ما هي عيوب الزواج بعد الستين وهل يستمر؟

هل يستمر الزواج بعد الستين! اكتشف أهم عيوب الزواج بعد سن الستين وكيف يمكن أن يستمر
ما هي عيوب الزواج بعد الستين وهل يستمر؟
تابعوا موقع حلوها على منصة اخبار جوجل لقراءة أحدث المقالات

أهم صعوبات الزواج بعد الستين أن للزوجين حياة طويلة سابقة مليئة بالتجارب التي قد تؤثر على حياتهما الزوجية كما قد يكون لكل منهما أسرة صغيرة وعائلة وأبناء وارتباطات مالية واجتماعية معقّدة، ولديهما الكثير من التحديات المادية والصحية، التي تجعل التريث واتخاذ القرار بهدوء وعقلانية ضرورياً.

  1. الاختلاف في العادات ونمط الحياة:

    في هذا العمر يكون لكل طرف نمط حياة مستقر وعادات يصعب تغييرها، مما قد يؤدي إلى صعوبة في التأقلم أو التنازل، خاصة إذا كانت هناك فروقات كبيرة في أسلوب المعيشة أو القيم اليومية.
  2. المشكلات الصحية المتوقعة:

    التقدم في السن يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة أو مشكلات صحية تؤثر على النشاط اليومي أو القدرة على تقديم الدعم المتبادل، وقد يُشكل ذلك عبئًا إضافيًا على العلاقة.
  3. الضغوط العائلية من الأبناء:

    أحيانًا يواجه الزواج بعد الستين رفضًا أو تحفظًا من الأبناء الراشدين الذين قد يشعرون بالغيرة أو القلق من دخول شخص جديد في حياة والدهم أو والدتهم.
  4. المخاوف المالية والإرث:

    قد تظهر خلافات أو حذر بشأن الأمور المالية مثل إدارة الدخل، تقاسم المصاريف، أو التخطيط للإرث، خاصة إذا كان لأحد الطرفين أبناء من زيجات سابقة، وهو ما يتطلب شفافية وثقة كبيرة لتفادي النزاعات.
  5. الخوف من فقدان الاستقلالية:

    بعد سنوات من العيش باستقلالية، قد يشعر بعض الأشخاص بصعوبة في مشاركة تفاصيل الحياة اليومية مع شريك جديد، مما يخلق مقاومة داخلية لفكرة التغيير أو التكيف.
  6. صعوبة التكيف العاطفي بعد تجارب سابقة:

    إذا كان أحد الطرفين قد مر بتجربة زواج سابقة مؤلمة أو ترمّل، فقد يصعب عليه الانفتاح مجدداً أو بناء ثقة جديدة، مما يؤثر على جودة العلاقة واستقرارها العاطفي.
  7. تباين التوقعات من العلاقة:

    في بعض الحالات، يكون أحد الطرفين مهتماً بالزواج من أجل الرفقة والدعم، بينما يتوقع الآخر علاقة أكثر نشاطاً وحيوية، وهذا الاختلاف في التوقعات قد يؤدي إلى الإحباط أو الشعور بعدم الرضا.
animate
  • الشعور بالخجل من المجتمع والمحيط الاجتماعي.
  • الخلافات مع الأسرة والأبناء خصوصاً.
  • الصعوبات المالية حيث يكون الزوجان غالباً في سن التقاعد.
  • وجود تاريخ طويل لكل من الزوجين قد لا يكون من السهل التأقلم معه.
  • صعوبة تغيير العادات الشخصية والسلوك في هذا السن.
  • التعرض لمشاكل صحية قد تؤثر على الحياة الزوجية.
  • صعوبة اتخاذ قرار الانفصال خوفاً من النظرة الاجتماعية.
  • حتى في الزواج السعيد قد يشعر الزوجان بمشاعر سلبية وندم أنهما لم يعرفا بعضهما سابقاً!

يمكن أن يستمر الزواج بعد الستين خصوصاً مع وجود الكثير من العوامل التي تساعد على استمراره، فأسباب فشل الزيجات في الشباب معظمها ليست موجودة، مثل المقارنة المستمرة أو الشعور أن هناك فرصاً أفضل، بل يبحث الزوجان عن الاستمرار وليس عن البدائل، وعن الاستقرار وليس عن المشاكل.

المراجع