أريد الزواج من فتاة كنت متعلقًا بها منذ الطفولة

أريد الزواج من فتاة كنت متعلقًا بها منذ الطفولة، منذ عدة أشهر وأنا أفكر في خطبة فتاة كنت قد رأيتها وأنا صغير، قبل حوالي 15 سنة تقريبًا، وهي ابنة أحد أقاربي من جهة والدي، لا أذكر ملامحها بوضوح، لكن قلبي تعلق بها، ورغم أنني كبرت ومررت بتجارب حب كما يحدث للشباب، إلا أن هذه الفتاة بقيت عالقة في قلبي منذ أن كنت صغيرًا، ولا زلت متعلقًا بها حتى الآن، لم أر وجهها، ولا أعرفها، وقد نسيت ملامحها، ولا أعرف حتى صوتها

منذ عدة أشهر بدأت أعود إلى قريتي التي غبت عنها 15 سنة، وقابلت والدها، الذي أعتبره بمثابة عمي، الرجل معجب جدًا بشخصيتي ومرحب بي، ويحبني بحسب ما رأيت منه، حتى أنني جعلته يشارك في كثير من أموري، واشتراه لي بيتًا في القرية بمنطقة جيدة، أثناء تواجدي هناك، تذكرت ابنته، وكلما ذهبت إليهم أذكرها رغم أنني لم أرها ولو لمرة واحدة، سمعت عنها من أقاربي، وقالوا إنها جميلة ومواصفاتها تروق لي جدًا،

لا أعلم ما الذي أمر به الآن، أنا شاب عمري 24 سنة، قادر على الزواج وأريد الزواج، لكنني لا أستطيع النوم من شدة التفكير فيها، كنت أخطط أن تكون السنة القادمة هي سنة خطبتي والزواج، لكن الوضع تغير، وأصبحت هذه الفتاة في خاطري طوال 24 ساعة، ولم أعد أستطيع النوم، قررت أن أفاتح والدها، وكلمته عن رغبتي في الزواج منها، فقال لي إنه سينتظر عودتها من الجامعة ليسألها

أخاف لأن البنت تدرس في سكن طالبات، وما زال أمامها حوالي ثلاث سنوات، وأنا لا أستطيع الانتظار، بصراحة، أمنيتي أن أتزوج، وأشعر أنني سأقهر لو تزوجت بعد ذلك وعرفت أن شخصًا آخر تقدم إليها، كلمت والدها منذ عشرة أيام وما زلت أنتظر رده، وأنا على جمر من الانتظار

بسبب قلة النوم والتفكير المستمر فيها، وصلت بي الأمور إلى أن حصلت على حسابها في فيسبوك بطريقة ما، وكلمتها بشكل لا يمكنها من معرفة هويتي، لكن بعد ذلك عرفت هويتي، وعندما كثرت عليها المراسلة قالت لي: "لو سمحت، عيب"، ومنعتني من الاستمرار في التواصل، مع أنني لم أقل أي شيء بذيء أو سيء، مجرد كلام حب واهتمام

أنا في انتظار ردهم، وهم يبدو أنهم مطولون في الرد، ونفسي فقط أن أرسل لها رسالة أعرف من خلالها أنها تعرف مقدار تعبي وتفكيري فيها، نفسي أكلمها، نفسي أعرفها، فهي شاغلة مخي وعقلي بالكامل