أنواع البشرة ومميزاتها والعناية بالبشرة حسب النوع

كيفية تحديد نوع البشرة من خلال تمييز صفات أنواع البشرة الرئيسية وحلول مشاكل البشرة حسب نوعها
أنواع البشرة ومميزاتها والعناية بالبشرة حسب النوع

أنواع البشرة ومميزاتها والعناية بالبشرة حسب النوع

تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

تغطي البشرة كامل الجزء الخارجي من الجسم، لذلك من الطبيعي أن تصبح مرهقة وجافة يوماً بعد يوم بسبب تعرضها للعوامل والتقلبات الجوية، أو للمواد الكيميائية كالصابون مثلاً، وهذه العوامل تؤثر على بعض أنواع البشرة أكثر من غيرها، بسبب الطبيعة التي تتكون منها كل بشرة، وللحفاظ على البشرة يجب اتباع روتين يختلف باختلاف نوع البشرة، وفي هذا المقال سنتحدث عن أهم أنواع البشرة ومشاكل كل منها.

يمكنكِ معرفة نوع البشرة من خلال فهم صفات ومميزات أنواع البشرة الخمسة الرئيسية، فلكل نوع من أنواع البشرة مشاكله الخاصة وصفاته التي تساعد على تمييزه، وهذه الأنواع هي: [1]

  1. البشرة الجافة: يفقد الجلد مرونته بسبب العوامل الجوية أو مستحضرات التجميل الكيميائية، ومن الممكن أن يكون الجلد بطبيعته جافاً فتحدث أحياناً بعض التشققات في البشرة وتكون عرضة للشيخوخة أكثر من باقي الأنواع، وفي المقابل نسبة الإصابة بحب الشباب أو ظهور بقع في هذه البشرة أقل من غيرها.
  2. البشرة الدهنية: والمسؤول عن دهنية هذه البشرة هو الغدد المفرزة للدهون والعوامل الوراثية، حيث تظهر في هذه البشرة وبشكل كبير مشكلة حب الشباب والبثور بسبب المفرزات الدهنية المتراكمة، وهي البشرة الشائعة عند المراهقين، وتتميز بمظهرها الرطب واللامع وتكون أقل أنواع البشرة عرضة للشيخوخة.
  3. البشرة المختلطة: وهي تجمع بين النوعين السابقين والسبب هو توزع الغدد الدهنية في الوجه، فيكون الذقن والجبهة والأنف ذو طابع دهني، وباقي الوجه مع الخدين ذو طابع جاف، وتتميز بمظهر لامع في منطقة ال T في الوجه (الجبين والأنف والذقن)، ومظهر جاف ورقيق للوجنتين.
  4. البشرة العادية: وهي البشرة المفضلة لدى أغلب الأشخاص، لأنها تجمع الرقة والنعومة فلا يوجد مناطق دهنية ولا مناطق جافة بها، وغير مناسبة لنمو البثور وحب الشباب، وهذا النوع من البشرة نجده عند الأطفال غالباً ونفقده عند البالغين.
  5. البشرة الحساسة: هي أكثر نوع يحتاج إلى العناية والترطيب الدائم، كما أنه يطلق عليها البشرة المتهيجة فهي عرضة دوماً للإصابة بالحكة والاحمرار وأكثر بشرة حساسة للتقلبات الجوية من حر وبرودة، كما أنها تميل للبشرة الجافة، وما يميزها لون الخدين الأحمر في أغلب الأوقات.
animate

تفتقر البشرة الجافة للدهون وهذا يعني افتقارها لعامل حماية من العوامل الخارجية، لذلك هي عرضة لمشاكل الجلد المختلفة، وتكون قريبة للبشرة الحساسة أيضاً في مشاكلها وتحتاج إلى رعاية دائمة، ومن هذه المشاكل نذكر: [2]

  • التشققات: الدهون تعطي للبشرة مرونة وتشكل عامل حماية خارجي، كما أنها تشكل حاجزاً يمنع الماء من التبخر، وفي البشرة الجافة يغيب هذا الحاجز بسبب قلة المفرزات الدهنية وبذلك يتبخر الماء من البشرة وتصبح جافة وفي حال لم يتم استخدام مرطبات تتطور المشكلة وتتفاقم وصولاً إلى تشققات جلدية عميقة وقد تترافق مع نزف بسيطة.
  • الشيخوخة: جفاف البشرة يجعل الجلد رقيقاً وهشاً ويفتقر للمرونة، وهذا ما يفتح طريقاً للخطوط الرفيعة بالظهور على الوجه، وتكون احتمالية الإصابة بالشيخوخة المبكرة كبيرة، لأن الجلد يفقد مرونته وقوته عند فقدانه للماء ولعامل الحماية الدهني.
  • الحساسية: تكون البشرة الجافة أكثر عرضة للحساسية، بسبب عدم وجود طبقة دهنية خارجية مما يسهل دخول المواد الكيميائية أو البكتريا إلى طبقات البشرة وهذا يؤدي إلى رد فعل تحسسي واحمرار وشعور بضيق في الوجه طفح جلدي.
  • لون باهت: من علامات البشرة الجافة هي اللون الرمادي والباهت وخصوصاً لأصحاب البشرة السمراء، حيث لا تمتلك هذه البشرة مظهراً لامعاً وبراقاً كالبشرة الدهنية، وهذا ما يشكل إزعاجاً لدى أغلب الأشخاص لأنه يعطيهم منظراً شاحباً كالمرضى.
  • الأكزيما: من النادر أن تصيب الأكزيما ذوي البشرة الجافة، ولكن في حال تم إهمال التشققات والحساسية وتجاهل استخدام المرطبات فيمكن أن تتفاقم المشكلة إلى الأكزيما وهي حالة مرضية جلدية تسبب حكة وعدم راحة وشعور مزعج وتجعل الجلد قاسياً وخشناً ويلزم تدخل طبيب.

على عكس سابقتها، البشرة الدهنية أو كما يطلق عليها البشرة الزيتية تكون غنية بالغدد المفرزة للدهون، فمن جهة تستطيع التغلب على مشاكل البشرة الجافة ومن جهة تتعرض للعديد من المشاكل الأخرى وهي: [3]

  • حب الشباب: تعد هذه المشكلة الأكثر شيوعاً عند أصحاب هذه البشرة، لأن المفرزات الدهنية تتراكم وتشكل طبقة تسمح للجراثيم بالنمو أسفلها، وهذا البكتيريا تنمو وتطرح فضلاتها ومستقلباتها مشكلة حبوب وبثور.
  • الرؤوس السوداء: تتراكم الزيوت على المسام مشكلة طبقة تتأكسد وتشكل الرؤوس السوداء، وتميل خلايا الجلد الميتة إلى سد المسام وظهور بثور بيضاء، وهذه الرؤوس تعطي شكلاً مزعجاً لأغلب الأشخاص وخاصة عندما تتشكل حول الأنف.
  • مسام مرئية: يؤدي خروج المواد الزيتية والدهنية وتدفقها باستمرار إلى توسع مسام البشرة وظهورها بشكل واضح على الوجه، وهذه المسام توجد بكثرة في منطقة الأنف وغالباً ما يتم علاج هذه المشكلة باستخدام بعض الماسكات البسيطة.
  • لمعان فائق: تدفق الدهون الزائد والمستمر يعطي مظهر زيتي للوجه، ويكون مزعجاً في أوقات الصيف فيبدو الوجه كفوضى دهنية ويعد أمراً مخجلاً لدى بعض الأشخاص، ويحتاج أصحاب هذه البشرة إلى إبقاء منديل معهم بشكل دائم للتخفيف من هذه الإفرازات الدهنية.
  • بقع وتصبغات: مصطلح تصبغ الجلد يعني ظهور بقع داكنة على البشرة، وتتعدد أسباب ظهورها كالتعرض لأشعة الشمس أو الإصابة بالكلف أو تكون هذه التصبغات هي آثار حب الشباب، وبما أن التصبغات مترافقة مع ظهور حب الشباب فهي ترافق أصحاب البشرة الدهنية وتعد من أبرز المشاكل التي تواجههم.

وهي البشرة الأكثر تعقيداً، لأن أصحاب هذه البشرة يعانون من كلا مشاكل البشرة الدهنية والبشرة الجافة، وهذا ما يرهقهم ويشعرهم بالتعب بسبب عدم القدرة على اتباع روتين محدد للعناية بها، وفي هذه الفقرة سنعرض المشاكل التي يتعرضون لها: [4]

  • مشاكل منطقة الـ T: وهي المنطقة الدهنية في البشرة المختلطة حيث تكثر فيها الغدد المفرزة فتعاني من البثور وحب الشباب واللمعان والرؤوس السوداء، ولا يمكن التعامل بسهولة مع هذه المشاكل كونها محصورة في هذه المنطقة فقط "الجبين-الأنف-الذقن".
  • مشاكل الوجنتين: وتعد الوجنتين مع ما تبقى من الوجه من المناطق الجافة التي تندر فيها الغدد المفرزة، لذلك تعاني هذه المناطق من مشاكل البشرة الجافة كالتشققات والاحمرار والجفاف والحكة، وهذه المنطقة تشكل مصدر إزعاج لأن مشاكلها قد تسبب الألم.
  • مشاكل مستحضرات التجميل: لا يستطيع أصحاب هذه البشرة تحديد الكريم المناسب لبشرتهم، فلا يستطيعون استخدام الكريم المخصص للبشرة الدهنية ولا للبشرة الجافة، وتمتد هذه الحيرة أيضاً للواقي الشمسي الذي يعد عنصراً أساسياً للاستخدام اليومي وخاصة في فصل الصيف.
  • مشاكل العناية بالبشرة: لكل بشرة روتين عناية خاص بها فالبشرة الجافة مثلاً يجب إشباعها بالماسكات لترطيبها بشكل مستمر، والبشرة الدهنية تحتاج لمساكات تخفف المفرزات، وفي البشرة المختلطة الغالبية لا تقدر على تحديد الماسك المناسب لمناطق وجهها، فتشعر بالملل أو الإحباط وتتكاسل عن العناية ببشرتها.
  • عدم التأقلم: العوامل الجوية لها تأثير كبير على البشرة، وخاصة فصلي الشتاء والصيف حيث يشكل كل من هذين الفصلين مشكلة لأحد أنواع البشرة، ففصل الشتاء يعد مزعجاً للبشرة الجافة لأنه يزيد من حدة مشاكلها وحساسيتها، وفصل الصيف يزيد من المفرزات للبشرة الدهنية وهذا يعني مشاكل أكثر، أما بالنسبة للبشرة المختلطة فنادراً ما تتأقلم مع العوامل الجوية فيهما فيشكل هذين الفصلين مصدر إزعاج وإرهاق لها.

يبحث العديد من الأشخاص عن منتج طبيعي يمكن استخدامه لحل جميع مشاكل الوجه، وهذا المنتج هو نبتة الألوفيرا السحرية (جل الصبار) التي تعطي نتائج رائعة على البشرة، ويمكن خلطها مع مكونات أخرى لتحل أكبر عدد من المشاكل وسنطرح هنا بعض ماسكات الألوفيرا الفعالة ضد مشاكل البشرة: [5]

  1. ماسك البشرة الجافة: مكونات هذا الماسك هي ملعقتان كبيرتان من جل الصبار، وملعقة كبيرة أيضاً من ماء الورد، وملعقة كبيرة من العسل والليمون ورشة كركم ويوضع الماسك على الوجه والرقبة لمدة ثلاثين دقيقة، ويكرر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، حيث يعمل الصبار على ترطيب البشرة ويساعد الليمون في تفتيحها ويقضي العسل على البكتيريا والالتهابات.
  2. ماسك البشرة الدهنية: ويتضمن هذا الماسك ملعقتان من جل الصبار وملعقة سكر وعشر قطرات من الليمون، وتوضع هذه المكونات على الوجه لعشرة دقائق وتكرر مرة كل يومين أو ثلاثة أيام، حيث يقوم السكر بتقشير الوجه ويتحكم الصبار في إفراز الدهون كما أن الليمون يعمل على قبض الأوعية الدموية وبذلك يغلق المسام المفتوحة.
  3. ماسك البشرة المختلطة: وهذا الماسك بسيط وفعال جداً حيث يتم خلط ملعقة كبيرة من مستخلص الصبار مع ملعقة كبيرة من ماء الورد وتركها على الوجه لمدة عشرين دقيقة ويكرر مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً، وذلك سيرطب بشرتك ويحارب الهالات لسوداء ويقضي على البثور.
  4. ماسك البشرة العادية: وفي هذا الماسك سنحتاج لمنتج تجميلي وهو (مولتي ميتي) وهو طين تجميلي يعمل على تنظيف المسام وإزالة الشوائب وإعطاء رونق وحيوية للبشرة، ويتم خلطه مع الصبار وماء الورد ووضعه على الوجه لمدة ربع ساعة ويكرر مرة إلى مرتين أسبوعياً.
  5. ماسك البشرة الحساسة: يتم خلط ملعقتان صغيرتان من هلام الصبار، وملعقة كبيرة من عصير الخيار، وملعقة صغيرة من زيت الورد وملعقة كبيرة من الزبادي، يترك على الوجه لربع ساعة ويكرر من ثلاث إلى أربع مرات أسبوعياً، يهدئ الخيار البشرة ويرطبها بالإضافة إلى الصبار وهذا مفيد للبشرة الحساسة، ويعمل الزبادي على تعديل حموضة البشرة وتقشيرها.

المراجع