الحمل بعد اللولب ونصائح للحمل بعد إزالة اللولب

متى يحدث حمل بعد إزالة اللولب! تعرفي إلى أهم علامات الحمل بعد إزالة اللولب ونصائح لتنشيط المبايض والحمل بعد اللولب
الحمل بعد اللولب ونصائح للحمل بعد إزالة اللولب
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

يعتبر اللولب من وسائل منع الحمل الشائعة لأنه أكثر استقراراً من حبوب منع الحمل وله آثار جانبية أقل، كما أن الحمل بعد إزالة اللولب أقل تعقيداً من التخطيط للحمل بعد إيقاف حبوب منع الحمل لأنه لا يتداخل مع عم هرمونات الجسم، ما يجعل احتمال حدوث الحمل بعد إزالة اللولب كبيراً مع أول فترة إباضة.

يحدث الحمل بعد إزالة اللولب الرحمي عادةً بشكل سريع لدى معظم النساء، ويعتمد توقيت الحمل بعد اللولب على نوع اللولب المستخدم والحالة الصحية العامة للمرأة، دون أن يتسبب اللولب في تأثير دائم على الخصوبة، وقد يحدث الحمل بعد إزالة اللولب مع أول فترة إباضة.

وبشكل عام لا توجد فروق جوهرية في معدلات الخصوبة على المدى البعيد بين أنواع اللولب المختلفة، ويمكن أن يحدث الحمل مباشرة بعد إزالة اللولب في حال عدم وجود موانع صحية أخرى.

متى يحدث الحمل بعد اللولب النحاسي؟

عند إزالة اللولب النحاسي، تعود الخصوبة مباشرة تقريباً إلى طبيعتها، وتشير الملاحظات الطبية إلى أن معظم النساء قد يحدث لديهن التبويض في الدورة الشهرية التالية للإزالة، ما يعني أن الحمل قد يحدث في غضون أسابيع إذا لم تُتخذ وسائل منع حمل بديلة.

متى يحدث الحمل بعد اللولب الهرموني؟

قد يستغرق الجسم فترة قصيرة للتخلص من التأثيرات الهرمونية بعد إزالة اللولب، إلا أن التبويض يعود عادة خلال أسابيع قليلة، وتُظهر الأبحاث أن معدلات الحمل بعد إزالة اللولب الهرموني مشابهة لتلك الخاصة باللولب النحاسي، ولا يُلاحظ وجود تأخر كبير في الخصوبة على المدى الطويل.

animate

لمعرفة حدوث الحمل بعد إزالة اللولب، تعتمد المؤشرات الطبية على الأعراض السريرية والفحوصات التشخيصية المؤكدة، ولا تختلف علامات الحمل بعد إزالة اللولب عن علامات الحمل التقليدية، ويمكن التأكد من حدوثه من خلال ما يلي:

  1. أعراض الحمل الأولية: قد تبدأ المرأة بملاحظة أعراض مبكرة خلال الأيام أو الأسابيع التالية للتبويض، مثل تأخر الدورة الشهرية، وألم بسيط أو انغراس في منطقة الحوض، وتغيرات في الثدي (ألم، تورم، أو تحسس)، وغثيان أو تعب عام، وتغيرات مزاجية أو زيادة في التبول.
  2. اختبار الحمل المنزلي: يمكن إجراء اختبار الحمل باستخدام البول بعد تأخر الدورة الشهرية بيومين إلى خمسة أيام، ويفضل استخدامه في الصباح الباكر لارتفاع تركيز هرمون الحمل (hCG)، يعطي هذا الاختبار مؤشر أولي لكنه لا يُعد تأكيد نهائي في جميع الحالات.
  3. الفحص المخبري (تحليل الدم): يُعتبر تحليل الدم الكمي لهرمون hCG الوسيلة الأدق لتشخيص الحمل المبكر، ويمكنه الكشف عن الحمل خلال 6– 8 أيام من التبويض، يتم اللجوء إليه عند الحاجة لتأكيد مبكر أو عند وجود نتائج غير واضحة من اختبار البول.
  4. الفحص السريري والسونار: في حال تأكيد الحمل مخبرياً، يُجرى فحص السونار لاحقاً (عادة بعد الأسبوع الخامس من الحمل) لتحديد موقع الحمل وسلامته وتقدير عمر الحمل بدقة.

تنشيط المبايض بعد إزالة اللولب ليس ضرورياً في معظم الحالات، إذ تعود وظيفة المبيض إلى طبيعتها تلقائياً فور زوال التأثير الموضعي أو الهرموني للولب، ومع ذلك وفي حال تأخر التبويض أو وجود اضطرابات سابقة في الدورة الشهرية أو الخصوبة، يمكن اتباع خطوات طبية مدروسة تهدف إلى دعم وظيفة المبيض وتحفيز الإباضة، وتشمل ما يلي:

  • التقييم الطبي الأولي: يُوصى بإجراء تقييم هرموني شامل يشمل قياس مستويات الهرمونات المرتبطة بالإباضة مثل FSH، LH، الأستروجين، والبرولاكتين، إضافة إلى فحص السونار لتقييم مخزون المبيض وبنية الرحم.
  • العلاج الدوائي لتنشيط الإباضة (عند الحاجة): ويوجد عدة خيارات دوائية قد يصفها الطبيب بعد التقييم الدقيق ووجود الحاجة لها، بعضها يستهدف تحفيز الإباضة بتحفيز الغدة النخامية على إنتاج FSH وLH، في حال وجود حالة تبويض غير منتظم، وبعضها يستخدم لعلاج حالات تكيس المبايض، بالإضافة لبعض المنشطات الهرمونية التي توصف تحت رقابة طبية وحسب الحاجة.
  • الإجراءات الداعمة غير الدوائية:
  1. الحفاظ على وزن صحي، إذ أن زيادة أو نقص الوزن قد يؤثران على التوازن الهرموني.
  2. تحسين النظام الغذائي بزيادة تناول البروتينات، والفيتامينات (خاصة فيتامين D والفولات)، وتقليل السكريات المصنعة.
  3. تقليل التوتر النفسي والضغوط، لما لها من تأثير سلبي على المحور الهرموني المنظم للدورة التناسلية.
  4. التوقف عن التدخين وتجنب الكحول، إذ تؤثر سلباً على جودة البويضات ووظيفة المبيض.
  • ​​​​​​​عمر الأم: تُعد الخصوبة أعلى في الفئة العمرية بين 20 و35 عاماً، وتبدأ في التناقص التدريجي بعد سن 35 نتيجة انخفاض عدد وجودة البويضات.
  • نمط الإباضة والدورة الشهرية: اضطرابات التبويض، مثل متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أو عدم انتظام الدورة الشهرية، قد تؤثر سلباً على توقيت الإباضة وتقلل فرص الحمل، سواء قبل استخدام اللولب أو بعده.
  • مدة استخدام اللولب: لا تؤثر مدة استخدام اللولب بشكل مباشر على الخصوبة، لكن استخدامه لفترات طويلة قد يخفي بعض الاضطرابات التي لم تُكتشف مسبقاً، مثل التهابات الحوض المزمنة أو تكيس المبايض.
  • الالتهابات الحوضية السابقة: في حال حدوث التهابات أثناء أو بعد استخدام اللولب، قد تتأثر القنوات الناقلة للبويضات (قنوات فالوب)، ما يؤثر على إمكانية الحمل.
  • الحالة الهرمونية والغدد الصماء: اختلال مستويات هرمونات الغدة الدرقية، أو ارتفاع هرمون البرولاكتين، يمكن أن يؤثر على انتظام الدورة والإباضة.
animate

تُعد أسرع طريقة لحدوث الحمل بعد إزالة اللولب هي الممارسة المنتظمة للعلاقة الزوجية في فترة الخصوبة مع التأكد من عودة الإباضة إلى طبيعتها، ويُفضل أن تكون العلاقة الجنسية بمعدل يوم بعد يوم خلال الأيام الخمسة السابقة للتبويض ويوم التبويض نفسه، وهي الفترة التي تكون فيها احتمالية التخصيب في أعلى مستوياتها.

بعد إزالة اللولب خاصة إذا لم تكن هناك مشكلات صحية سابقة، تستعيد المرأة خصوبتها سريعاً، وقد يحدث الحمل في الدورة الشهرية التالية مباشرة، لا سيما إذا كان نمط الإباضة سليماً.

ويُنصح بتتبع الإباضة عبر الوسائل المتاحة مثل اختبارات الإباضة المنزلية، أو ملاحظة تغيرات الإفرازات المهبلية، أو عبر متابعة طبية باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية، كما يُوصى بتعزيز الصحة الإنجابية من خلال تناول حمض الفوليك قبل الحمل وأثناء محاولة الإنجاب، والحفاظ على نمط حياة صحي يشمل تغذية متوازنة، وتجنب التوتر والمواد الضارة كالتبغ والكحول.

في حال عدم حدوث الحمل خلال 6 إلى 12 شهراً بعد إزالة اللولب، يُنصح بالتوجه إلى تقييم طبي متخصص لتحري أي عوامل كامنة تؤثر على الخصوبة.

  1. ​​​​​​​راقبي دورتك الشهرية لمعرفة توقيت التبويض وتقييم انتظامها بعد إزالة اللولب.
  2. مارسي العلاقة الزوجية بانتظام خلال فترة الخصوبة (خصوصاً أيام التبويض).
  3. ابدئي بتناول حمض الفوليك يومياً بجرعة 400–800 ميكروغرام للوقاية من العيوب الخلقية.
  4. احرصي على نظام غذائي متوازن غني بالبروتين، الحديد، الفيتامينات، والمعادن.
  5. حافظي على وزن صحي، لأن السمنة أو النحافة قد تؤثران على التبويض.
  6. تجنبي التدخين والكحول فهما يقللان من جودة البويضات ويؤثران على الخصوبة.
  7. قللي من التوتر والضغط النفسي، إذ يؤثر الإجهاد على الهرمونات المنظمة للإباضة.
  8. تأكدي من خلوك من التهابات أو مشاكل رحمية عبر الفحص الطبي عند الحاجة.
  9. استخدمي تطبيقات أو أدوات لتتبع الإباضة لتحديد أنسب وقت للجماع من أجل الحمل.
  10. استشيري الطبيب إذا تأخر الحمل بعد 6–12 شهراً، خصوصاً فوق سن 35.

المراجع