علاج الألم بعد ليلة الدخلة وألم فض البكارة

تعرفي إلى أعراض فض غشاء البكارة وأسباب الألم في ليلة الدخلة وبعدها وكيفية تقليل ألم ليلة الدخلة
علاج الألم بعد ليلة الدخلة وألم فض البكارة

علاج الألم بعد ليلة الدخلة وألم فض البكارة

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تشعر الفتيات بالألم بدرجات مختلفة بعد ليلة الدخلة وفض البكارة خصوصاً إذا لم يكن العروسان على دراية ومعرفة كافية بأمور الزواج وكيفية التصرف في ليلة الدخلة، فكيف يتم تقليل خوف وقلق العروس من ليلة الدخلة، وكيف يتم علاج الألم بعد ليلة الدخلة؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال التالي.

يوجد أسباب عديدة نفسية وجسدية تجعل الفتاة تشعر بالألم بعد ممارسة العلاقة الزوجية للمرة الأولى، حيث أنها تكون بحالة نفسية متوترة جداً وقد تشعر بالألم بعد ليلة الدخلة للأسباب التالية: [3،1،5]

  • التوتر والخوف: يسيطر الخوف على الأنثى قبل ليلة الدخلة تبعاً لنظرة المجتمع لهذه الليلة وربطها بعذريتها من جهة، ونتيجة الخوف من التجربة للمرة الأولى من جهة أخرى، لذلك قد تشعر بالألم عند ممارسة العلاقة الزوجية لأن التوتر يزيد من انقباض عضلات الحوض وتضيق المهبل نتيجة التشنج والخوف، وبالتالي يجعل العملية مؤلمة في حال لم تستعد استرخائها.
  • عدم الثقة بالزوج: من الأسباب النفسية التي تتسبب بالألم في ليلة الدخلة هي عدم الثقة بالزوج وعدم الشعور بالأمان بين يديه، وغالباً في هذه الحالة يكون الزواج تقليدي، وقد ينجح بعدها الزوج في كسب ثقة الزوجة أو لا ينجح وتفشل العلاقة.
  • التصرف بشكل غير ملائم من قبل الزوج: إن ليلة الدخلة لا تُعد الليلة التي يفرض فيها على الزوجين ممارسة العلاقة الزوجية لأن التصرف السيء أو العنيف من قبل الزوج يجعل الزوجة تشعر بالألم، وقد يحدث نزف شديد لديها في حال لم تتم العلاقة بشكل صحيح، لذلك يمكن أن تتم المحاولة في اليوم الأول ومن الطبيعي ألا تنجح إلا لبعد عدة محاولات.
  • التهاب في المسالك البولية: من الأسباب العضوية التي تجعل الفتاة تشعر بالألم في ليلة الدخلة هو التهاب المسالك البولية الذي قد يتطور بسرعة بعد ممارسة العلاقة الزوجية.
  • جفاف المهبل عند العروس: من الأسباب الشائعة للألم هو جفاف المهبل خاصة في حال كان الزواج في عمر متأخر، ويمكن في هذه الحالة وضع الملينات والمرطبات الآمنة التي لا تسبب حساسية للسيدة مثل الفازلين.
  • رد الفعل التحسسي للواقي الذكري: يمكن أن ينتج الألم عن تحسس السيدة تجاه الواقي الذكري المستخدم، وفي هذه الحالة يجب التوقف مباشرة وإبعاد الواقي.
  • ممارسة العلاقة مطولاً وبعنف: إن ممارسة العلاقة الحميمة لوقت مطول في ليلة الدخلة وبعنف قد يجعل الزوجة تشعر بالألم الشديد.
  • وجود مرض منقول جنسياً: في حال وجود أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس عند الزوج مثل السيلان البني هذا يسبب ألم وقد يحدث نزيف لدى الزوجة.
  • تاريخ من الاعتداء الجنسي: قد تشعر الزوجة بالألم في حال كان لديها ذكريات مؤلمة من التحرش الجنسي ولم تستطع تجاوز الحادثة قبل الزواج.
animate

غشاء البكارة هو غشاء رقيق يتوضع ضمن منطقة المهبل، يتم فض غشاء البكارة عند ممارسة العلاقة الزوجية للمرة الأولى في معظم الحالات، وينتج عن فض الغشاء عدة أعراض مثل: [2]

  • نزول الدم: إن نزول قطرات من الدم يحدث في معظم الحالات بعد فض غشاء البكارة، ولكنه لا يعد دليل عذرية كما هو سائد لأن هنالك أنواع معينة من الأغشية لا تتمزق من المرة الأولى لممارسة العلاقة الزوجية وقد لا تتمزق إلا بعد ولادة الطفل الأول.
  • ألم وحرقة: في بعض الحالات قد تشعر السيدة بألم وحرقة نتيجة التهاب بكتيري في الجهاز التناسلي لديها وفي هذه الحال يتوجب إكمال العلاج قبل ممارسة العلاقة الزوجية.
  • إغماء في بعض الأحيان: هنالك حالات قد تصل فيها السيدة للإغماء في حال لم تكن بالوعي الكافي لما سيحدث في هذه الليلة، أو في حال تألمت بشكل كبير دون ابتعاد الزوج عنها.
  • عدوى فطرية: إن المهبل وسط رطب مناسب لنمو الفطور لذلك بعد ممارسة العلاقة وفض غشاء البكارة قد تحدث عدوى فطرية تسبب ألم شديد وتحتاج لعلاج للتخفيف من الألم وضمان عدم انتقالها للزوج أيضاً.
  • شعور بعدم الراحة: أثناء ممارسة العلاقة الزوجية للمرة الأولى قد تشعر السيدة بعدم الراحة خاصة في حال وصول القضيب إلى مناطق عميقة من الجهاز التناسلي.

تختلف درجات الألم بعد فض غشاء البكارة تبعاً للحالة النفسية والجسدية التي تكون فيها المرأة، ويعالج الألم بعد تحديد السبب فمثلاً: [3،5]

  • الاستحمام بماء دافئ: في حالات الألم الناتج عن التوتر والقلق يمكن أخذ حمام دافئ لاستعادة استرخاء الجسد وإزالة التشنج عن العضلات كما يساعد التدليك بالماء الدافئ أيضاً في تخفيف التشنج والتوتر.
  • تناول مسكنات الألم: قد تحتاج بعض الحالات إلى مسكنات ألم في ليلة الدخلة ويفضل ألا يتم استخدام مسكنات قوية يمكن فقط الاكتفاء بالباراسيتامول أو الإيبوبروفين إلى حين استشارة طبيب لتحديد السبب بدقة.
  • استخدام مخدر موضعي: يمكن استخدام الليدوكائين وهو مخدر موضعي يقلل من الألم والتشنج اللاإرادي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ولكن يجب الانتباه إلى عدم وصوله للأعضاء الداخلية للجهاز التناسلي.
  • استعمال مضاد فطريات: في حال كان الألم ناتج عن العدوى الفطرية وهي من الأسباب الجسدية الأكثر شيوعاً للألم بعد ممارسة العلاقة الزوجية، يمكن أن يتم وصف مضادات الفطور الفموية والموضعية التي تكون على شكل تحاميل مهبلية لتسريع الشفاء.
  • استخدام المضادات الحيوية: يتم وصف الصادات الحيوية عند تشخيص أسباب الألم وتحديد نوع الإصابة البكتيرية عن طريق تحليل زراعة البول الذي يحدد نوع البكتريا المسببة للالتهاب ويوصف الصاد النوعي له.
  • مضادات الاكتئاب والمهدئات: يمكن وصف مضادات الاكتئاب في حال الشعور بالألم المزمن والمستمر المرتبط بممارسة العلاقة الحميمة، لكن لا يتم وصف مضادات إلا من قبل طبيب مختص بعد نفي الأسباب العضوية للألم المرتبط بالعلاقة الزوجية.

إن الوقاية من الألم في ليلة الدخلة تعتمد بشكل رئيسي على تصرفات الزوج وطريقة تعامله مع الزوجة حيث يجب أن يتم: [4]

  • اجراء فحوصات الزواج: فإجراء فحوصات قبل الزواج: أفضل طريقة للوقاية هي تحديد إذا كان أحد الزوجين يحمل مرض ينتقل عن طريق الجنس، وعند المرأة بشكل خاص يجب أن تضمن عدم وجود أي التهابات في المسالك البولية أو فطور مهبلية قبل ليلة الدخلة.
  • استخدام المزلقات: التحفيز الجنسي يساعد الجسم على إفراز هرمونات تجعله يفرز مواد مزلقة بشكل تلقائي، تساعد في إكمال العلاقة الزوجية بنجاح، ومع ذلك يفيد وضع المزلقات الآمنة في تخفيف الألم والتي لا تسبب رد فعل تحسسي في هذه المنطقة.
  • وضع وسادة أسفل الوركين: إن وضع وسادة أسفل الوركين يساعد الزوج خلال ممارسة العلاقة، بالإضافة إلى أنه يخفف من الألم.
  • استعمال كمادات الثلج: يعتبر الثلج عامل وقائي حيث أن تطبيق كمادات الثلج قبل ممارسة العلاقة الزوجية يعتبر كمخدر موضعي يحمي من حدوث الألم.
  • تمارين كيجل: يمكن تطبيق تمارين كيجل للشعور بالاسترخاء لأن هذه التمارين تعمل على إرخاء قاع الحوض مما يقلل من الألم بعد العلاقة الزوجية، بالإضافة إلى أنها تجعل العلاقة أكثر متعة.
  • التوقف عند الشعور بالألم: من المهم أن يكون هنالك ثقة مطلقة بالزوج والاتفاق على التوقف في حال شعرت المرأة بالألم، من أجل عدم نفورها من العلاقة في المرات القادمة.

إن الشعور بالألم في ليلة الدخلة غالباً ما يزول بعد أول مرة تتم فيها ممارسة العلاقة الزوجية في حال كان هنالك حب وثقة متبادلة بين الطرفين لأن الألم غالباً يكون نفسي ومع اتخاذ إجراءات الوقاية المذكورة يمكن الحد منه، وسوف نوضح بعض النصائح لتخفيف الألم ليلة الدخلة: [1،2،4]

  • قضاء وقت قبل البدء بالعلاقة الزوجية: النقطة الأكثر أهمية من أجل جعل المرأة تتقبل العلاقة الزوجية هي قضاء الوقت الأكبر بالمداعبة، والكلام الغزلي، وقد تستمر المداعبة لساعات، وفي بعض الأحيان قد لا تنجح التجربة في اليوم الأول، ويعد أمر طبيعي حيث يجب أن تأخذ الفتاة الوقت الكامل لتشعر نفسها مستعدة لممارسة العلاقة مع الزوج، ويجب أن يتفهم الزوج هذه النقطة من أجل تخفيف الألم على الزوجة.
  • تحفيز رغبة الزوجة: من المهم أن يكون لدى الزوجة الرغبة المطلقة في ممارسة العلاقة الزوجية ولا يجب أن يتم إجبارها إطلاقاً، ويمكن تحفيز رغبتها عن طريق زيادة الاهتمام بجسدها وتقبيلها وعناقها حتى تشعر بالأمان.
  • تخفيف توتر الزوجة: يمكن إزالة التوتر والقلق عن طريق التدليك مما يؤدي إلى زيادة المتعة وإرخاء العضلات المتوترة بالمداعبة الجسدية والنفسية وبالتالي الحد من الألم.
  • النقاش الصريح حول المخاوف: في حال لم ينجح الزوج في الحصول على موافقة الزوجة يجب أن يتم النقاش بشكل واضح حول المخاوف، وأسباب الرفض، ومحاولة تجنب هذه المخاوف وإعطاء الزوجة شعور بالأمان بأنها لن تشعر بالألم مع الزوج، والوصول إلى اتفاق يجعلها تقبل بممارسة العلاقة الزوجية وتستمتع فيها.
  • استشارة أخصائي نفسي: في حال أصبحت مخاوف السيدة من الألم أثناء ممارسة العلاقة سبباً يبعدها عن الزوج، يجب استشارة أخصائي نفسي لإيجاد أسباب الخوف والحد منه، لأن الألم الحقيقي لا يحدث إلا في المرة الأولى وبشكل محتمل في حال لم يكن هنالك سبباً عضوياً للألم.

المراجع