبي بعد حديثي مع أختي

بما أنه صادق النية أخبريه أن يذهب الى بيت أهلك و أن يخطبك و ان كان يريجك في مدينته عليه هو أن يقنع أهلك لا أن تتورطي أنت معهم و بالنسبة للتعارف ليس شرط أن تذكري تاريخ العلاقة من الممكن أن تخبريهم أنه رآك و أعجب بك و سألم عن عنوانك ورقم والدك 

ليس من الصحيح أن تتعاملي مع أهلك بهذه الطريقة ,, أنت ترين أنك خنت حبيبك أم  من المفروض أن تنظري الى أن العلاقة التي كانت بينكم هي أصلا خيانة من قبلك لأهلك ,, ان عليك أن تعي\ي التفكير في هذه العلاقة و تسمعي رأي أختك 

ان عليك أن تذهبي الى بلد أهلك و أن تبقي فيهه و قدمي على الوظيفة و كوني انسانة عملية ,, ولا تقيدي حياتك بأحجد أنت عليك أن تبحثي عن مصلحتك بنفسك و أن تنسي أمر هذا الشخص في النهاية لن يتم الزواج الا بموافقة أهلك 

ان عليك أن تحافظي على علاقتم بأهلك و أن لا تكوني سلبية الى هذا الحد ,,, ان عليك أن تنسي أمر حبيبك الآن ما كان عليك أن تعديه بالموافقة و الزواج من غير أن يعلم أهلك بالأمر وة أختك تعرف بالرجال أكثر منك و تعلم ما هي معادنهم قبل الزواج 

ما العيب في أن يأتي و يتقدم اليك في بلدك و أن تختاري المدينة التي فيها أهلك وأن تكسبي دعمهم و موافقتهم ,, اياك و أن تفضلي أي أحد على أهلك وهو ان كان يريدك حقا عليه أن يأتي الى بلدك و يطلبك من أهلك لا تخسري أهلك و لا ثقتهم بك أبدا 

اختى العزيزه تحدثى مع والدك  مادام جميع  أفراد عائلتك أصبحوا على علم بالموضوع ، فربما يفكر ويتحدث معه أو أن يقنعه هو بأن يأتى إلى مدينتكم والاقامه بها إذا وجد فرصة للعمل والمسكن افضل بها فهناك الكثير من الحلول بدلاً من التخلى عن الشاب الذى يحبك بهذه السهولة .

اختى الفاضله لماذا تحكمين على هذا الشاب انت واختك وقررتما أنه سوف يتغير مع مرور الزمن ! التركى له القرار واتركيه يأتى لوالدك ويشرح له جميع ظروفه ووالدك بيده القرار سواء بالقبول أو بالرفض حتى لا تندمى طوال عمرك و لشعورك بأنك ظلمتيه و يعذبك ضميرك على ذلك

عزيزتى الفاضله اعلمى أن ما فعلتيه من حديثك مع هذا الشاب هو الخطأ بعينه وتبادلك معه الصور والرسائل هو قمة الخطأ و المعصيه فحاولى أن تستردى صورك منه أو تقومى بحذفها من عنده ، واغلقى معه الحديث موضحه أنه لا يوجد بينكما نصيب لرفض أهلك الابتعاد عنهم.

اختى العزيزه هناك الكثير من الفتيات اللاتى يعملن ويدرسن  مغتربين فى مدن أخرى غير مدنهم وإذا كان هذا الشاب صادق بالفعل فلن يهتم لرأيك وقرارك بالابتعاد عنه عندما صارحتيه وكان سوف يصمم على خطبتك من والدك ولن يتردد فكان سيأتى و يتقدم لخطبتك و لكن من الواضح أنه ارتاح لقرارك بالابتعاد و كان فى إنتظاره .

عزيزتى بالطبع انت أخطأتى عندما تماديت فى الحديث مع هذا الشاب الغريب عنك لا شك فى ذلك ، وتماديتى فى هذه العلاقه الغير سويه منذ البدايه و من الواجب عليكى الابتعاد عن هذا الرجل على الفور وخاصه بأنك متأكده من ردة فعل أهلك تجاه هذا الموضوع و أنهم لن يقبلوا .

بالطبع فكره الابتعاد عن الاهل فكره صعبه و من حقك الشعور بتلك المشاعر السلبيه ، و لكن في النهايه تلك هي طبيعه الحياه و كل فتاه سوف تمر بتلك التجربه ، و لذلك انصحك بان تتحلي بالصبر و تعطي هذا الشاب فرصه و تتركيه يتقدم لك ، و اذا كان شخص جيد لن يمنعك عن اهلك سوف تأتي الي زيارتهم دائما ، وسوف تتواصلي معهم و لن تشعري بالابتعاد او بالغربه .

بالطبع فكره الابتعاد عن الاهل فكره صعبه و من حقك الشعور بتلك المشاعر السلبيه ، و لكن في النهايه تلك هي طبيعه الحياه و كل فتاه سوف تمر بتلك التجربه ، و لذلك انصحك بان تتحلي بالصبر و تعطي هذا الشاب فرصه و تتركيه يتقدم لك ، و اذا كان شخص جيد لن يمنعك عن اهلك سوف تأتي الي زيارتهم دائما ، وسوف تتواصلي معهم و لن تشعري بالابتعاد او بالغربه .

من الجيد انك اتخذتي قرارك من البدايه و قبل ان يتعلق بك الشاب اكثر او يحاول التقدم لك او يحاول التحدث مع اهلك ، فمن الواضح ان كلام اختك كان الحجه بالنسبه لك حتي تبتعدي عن الشاب و هذا دليل واضح علي انك غير مقتنع بهذا الشاب و لا بحبك له و لا بسفرك بعيد عن اهلك ؛ فمن الجيد انك انفصلتي من الآن حتي لا يكون ظلما لك و له 

لا حول ولا قوه الا بالله ، اذا كنتى لم تحبى هذا الشخص يا ابنتى أو تنتظرى من هو افضل و انسب كان من الواجب عليكى أن تخبرى هذا الشخص مباشرة و بدون أن تتحججى بحجج فارغه لكى لا تتركيه يشعر بحزن و خيبة أمل فما فعلتيه كان سيئ و قاسى و لا استطيع أن أخبرك بأنك محقه كما تريدين الإستماع إلى ذلك .

في رايي انه يجب عليك ان تعطي حبيبك فرصه و ان لا ترفضي هذا الشخص و اقبلي بان يتقدم لك ، لان كل ما يحدث معك هي مجرد اضطرابات و تشتت بسبب افكار اختك فقط ، و دعي اهلك يقابلوا الشاب فقط يكون صاحب اخلاق و دين و يوافقوا باقامه الخطبه و لا يغضبوا من امر انتقالك الي بلد آخر 

لا شك أن الإنسان يصعب عليه مفارقة بيئته وأهله ، وخاصة المرأة ولكن هذه هي الحياة التي يجتمع فيها الناس ثم يتفرقون، و من الطبيعي ان تذهب المرأه في النهايه الي بيت زوجها ، فاذا كان هذا الشخص صاحب اخلاق و صالح و لديه كل تلك الصفات و المميزات ، فبالطبع لا تتركيه ودعيه يتقدم لك علي الفور 

على الرغم من معرفتك بحجم المعصيه و الذنب الذى تقومين به اكملتى به بدون أن تهتمى ! لا حول ولا قوه الا بالله انصحك يا عزيزتى أن تكفى عن التفكير فى هذه الأمور الدنياويه الفانيه الان و فكرى فى اخرتك ، فتوبى إلى الله توبة نصوحه لا رجعة فيها بندم على ما فعلتيه قبل أن يفوت الأوان .

بكل اسف انت اخطأتي و لا استطيع ان اخفي عليك هذا الامر ، فانت تركتي الشاب بدون سبب و بدون مشكله ، فهو لم يخطأ في حقك و لم يتخلي عنك و يرغب في التقدم لك ، اذا لماذا ترغبي في تركه !! عليك ان تكون اكثر اصرار علي علاقتك و لا تتخلي عن حبك بدون سبب و بسبب كلام اختك ، فكل شخص و له وجه نظر خاصه به في الحياه و ليس شرط ان تكون وجه نظرك نفس وجه نظر اختك 

لا تعتقدى يا ابنتى الفاضله انك ستفلتى بفعلتك هذه دون عقاب فكما تدين تدان ، فكما تخليتى عن هذا الشخص و تركيه فى منتصف الطريق بدون ذنب منه ستعانى من نفس الموقف فى المستقبل و ستتذكرى حينها ذنب هذا الرجل المسكين و ستندمى أشد الندم و لكن سيكون الآوان قد فات.