رفضت الارتباط بي وأنا أرفض أن تبقى علاقتنا هكذا

انا رجل عمري ٢٧ عاما مشكلتي مع صديقة لي في الجامعة ، تعرفت عليها في السنة الثانية وأعجبت بأخلاقها وذوقها العالي ،وتقربت منها فضولا ومغامرة مني لتكوين علاقات مع الجنس الاخر وصرت اساعدها في الدراسة ونتبادل المصالح ،حتى أصبحت من اقرب أصدقائي لي ،لا يمر يوم من دون ان نتحدث سويا ، حتى بدأت امل من شكل العلاقة بيننا بعد ان تخرجنا ،حيث لاتوجد أهداف وغاية واضحة للعلاقة كالسابق لكن هناك تعلق نفسي شديد بيننا،فطلبت منها الزواج أو ان نحجّم العلاقة بيننا وتكون في حدود تبادل المصالح فقط ،فطلبت مني وقت للتفكير ،قلت حسننا،وطالت المدة دون تتخذ قرار وواضح انها مترددة جدا لا تريد ان تخسرني وكذلك لا تحبّني كزوج لها ،ف وعدتها بأنني لن اتركها مهما كان قرارها ،فاعتذرت من الارتباط بي بالرغم من انه ليس هناك شخص في حياتها ،وسبب لي هذا الامر أزمة نفسية شديدة لا لأنني خسرتها بل لان كيف يرفضني مثلها وندمت أني تقدمت لها ، وأصبحت متورط بيني وعدي انني لن اتركها مهما كان السبب ،وبين ان أظل معها في علاقة مشوهة تسبب لي التعب النفسي وذكريات أليمة ، فقبلت ان أظل على مبادئيي وتكون العلاقة بيننا رمزية فقط ،وارسلت لها هدية في عيد ميلادها مهنئا لها ومؤكدا على استمرار العلاقة بينها وكان ردها على الهدية كان ببرود شديد استفذني ،لم اركز مع الامر كثيرا ،. سؤالي هل من الحكمة الاستمرار في علاقة بهذا الشكل على أمل ان تجمعنا الظروف العملية مستقبلا ، أم اترصد اللحظة المناسبة وأنهي هذه العلاقة . علما باني خارج بلدي وشكل التواصل بيننا هو الانترنت والجوال فقط