هل أعرض الزواج على الشخص الذي أحبه

والله اذا هانت عليك كرامتك ايش ممكن نفيدك ماعادينفع الكلام والنصيحة لكهل عندك ذرةمن الكرامة والعقل تجري ورا شخصلايعبرك ولايقدر مشاعرك  تماما فاقدالشيً ابدا لايعطيه  سمعي كلام اللي اكبرمنكوجرب الحياة ابعدي عنه نهايا وانسيه خالصودوسي على قلبك وعقلك وصدقيني راح تنسيهنهاية وتلاقي السعادةوالرضا عن نفسك طول عمرك والف من يتمناك يازينة البنات

انا نفس قصتك بالضبط وايضا طبيب للاسف اعترفتله بمشاعري وسنة انا  احاول لحد ما راحت كرامتي وحاليا نفسيتي زفت صدقيني لو رفضك رح تتأزم نفسيتك امثر واكثر ف انسي وبس ياريتني سمعت النصايح وماقربت منه

عزيزتي انت انسانه ناضجه واجتماعيه وشخصيه واثقه من نفسها ولم تؤثر عليك الطفوله والحمد لله لقد تمكنت بناء شخصيه قويه لا انصحك بان تصارحيه بحبك فان مجتمعانا يرفض هذا الاسلوب ولا يمكن ان يبادلك لك الحب بهذه الطريقه فان الرجل الشرقي يرفض من يمكن ان يقبل ان يعرض عليه حب بهذا الشكل وخاصه انكم تلتقون في مكان عمل وخاصه ان المكان ليس ملكه ولكنه يعمل عند صديقتك او يعمل في مستشفى تديرها صديقتك فلا تحاولي ان تصارحيه بشكل مباشر ولا تحاولي ان تصارحيه في مكان العمل.

بالتاكيد لا اتصح بفعل ذلك ابدا لانه سوف يؤدي الي نتائج عكسيه ولكن ان تاكدتي من مشاعرك من الممكن ان تصاريحه بشكل غير مباشر مثلا ان استطعت ان يكون في مكان اخر حفل او مناسبه عامه وفي وقتها من الممكن ان تتحدثي معه احكي له بشكل غير مباشر فيمكن ان يكون هناك تجاوب في هذه الحاله لكن مصارحه مباشره وفي مكان العمل لن تؤتي بنتيجه جيده حافظي على نفسك وعلى كرامتك وفكري قبل ان تخطي اي خطوه فانت انسانه قويه استعيني بالله وادعي كثيرا ان يوفقك لما تتمناه قلبك وفقك الله لما فيه الخير

اختي العزيزه لا انصح ك فعل ذلك فهذا لن يفيدك بشيء على الاطلاق بل بالعكس ان كان في قلبه شيء من الاعجاب تجاهك فسيقل و سيبتعد فهذا ليس القرار الصائب.. و عليك قبل كل هذا ان تتاكدي من مشاعرك اتجاهه فلا اظن ان ما تشعرين به هي مشاعر حقيقيه بالتاكيد لا يمكن لأحد أن يحكم علي مشاعر شخص آخر ولكن لا اظن ان هذا حب حقيقي هو فقط حماس.. ولانك لاول مره شعرت ب اعجاب او دقه قلب ف و شعرت ان كل شئ سعيد ف أحببتي هذا الشعور وهذه المشاعر

اختي العزيزه هذا الرجل لا تعرفين عنه اي شئ سوا اسمه و مهنته ولم يحدث بينكم اي حديث جانبي او اي شئ اخر.. مشاعرك ليست الا اعجاب شديد فقط وليس مشاعر حب فانت لا زلتي لا تعرفينه و من الممكن اذا تعرفت عليه تتغير مشاعرك نحوه    لا تقومي بفعل شئ تندمين عليه فيما بعد فالرجال لا تحب ان تشعر ان الفتاه اكثر انجذاب له و هي من تبدي اول خطوه تجاه الرجل.. لا اعرف كيف. ولكن اذاي كان هناك طريقه تتحدثين بها معه خارج اطار العياده و المريضه و الطبيب حتي تتعرفي عليه اكثر  و تتفهمي مشاعره نحوك هل بداخله شئ ام لا

بالتاكيد لا تفعلي ذلك خاصه انه لم يقوم باي تصرف يشارك انه يبادلك نفس المشاعر بالاضافه الى انه لا تعلمين ما اذا كان مرتبط او متزوج ام لا فانت لا تعرفين اي شيء عنه لا تعرفي ما هي صفاتها انت احببت فقط طريقه حبك له ومشاعرك التي تشعرين بها لاول مره مع ومشاعر السعاده التي تشعرين بها التي تضيف القبول والفرح لحياتك انت اذا حبيبتي مشاعرك نحوه ولم تحبيه هو فانت لا تعرفين اي شيء عنه ولا تعرفينه مميزاته او عيوبه فلا يمكن الحكم على مشاعرك وانت فقط لا تعرفين شيء عن نفسها شكله واسمه ما تشعرين فيه هو اعجاب فقط من الممكن ان يكون اعجاب شديد ولكنه مازال في اطار الاعجاب

من الممكن ما عشتيه في طفولتك وانعدام الحنان وتلقيك التوبيخ والضرب والعنف بشكل مستمر جعل حبك غير منطقي بعض الشيء من الممكن ان يحدث اعجاب بينك وبين شخص لا تعرفينه لكنه ليس من المنطقي حدوث حب وتعلق بهذا الشكل الامر يكون غير صحيح  بعض الشيء خاصه انه لم يبادلك هذه المشاعر وانت قد احببت الامر واحببتي مشاعرك وان قلبك لاول مره يدق لشخص ما وتشعرين  بالانجذاب نحوه فاصبح الامر مثل هوس بعض الشيء فهذا الامر لم يحدث لك من قبل و شعرت. بمشاعر غريبه عليك بالاضافه الي انها جعلتك تشعرين بالارتياح و السعاده المفرطه

الرجل ينجذب للمرأة الجريئة والانيقة والذكية ، اما تصرفاتك وارتباكك سوف يجعله ينفر منك . 

أسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان أولاً صديقتي ما شعرت به في البداية لم يكن حبا من النظرة الأولى و إنما انجذاب و لكنك رسخت هذا الشعور و ضخمته لكثرة تكراره في ذهنك و التفكير فيه إذاً فهو قرارك و إلغاؤه يحتاج خطوات عكسية و بقرار منك أيضاً من خلال تقليل التفكير بهذا الشخص و التوقف عن ترسيخ شعورك تجاهه و إشغال نفسك بأمور أخرى و العمل على بناء نفسية مستقرة تنظر لمن تحبهم كأشخاص يضيفون على الحياة جمالاً أكثر وليس كركن أساسي لا تكتمل الحياة بدونهم وهذا يحتاج رحلة طويلة مع النفس و محاولة بنائها و تطويرها و أما أن تتقدمي له لا أراه تصرفا سليما فإن كنت مصرة على هذا الشخص ينبغي أولاً أن تحاولي معرفة رأيه بك من شخص آخر قبل الإقدام على أي خطوة مباشرة قد تزيد ألمك و في النهاية أتمنى أن يريح الله بالك و ييسر لك الزوج الصالح و ألحي على الله بطلب الخير  

بناءا على سؤالك هل سيجمعنى الله بمن احب فالله سبحانه وتعالى خلق الدعاء ليخبرك أن لا تتنازلى عما ذهبت إليه روحك حتى ياتيك به قال تعالى (انا رادوه اليك ....) فانت اكثرى من الدعاء والحى على الله ولكن قولى ان كان خير أن يجعله من نصيبك وان كان شر فاصرفه عنى فالله قادر على كل شئ وانت يجب أن ترضى بأى قضاء فالله يعلم ما يخفى فلو عرضت الأقدار على الإنسان ليختار لن يختار الا ماكتبه الله له فكل اختيارات الله للإنسان خير فأنت يجب أن يكون عندك رضا ويقين بأنه إذا كان من نصيبك سيجمعك الله به

انت مخطئه فى حبك لهذا الشخص بهذا القدر وانت لا تعرفين عنه شيئا هل هو مرتبط أو متزوج أو ربما لا يحبك ولا يريدك فالحب يجب أن ياتى بناءا عن المواقف فأنت إذا عاشرتى هذا الشخص ورأيت طباعه وعيوبه قبل مميزاته وتقبلت ذلك حينها يكون حب لكن انت اعجبت بهذه الشخصيه واحببته على ذلك وهذا خطأ وربما هو ثقيل مثل ما تقولين لانه يجب أن يكون كذلك مع المرضى ربما شخصيته لا تكون مثل ما تتخيلين فلا تتسرعى وتقولى هل اعرض عليه الزواج عززى كرامتك مهما كان احتياجك فما عانيت منه اختبار وابتلاء من الله لك ليختبر صبرك وسيعوضك ويجبرك عن كل ذلك عوضا جميلا فلا تقلقي

انا ارى أن المصارحه بالاعجاب والحب ياتى من قبل الرجل وليست المراه هى من تبادر بهذه المشاعر لأن الرجل إذا اعجب بامراه لا ينتظر أن تأتى هى وتصارحه بهذه المشاعر بل يبادر هو بالاعتراف ولكن بما انك تحبينه وصاحبة العيادة تعرفك ممكن أن اجعليها تلمح له باعجابك وحبك له وحينها ممكن تعرفى موقفه من خلال ردة فعله سواء معك أو مع صاحبة العيادة وحينها يرتاح قلبك ولكن أن علمت أنه لا يبادلك نفس الشعور فلا تحزنى فالله خلقه وخلق غيره كثيرين فسيعوضك بأفضل منه لا تقلقى

بالنسبه لسؤالك هل اعرض الزواج على الشخص الذى أحبه طبعا هو ليس عيبا ولا حراما أن تعرض الزواج على الشخص الذي تحبينه وليست هذه المشكله ولكن المشكله فى أنه ربما هذا الشخص الذى تعرضين عليه الزواج لا يوافقك ويحرجك لانه لا يحبك لانه لو كان يحبك لما جعلك انت من تطلبين منه الزواج بل فعل المستحيل لكى يكون على علاقه معك ولكن علاقه ترضى الله فأنصحك بأن لا تعرضى عليه الزواج وفوضى أمرك لله فى حبك له وهو قادر إن كان من نصيبك سياتيك دون مجهود منك فلا تقلقى بشأن ذلك ابدا واستمرى فى العلاج فقط واتركى أمرك لله ولكن لا تجعلى تعلقك الكامل به

تتساءلى هل سيجمعنى الله بمن احب اقول لك أنه ليس مستحيل على الله شئ ابدا فى الارض ولا في السماء فيجب أن تعلمى أنه لو كان ها الشخص من نصيبك سيجمعك الله به لأنه مكتوب عند الله فلو تعارض لك كل الكون سياتيك ماهو مكتوب عند الله لذلك لا تقلقى بشأن هذا الرزق فالزواج من الأرزاق أيضا والرزق الوحيد فى السماء وليس فى الارض والله تعالى اقسم بنفسه وقال (وفى السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما انكم تنطقون) فلا تقلقى بشأن هذا الرزق فأنت تقربى إلى الله فى هذه الفترة وادعيه كثيرا إن كان من نصيبك إن يجمعك به وإن كان ليس من نصيبك إن يبعده عنك وحتما سيوفقك الله إلى كافيه خير لك

بالنسبه لقولك احب شخص ولا استطيع نسيانه فلا اقول لك لا تحبى بل حبى ولكن اجعلى هذا الحب عفيفا لا تخبريه به لانه اذا كان يحبك أو معجب بك سوف يصرح لك بذلك ولكن لا تحاولى أن تبدأى حديث معه مهما حدث فاكتمى مشاعرك فى داخلك ان كنت تشعرين بشئ اتجاهه لأنه معلوم أن الرجل هو من يبدأ بالكلام لأنك ربما إن أخبرتيه بمشاعرك فيحرجك أو يردك لذلك الرجل هو من يبدأ بالحديث وليست المرأة فحاولى أن تتجاهليه وإذا كان يريدك سياتيك ويطرق بابك

تقولى احب شخص ليس من نصيبى فأنت لم تعلمى الغيب حتى تقولى ليس من نصيبى وايضا انت يجب أن تتاكدى إن كان هذا الشخص متزوج ام لا لانه ربما يكون متزوج فأنت يجب أن تتاكدى فانت الان مازلت غير متأكده من أن هذا الرجل يحبك أم لا لذلك تعانين من صعوبة فى التعبير عن مشاعرك فيجب أن تحددى مدى التوافق والانجذاب مع الطرف الآخر والتفرقة بين ما نشعر به من مشاعر الحب والإعجاب لامتلاك القدره تبادلها وتعزيزها بشكل لطيف وصحيح مع وجوب التأنى والصبر وأخذ الوقت الكافى لمعرفة حقيقة المشاعر الداخلية والتدرج بالانسياق وراءها دون الشعور بالصدمة والاندهاش أو المبالغة أو الرد فورا دون تفكير منطقى وسليم فيجب التعامل باتزان ونضج ولا تتسرعى حتى لا تندمى

انت تقولى احب شخص ولا استطيع نسيانه فإذا كنت تريدين أن تصارحيه فيجب أن تتاكدى اولا أنه معجب بك   فإذا كان شخص  معجب بى فيجب أن يكون هناك صراحة وشفافية وانتقاء الكلام المناسب التى يوضح موقف كل منكما فيجب أن تتاكدى من مشاعره مع التأكد من مشاعرك أيضا فاذا كان الشعور متبادلا فيجب المصارحة من كل منكما ويفضل من قبل الرجل وليس المرأة فممكن أن تظهرى له أيضا إعجابك حتى يبدأ هو بالمصارحة فممكن أن تساعديه على المصارحة ولكن بطريقة غير مباشرة  وذلك ممكن بإظهار المودة من خلال الابتسامة والتفاعل كلامه ومزاحه بشكل لطيف والتعبير عن الاهتمام به كدعمه والوقوف إلى جانبه والاستماع له واعطاءه الفرصه للتعبير عن مشاعره ومساعدته وتقديم الدعم المعنوى له فبخلال ذلك يمكن تشجيعه على مصارحتك باعجابه وان لم يصارح فالافضل أن تبتعدى عنه

انت يجب أن تجعلى تعلقك الكامل لله وليس للبشر لأن البشر زائلون وليسوا دائمين والدائم والباقى هو الله سبحانه وتعالى فكونى وسطا فى حبك للأشخاص (احبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما وابغض بغيضك يوماً ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) فأنا اعلم انك مررت بذكريات سيئه فى الماضى هذا مما جعلك تبحثين عن العوض فى الخارج لكن انت يجب أن تذهبى الى طبيب نفسى حتى يساعدك فى التخلص من الماضى تماما وتبدأى تستقلى بذاتك وتحبى نفسك وتمنحيها الاهتمام بحيث إذا وجدت الحب تكونى مكتفيه منه ولا تفرطى فى العطاء فيه حتى لا ينكسر قلبك