comment19 إجابات
لا يؤثث بيتنا إلا بأثاث مستعمل

انا احب زوجي و حياتي معاه طيبة و عنا بنت لكن طبيعة وظيفته ما نستقر في مكان واحد اطول مدة قضيناها في بيت كانت سنة و هذا سبب مشكلتي فهو لا يؤثث البيت الا اثاث مستعمل و الاساسيات فقط و كل ما رحلنا مكان بعنا ما عندنا و اشترينا غيره مستعمل ايضا في السكن التالي هذا الوضع يجعلني اخجل ادخل احد لبيتي مع أن دخلنا عالي جدا الا أن بيتنا مثل اقل الناس دخلا ولا يهتم بأي تفاصيل في البيت فيبدو كسكن عمال مشترك هو لا يبخل بالطعام و الشراب و الملبس و الخروجات اعني أن الامر ليس انه بخيل و لكنه مقتنع أن الترحال و الغربة لا ينفع معها الاثاث والديكور و الاهتمام بالمسكن في البداية اقتنعت بوجهة نظره و اكتفيت بالحاجات الضرورية جدا لكن مع الوقت اشعر بالنقص و كل ما عدنا للوطن و دخلت بيوت من هم أقل دخلا منا بأضعاف اشعر انهم يسكنون قصور بالمقارنة بسكني و ينتابني احساس شديد بالنقص و القلة لا ادري ما اقول له فكل حياتنا غربة و لا نية في العودة للوطن حتى انه مؤخرا صار يلمح الى اننا في حال عدنا الافضل أن نشتري مستعمل ايضا كي نوفر المال لعمل مشروع يدر دخل هل هو محق و انا غير متفهمة له ام انا محقة باحساسي بالنقص خصوصا اني لم احظي بحفل زفاف كغيري من البنات ولا ببيت زوجية كباقي الناس و كل ما اعود للوطن اسمع نميمة و حسد عن اني حصلت على افضل زواج من بين بنات العائلة نظرا لوضع زوجي و عمله و هذا ما يزيدغصتي فأنا محسودةمن ناس يعيشون احسن مني الف مرة و لكن لا اظهر لاحدما احس بيه او كيف اعيش بالخارج و اقول لنفسي صيت غنى و لا صيت فقر ما رأيكم
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- خبيرة تطوير الذات د. سناء عبده verified_userاولا ساقول لك اينما كان زوجك هو بيتك ووطنك، وقلب زوجك الدافء الحنون الكريم المعكاء الذي لا يبخل عليك بشيء هو قصر تعيشين فيه.لا تجعلي المظاهر تكدر عليك عيشك وخاصة انه يعطيك كل شيء، ومعه حق لماذا التبذير والاسراف في امر غي ردائم، لا يهم الاثاث بل يهم قلوب الناس، وكم من مرة دخلنا قصور ووجدنا قلوب اهلها حجارة او جليد وكم من مرة دخلنا بيوت عادية واكلنا ابسط الطعام على طاولة عتيقة ولكن الحب كان يغمرنا بدفء.يا ابنتي تحرري من المظاهر، وتحرري من عقدة القصور والفخامة في عفش لا يزيد من قيمتك الحقيقية في شيء ولا يقللل من قيمتك الحقيقية في شيء.انصحك ان تعملا على شراء بيت في الوطن وحتى لو تقررا الاستقرار هناك الان دعيه لكبركما، ويمكنك ان تعملي على وضع فيه الاثاث المناسب لاستعماله حين العودة، ثم تفرشيه كما تريدين.فكري بالاستمتاع بما انت عليه الان وعيشي اللحظة ولا تفكري بالناس، لان ارضاء الناس غاية لا تدرك.ولا تخسري زوجك لاجل امر زائل، فلن ينفعك الناس ولا الاثاث ان حصل شرخ بينكما لا سمح الله، اهتمي بالاصول والثوابت لا بالمتغيرات.
- المدرب و الكاتب ماهر سلامة verified_userزوجك سيدتي يعمل وكأنه مديرا ماليا في عائلته والباحث عن الفرص والاْمان المالي، وأنت والمرأة عادة هي من تبحث عن معاني لتطوير الحياة والعيش الحقيقي. هذه المفارقة بينك وبينه هي التي تجعل لكم رؤيتان للاستمرار في الحياة. رؤية تريد الاستقرار والعيش الممتع ورؤية تبحث فقط عن الحد الأدني للبقاء لا العيش الكامل وذلك لتحقيق الاْمان. هي رؤيتان في الحقيقة. وعلى الاْغلب فإن زوجك يعتقد أن ما يدخلكم الآن من جراء العمل الذي يقوم به هو مؤقت ولن يدوم، وهذهالحقيقة تسبب له حالة من القلق وقلة الاْمان. فحسب وصفك هو ليس شخصا بخيلا، بل حريصا على عدم الوقوع بالفقر لاحقا. هذه مخاوف موجودة لديه من تجارب سابقة معه أو مع غيره. لا أحد يستطيع القول هذا خطأ أو هذا صحيحا. هذه رؤية، ولعلاجها والوصول الى قواسم مشتركة لا بد من فهم الامور والتخطيط لها، فهذا التخطيط واستيعاب الحالة يحقق الامان المفقود أكثر. ناقشوا بوعي حالتكم بمعزل عن مقارنة وضعكم مع غيركم. لا علاقة لكم بغيركم، إنما هذه حياتكم لها أسرارها وحكمتها. القصة ليست أثاث، وكرم وبخل، ونوعية حياتكم الجيدة تقول ذلك. احرصوا على مستقبلكم ومالكم وفي نفس الوقت استمتعوا بالحياة. فالدخل القوي أحيانا لا يستمر لذا فالحيطة للمستقبل ضرورية. سيأتي الاستقرار سيدتي لا تقلقي. بالتوفيق سيدتيأضف إجابتك على السؤال هنا
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا اجتماعية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا اجتماعية