كيفية تعليم الطفل عدم لمس المناطق الحساسة في جسمه
تعليم الطفل (للولد أو للبنت) عدم لمس أعضائه التناسلية يبدأ بشرح خصوصية هذه الأماكن من الجسم للطفل، ولماذا لا يجب لمسها، ومن ثم الشرح له عن المواقف والحالات التي يمكنه لمسها فيها مثل النظافة أو أثناء الاستحمام، ولا بد من مراعاة مستوى وعي الطفل وسنه وطبيعة هذا السلوك.
- علّم الطفل أسماء الأعضاء الحساسة بكلمات واضحة ومناسبة لعمره.
- أخبر الطفل بشكل واضح إن هذه المناطق خاصة ولا يجب لمسها أمام الآخرين.
- ضع قاعدة واضحة لا نلمس الأعضاء الخاصة إلا عند النظافة أو الحاجة الطبية.
- وضّح أن لمس الأماكن الحساسة أمام الناس سلوك غير مقبول ومعيب.
- تجنّب التوبيخ والعقاب القاسي، وعلّم الطفل أن يحترم جسده دون شعور بالذنب.
- راقب السبب وراء السلوك (توتر، فضول، ملل، معرفة جنسية مبكّرة) وتصرّف بناء عليه.
- وجّه الطفل نحو نشاط آخر عندما يبدأ بلمس نفسه من المناطق الحساسة.
- علّم الطفل أن يقول "لا" لأي شخص يحاول لمس جسده.
- استخدم قصص أو صور توضح مفهوم خصوصية الجسد.
- استشر مختص إذا تكرّر سلوك لمس الأعضاء التناسلية أو أصبح مبالغاً فيه.
- من عمر 12 إلى 18 شهر يبدأ الطفل بلمس جسده أثناء تغيير الحفاضات أو الاستحمام لكن دون إدراك، ويتعامل غالباً مع جميع أعضائه بنفس الوعي.
- من عمر 2 إلى 3 سنوات يزداد فضول الطفل تجاه أعضائه التناسلية ضمن مرحلة الاستكشاف الجسدي، فيصبح يلمس أعضائه أكثر.
- من عمر 3 إلى 5 سنوات يصبح السلوك أكثر وضوحاً كجزء من تطور الوعي بالجسد والاختلاف بين الجنسين، وفي هذه المرحلة يجب أن يتراجع سلوك لمس الأعضاء أمام الآخرين.
- من 5 إلى 8 سنوات يصبح الطفل أكثر وعياً بخصوصية أعضائه، وقد يلمسها ويراقبها لكنه يدرك أن ذلك يجب أن يكون في مكان سري!
لماذا يلمس الطفل أعضاءه الحساسة؟
يلمس الطفل أعضاءه الحساسة في الغالب بدافع الفضول الطبيعي واستكشاف جسده، خاصة في السنوات الأولى من عمره، هذا السلوك يعد جزءً من النمو الحسي والمعرفي، كما أن بعض الأطفال يفعلون ذلك لشعورهم بالراحة أو التسلية، أو كوسيلة لتنظيم التوتر والقلق، أحياناً يكون السبب جسدي، مثل وجود حكة أو تهيج في الجلد، أو نتيجة عدوى بولية أو جلدية.
كيف أتعامل مع طفلي الذي يلمس أعضائه التناسلية؟
عند ملاحظة الطفل يلمس أعضائه التناسلية، يجب التعامل بهدوء ودون عقاب، ويُفضل التوضيح له أن هذه الأعضاء خاصة، وأن لمسها يجب أن يكون فقط في الحمام أو أثناء الاستحمام، من المهم وضع قواعد واضحة ومبسطة تتناسب مع عمر الطفل حول خصوصية الجسد، كما يُنصح بإلهاء الطفل، مع مراقبة السلوك، خاصة إذا كان مفرطاً أو يترافق مع علامات أخرى تستدعي استشارة مختص.
ما أضرار لمس الطفل للمناطق الحساسة؟
الإفراط في لمس الطفل للمناطق الحساسة قد يؤدي إلى تهيج أو التهاب في الجلد نتيجة الاحتكاك المستمر، كما قد يتحول إلى عادة يصعب ضبطها إذا لم تُوضع حدود واضحة، وفي بعض الحالات قد يشير السلوك إلى وجود مشكلة نفسية أو تعرض الطفل لمؤثر غير مناسب.
