طرق إطالة مدة العلاقة الحميمة بين الزوجين

اكتسف كيفية إطالة مدة العلاقة الجنسية بين الزوجين ومعدل الوقت الطبيعي للقذف وطرق إطالة مدة القذف والجماع
طرق إطالة مدة العلاقة الحميمة بين الزوجين
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تعتبر العلاقة الحميمة جزء مهم في الحياة الزوجية فهي وسيلة للتعبير عن الحب والتفاهم والاهتمام بالشريك فلا تقتصر فقط على الاتصال الجسدي، ويمكن أن تطرأ على هذه العلاقة بعض المشاكل مثل قصر مدة العلاقة الحميمة والتي تمنع الزوجين من الاستمتاع فيها أو تجعل الزوجة غير قادرة على إشباع رغبتها الجنسية، لذلك سنخصص مقالتنا هذه للتحدث عن المدة الطبيعية للجماع والعوامل التي تؤثر عليه وكيفية إطالة هذه المدة.

غالباً ما يتساءل الأزواج عن المدة الطبيعية للعلاقة الحميمة، ولكن الجواب يختلف من شخص لآخر فمن الصعب تحديد مدة معينة لها، كما أنه يختلف عند الزوجين نفسهم بين فترة وأخرى حسب التأثيرات الخارجية.
بالمتوسط يكون معدل الوقت الطبيعي للقذف عند الرجل بين 3-7 دقائق من الإيلاج في المهبل، وتعتبر مدة القذف بين 1-2 دقيقة مدة قصيرة وغالباً ما تشير إلى وجود مشكلة لدى الزوج، أما استمرار الجماع بالإيلاج لمدة 10-30 دقيقة فتعتبر مدة طويلة وكافية للشريكين.
مع التأكيد على أن هذه المدة لا تشمل المداعبة والتمهيد للجنس وإنما تبدأ من وقت إيلاج العضو الذكري في المهبل، أما مدة العلاقة الجنسية كاملة يمكن أن تصل تقريباً إلى أكثر من 45 دقيقة تشمل فترة المداعبة. [1]
أما معدل الوقت الطبيعي للقذف عند المرأة فهو أمر أكثر تعقيداً، فهو متغير بشدة من مرة إلى أخرى، وبعض النساء تقذف خلال دقائق قليلة من الإيلاج فيما يتطلب الأمر وقتاً أطول بالنسبة لأخريات، ومعظم النساء لا يصلن إلى النشوة الجنسية في العلاقة الزوجية من الإيلاج فقط، بل يحتجن إلى المداعبة قبل وبعد الإيلاج للوصول للنشوة.

animate

تشير الدراسات إلى أن المدة الطبيعية بين القذف الأول والثاني تتراوح بين 26 دقيقة و183 دقيقة أي بين نصف ساعة و3 ساعات، يرجع ذلك إلى عمر الرجل وحالته الصحية والمزاجية ومستوى الإثارة، وعادةً تطول المدة بين القذف الأول والثاني مع التقدم في السن، هذا ينطبق على عدد مرات القذف في العلاقة الواحدة أيضاً.
وهناك مجموعة من العادات الخاطئة التي تؤثر على المدة بين القذف الأول والثاني، مثل التدخين وشرب الكحول والتغذية السيئة، كما ينصح خبراء العلاقات الزوجية بالتمييز بين القذف بوصفه عملية حيوية، وبين النشوة الجنسية، فكلما كان الرجل مستثاراً أكثر في العلاقة كلّما تمكن من الوصول للانتصاب بعد القذف بشكل أسرع لأنه يبحث عن النشوة وليس عن القذف.

معدل القذف عند الرجل في اليوم

لا يوجد معدل ثابت لمرات الانتصاب والقذف عند الرجل في اليوم الواحد، قد لا يستطيع بعض الرجال استعادة الانتصاب الكامل مرة أخرى في نفس اليوم، فيما يصل بعض الرجال إلى أكثر من 7 مرات قذف في اليوم الواحد، ويعتبر القذف الأول هو الأكثر كثافة والأنسب للإخصاب، حيث تقل جودة وكمية الحيوانات المنوية وكمية السائل المنوي وكثافته مع كل قذف جديد متقارب.

يوجد العديد من الطرق التي تساعد في إطالة مدة العلاقة الجنسية، وهنا سنذكر الطرق الطبيعية لذلك: [3-4]

  • استخدام الواقي الذكري: لا يعد الواقي الذكري وسيلة لمنع الحمل أو الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً فقط وإنما يمكن استخدامه لجعل العلاقة الجنسية تدوم لفترة أطول حيث يقلل من حساسية القضيب كما يؤخر الوصول إلى النشوة الجنسية.
  • أسلوب البدء والإيقاف: يمكن للرجال الذين يريدون الاستمرار لفترة أطول في العلاقة الحميمة تجربة أسلوب البدء والتوقف، وذلك من خلال إيقاف النشاط الجنسي عند الشعور بأنك على وشك القذف، تنفس بعمق وابدأ من جديد ببطء وهكذا إلى أن ترغب في الانتهاء من الجماع.
  • أسلوب الضغط: يعتمد هذا الأسلوب على الضغط على نهاية القضيب لعدة ثواني قبل القذف مباشرة وذلك حتى تهدأ الرغبة وبالتالي التحكم بالقذف وإطالة مدة العلاقة.
  • استمرار العلاقة بعد القذف: لا يجب أن ينظر الزوجان إلى العلاقة الحميمة كعملية ميكانيكية تنتهي بالقذف عند الرجل أو عند المرأة، يجب أن تكون هناك مقدمات أطول للعلاقة الحميمة وأيضاً فترة مداعبة بعد العلاقة، وينصح بعض الخبراء بجعل المرأة تقذف أولاً وتصل لأقصى النشوة من خلال المداعبة، وحتى إن قذف الرجل أولاً يجب أن تستمر المداعبة حتى تصل الزوجة للنشوة.
  • الأجواء الرومانسية: يمكن أن يساعد خلق أجواء رومانسية في غرفة النوم على الشعور بالاسترخاء والتقليل من التوتر الذي يسبب سرعة القذف، كما أنه يزيد من الاستمتاع في العلاقة الجنسية ويزيد من مدتها.
  • تغيير الوضعية الجنسية: هناك بعض الوضعيات التي تزيد من حساسية العضو الذكري والضغط عليه مما يسرع عملية الوصول إلى النشوة الجنسية عند الرجل، لذلك ينصح بتغيير الوضعية عند الإحساس باقتراب القذف.
  • تناول أدوية تأخير القذف: يساعد تناول الأدوية التي تؤخر القذف في إطالة العملية الجنسية لفترة لا بأس بها مثل الفياجرا أو ستيندرا أو سياليس أو ليفيترا، ولكن لا ينصح بالاستمرار بتناولها حتى لا يعتاد الجسم عليها.
  • أسلوب التخيل: يمكن اتباع هذا الأسلوب لتأخير القذف وإطالة مدة العلاقة الجنسية وذلك من خلال تخيل شيء لا علاقة له بالجنس وذلك في اللحظة التي تشعر بها في الرغبة بالقذف.
  • ممارسة التمارين الرياضية: إذا كنت ترغب في زيادة القدرة على التحمل الجنسي فربما تحتاج إلى تعزيز قوتك من خلال ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على تقوية عضلات الحوض فتساعد على التحكم في عملية القذف خلال الجماع، حيث يمكن للجسم القوي أن يستمر طويلاً في الانتصاب ويأخذ وقتاً أطول في القذف.

يلعب الغذاء دوراً مهماً في الأداء الجنسي للرجل، حيث يساعد في الحفاظ على الانتصاب لفترة طويلة ويؤخر القذف كما له تأثير على الرغبة الجنسية، ومن الأطعمة والمشروبات التي تساعد في إطالة مدة الجماع نذكر: [4]

  • المأكولات البحرية: من المعروف تأثير المأكولات البحرية على القدرة الجنسية للرجل فهي تساعد في تقوية الانتصاب وتأخير القذف وزيادة الرغبة والطاقة الجنسية وبالتالي إطالة مدة العلاقة.
  • المكسرات: تساعد المكسرات وخاصة الكاجو والفستق والبندق في زيادة قدرة الرجل على التحمل خلال العلاقة الجنسية وزيادة طاقته ورغبته.
  • مشروب الجنسنج: يساعد تناول منقوع عشب الجنسنج الكوري الأحمر في تقوية الأداء الجنسي للرجل وتساعد في تأخير القذف وإطالة مدة الانتصاب.
  • تناول الموز: يمكن أن يساعد تناول الموز قبل ممارسة العلاقة الجنسية في تحسين الأداء الجنسي وإطالة فترة الجماع لما يحتويه نسبة كبيرة من البوتاسيوم كما يحتوي كمية كبيرة من الجلوكوز.
  • تناول عصير العنب: يمكن أن يساعد تناول عصير العنب يومياً في البقاء لفترة أطول في العلاقة الجنسية وتحسين الحيوانات المنوية وذلك بسبب احتوائه نسبة كبيرة من الحديد والزنك.
  • تناول الفراولة: يساعد تناول حفنة من الفراولة قبل ممارسة الجماع في الاستمرار لفترة أطول فهي تحتوي نسبة عالية من الزنك والجلوكوز.
  • الأرز البني والشوفان: تحتوي هذه الأطعمة على الكربوهيدرات المعقدة التي تعطي الجسم طاقة كبيرة تزيد من قدرة الرجل على التحمل خلال العلاقة الجنسية وإطالة مدتها.
  • البيض ومنتجات الحليب: تساعد الأغذية التي تحتوي على البروتين في منح الجسم الطاقة والقوة لتتحمل خلال العلاقة الجنسية وتأخير القذف.

وهنا وقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا نقدم لك عزيزي القارئ بعض النصائح المفيدة لإطالة مدة العلاقة الجنسية، وهي: [3-5]

  • الابتعاد عن الأجواء الحارة: ينصح بممارسة العلاقة الحميمة في مكان بارد نوعاً ما وتجنب الأماكن الحارة فذلك يساعد في تأخير القذف عند الرجال وإطالة مدة العلاقة الجنسية.
  • التقليل من تناول السكريات والدهون: لإطالة مدة الجماع قدر الإمكان ينصح بالتقليل من تناول الأطعمة المشبعة بالدهون كذلك السكريات وذلك لأنها تتسبب بالإحساس بالخمول ومشاكل في الانتصاب وسرعة القذف.
  • تجنب تناول الكحول والسجائر: كما ذكرنا أن الكحول والتدخين أسباب مهمة لضعف الانتصاب وسرعة القذف، لذلك ينصح بتجنب تناولها قدر الإمكان للتمتع بحياة جنسية صحية ومرضية لكلا الزوجين.
  • إطالة فترة المداعبة: ينصح بإطالة فترة المداعبة فهي تسهل وصول المرأة لهزة الجماع بسرعة أكبر بعد الإيلاج، مما يجعل الزوج لا يضطر لزيادة مدة العلاقة الجنسية لوقت طويل.
  • استشارة الطبيب: في حال وجود مشكلة سرعة القذف بحيث لا تتجاوز الدقيقتين بعد الإيلاج على الرغم من تجربة كافة الوسائل السابقة فينصح باستشارة طبيب مختص للعمل على علاج هذه المشكلة وإطالة مدة العلاقة الجنسية.

هناك عدة عوامل تؤثر على مدة ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين بما في ذلك: [2-3]

  • سرعة القذف: تحدث سرعة القذف عندما يكون الرجل غير قادر على التحكم بعملية قذف السائل المنوي من القضيب فيحدث بعد مدة قصيرة من الإيلاج وغالباً قبل وصول الزوجة إلى النشوة الجنسية مما يجعل مدة الجماع أقصر من اللازم.
  • عمر الزوجين: إن التقدم بالعمر عند كلا الزوجين يؤثر على مدة العلاقة الحميمة، فعند تقدم الرجل بالعمر تزداد لديه مشاكل سرعة القذف وضعف الانتصاب، وكذلك كلما اقتربت المرأة من سن اليأس تقل لديها الرغبة الجنسية ويزداد جفاف المهبل مما يسبب مشاكل أثناء الجماع.
  • بعض الأمراض: هناك بعض الأمراض التي قد تصيب الرجل وتتسبب بمشاكل في القذف أو الانتصاب وتؤثر على طول مدة الجماع مثل التهاب البروستاتا وأمراض القلب والسكري مثلاً.
  • القلق والتوتر: يؤثر القلق والتوتر بشكل كبير على مدة العلاقة الحميمة وذلك لأنه يتسبب في ارتفاع مستويات الكورتيزول في الجسم والذي يقلل بدوره الهرمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسية.
  • الكحول والمخدرات: تعتبر الكحول والمخدرات والتدخين أحد أهم الأسباب التي تؤثر على القذف وتقصر مدة العلاقة الحميمة فنمط الحياة غير الصحي يؤثر بشكل كبير على الأداء الجنسي.
  • القيود الخارجية: نعني بالقيود الخارجية كل عامل قد يؤثر على الرغبة ومدة ممارسة العلاقة مثل وجود أطفال في المنزل أو العيش في بيت أهل الزوج مثلاً كل ذلك يتسبب في الرغبة في إنجاز العلاقة بسرعة.
  • قلة النوم: قلة النوم عامل مهم يؤثر على مدة العلاقة الحميمة فهي تتسبب في حدوث مشاكل في الانتصاب وسرعة في القذف وانخفاض في الرغبة الجنسية.
  • رطوبة المهبل: من الممكن أن تتسبب رطوبة المهبل الكثيرة لدى الزوجة في زيادة حساسية العضو الذكري عند الإيلاج مما يسرع عملية القذف وبالتالي قصر مدة العملية الجنسية.

المراجع