تقدّم لي شاب لا أحبه فهل أظلمه إن قبلت الزواج به؟

هل انتي مثل فاطمة الزهراء رضي الله عنها مثلا يا مركز الكون ؟؟؟؟

أعلم أن المشاعر لا تؤمر وأن القلوب لا تميل بإشارة من العقل …ولكن الزواج في معناه الأعمق ليس شعور للحظه بل هو سكن ورحمه كما قال الله تعالى: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة» فبنظري من وصفك للرجل بدا أنه صاحب خلق ودين ثابت في مسعاه صادق في محبته وهذا ما تتمناه أي فتاه في شريك حياتها و قرة عينها وقد قال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام : «إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوّجوه»، فجمع بذلك بين أعظم صفات الرجل التي تُبنى عليها البيوت وتستقر بها النفوس وهذه الصفات لا تُستهان بها فهي الأساس الذي يقوم عليه الأمان والاحترام وإن كان القلب لا يزال مترددًا و إن وجدتِ في نفسك قبولًا مبدئيًا واستعدادًا لتمنحي العلاقة فرصة صادقة فافعلي و استخيري صلاة الاستخاره فلعلّ الله يرزقك حب ينبت مع الأيام فإن المودة دوماً تأتي بعد العِشرة وحسن الخلق سبب لدوام الألفة فليس بظنك ان الحب هو من سيعزز هذه الألفه بل الاحترام و الاخلاق بين الزوجين و هذا قرار مصيري عائد لك و لرغبتك لك الحق بالقبول و الرفض تماما إن كنتِ تشعرين بنفور صادق لا يزول رغم تفكيرك الحسن فاختيار الرفض حينها أكرم لك وله لإنه لن يظلم أحد منكم بهذا الزواج لأن الزواج ليس مجاملة، بل ميثاق غليظ يقوم على الطمأنينة والميل المتبادلواثقي أن ما كُتب لك من الله لن يفوتك وأن ربنا العظيم يقدر الخير لعباده في حينه فاصدقي مع نفسك واختاري برضا وطمأنينة فإن الفعل بالاسباب سبب بتغيير الأقدار و شعور القلب إذا استراح دلّ على الصواب فافعلي كليهم و توكلي على الله

هل تحبي الزواج مثل شخصيات آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم،  كوني أنت أولاً مثل زوجات آل البيت، لانك حتى "السلام عليكم" في البداية لم تذكريها، والتي هي أبسط الأمور الدينية؟ أتمنى تحفظي القرآن  وتتعلمي تفسيره و أحاديث النبوية وتحفظيه، والفقه والسيرة و اللغة، وثم تطبقيها وتتقربي من الله بالقيام الليل والصيام النهار وتلاوة القرآن والصدقة وصلة الأرحام وبر الوالدين، و إحسان إلى الجار، وإطعام الفقراء، و كفالة الأيتام، و حفر الآبار  وتدعي [ اللهم إني أسألك باسمك الحي القيوم، يا رب السماوات والأرض، ورب محمد صلى الله عليه وسلم أن تهدي قلبي إلى طريق المستقيم، و ترزقني إتباعه و ترزقني إجتناب الطريق الباطل] وبعدين شوفي زوج على مستواك الإيماني الحقيقي.

سيغني الله كل منكما بسعته. 

ان لم تعجبي به الان لن تحبيه في المستقبل ،

كلامك وحججك ضعيفه 

انتى قولتى على خلق وعلى دين توكلى على الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من جاءكم   من ترضون  دينه وخلقه فزوجوه  ان لم تفعلوا  تكن فتنه فى الأرض  وفساد  كبير )

يعني بتتزوجينه لانه هو يحبك حتى لو كنتي مش مقتنعه فيه؟بتتزوجينه علشانه هو مش علشانك انتي انتي فقط تحسين بالشفقه عليه 

فكري، بطريقة منطقية، واوقية ليس بالخيال، الخيال يقود الى الهاوية. 

والله انت نفسك غير ناضجة، تقولين كبرت وانت لم تكبري ولا شيء، كيف تريدينه يشبه الرسول وصحابته شكليا، من الاصل هل كنت تعرفين اشكالهم، وحتى من الوصف، أمرك غريب واشعر انك لازلت مراهقة من الاصل وغير جاهزة للزواج ومن رأي لا تقبليه حتى لا تظلميه