ابني يتحرش بأخته بطريقة غريبة كيف أعالج المشكلة

احيانا المدارس تقوم بعمل حصص توعويه للاطفال وتشرح لهم عن المناطق الحساسه التي يجب أن لا يجب أن نسمح لأحد أن يلمسها وتقوم المعلمه وبمعاونة أحد الطلاب والطالبات بالاشاره الى المناطق الحساسه للولد والبنت بهدف التنبيه والحرص على أن يتعلم الأطفال كيف يحمو أنفسهم من التحرش...لكن للأسف احيانا هذه الحصص تكون مفعولها عكسي فبدل أن يكون الطفل بريء ولا يميز الفروقات بين الذكر والانثى يتنبه عن طريق هذه الحصص على الأماكن المختلفة بين البنت والولد ويكتشف هذه الفروقات فيحدث لديه الفضول للتعرف عليها ..أو قد يستخدم ماتعلمه بالمدرسة كأسلوب لاستفزاز أخته بحيث يعلم أن هذا يضايقها ولكن ليس بدافع الجنس أو التحرش فعلا فهو مازال طفلا ولم تتحرك عنده الغرائز بعد...ادا كان ابنك يذهب الروضه قد يكون أخذ هذه الحصه من باب التوعيه لكنه استخدمها بطريقة طفوليه بشكل خاطىء...وهو يتصرف ببراءه

يمكن مدمن افلام اباحيه

طبعي الاخوان متحرشي احنا ثلاث اخوات اكبرنا ٤٠ واخوي معتدي على اختي الوسطى خمس مراااا كل الأخوان كدا

هذا بسبب الهاتف أو أنه رآك أنت مع زوجك من قبل فحاول أن يقلده، هو صغير في السن ولا يعلم أن هذا لا يجوز، ربما يظن أنه مزاح أو شيئ من هذا القبيل، لابد أن تفهميه أن هذا لا يجوز وانتبهي إنت وزوجك أن تقوما بأي فعل أمامه، إنه الآن يميز ولم يعد طفل سنة أو سنتين 

الامر يحتاج منكي لان تتعاملي معه بحكمه اكبر فانتي يجب ان تفهمي ان الامر بسيط وان التفكير فيه يكون عن طريق التحدث مع طفلك ةمحاوله معرفه السبب فهو لابد من ان يكون تعرض لهذا الموقف لهذا فهو يكرره لابنتك فيجب ان تعرفي منه السبب لتتمكني من حل المشكلة من جذورها 

يا اختي الغاليه ان الامر يجب ان يتم التعامل معه بشكل افضل انتي في حاجه لان تفهمي ان الامر بسيط وان التعامل معه يبدا من خلال ان تحاولي التحدث مع طفلك لفهم سبب ما يثوم به فلابد من وجود سبب خلف الامر فهو لا يمكن ان يقوم بهذا التصرف الخاطئ دون وجود سبب هلف ما يقوم به 

ابنك تعرض للتحرش او انه راى مشاهد اكبر من سنه ادت الى ان يتعامل بتلك الطريقه لهذا يجب ان تدركي ان الامر يحتاج منكي للتعامل معه بحكمه لتتمكني من فهم المشكلة ولتتمكني من حل الامر كما يجب فلا داع لان تعقدي حياتك ولا لان تفكري في الامر كثيرا بل حاولي ان تبدئي بالبحث في الامر 

اولا الطفل لا يمكنه ان يقوم بفعل ما يفعله من تلقاء نفسه فلابد من وجود سبب لهذا فاما انه شاهد الامر في مكان ما او انه تعرض للامر وبالتالي هو يعيده لكن لا يمكن ان يقوم به من تلقاء نفسه فهو لن يفهم الامر وحده لهذا يجب ان تعلمي السبب لتتمكني من منعه وايقافه

يجب ان يتم حسابه على هذا الامر ومنعه من القيام به فهو ليس صغير لفعل تلك الامور فيمكنه ان يفهم الصواب من الخطا لهذا يجب ان تعلمي ان هناك مشكلة وانه يجب عليكي ان تقومي بحلها فعليكي ان تبحثي خلف الامر لتعرفي سببه بشكل واضح

اعرضيه على طبيب نفسي الامرليس بيهن من الواضح أن ابنك تعرض التحرش اوغندا جينات ملخبطه يعني ممكن يكون عنده نوع من الشذوذ سارعي إلى طبيب نفسي قبل فوات الاوان

يا عزيزتي بكل اسف ابنك بالتأكيد تعرض الي حاله مماثله فاما تعرض لحاله تحرش او تعرض الي مشكله نفسيه ،، و لذلك انصحك بعدم التهاون في الامر و الذهاب الي الطبيب النفسي المختص علي الفور ،، حتي يعطيه العلاج النفسي و السلوكي السليم و يقضي علي تلك الحاله فورا قبل ان تزداد .. اعانك الله 

يا ابنتي ان ما يقوم به ابنك ليس بالامر الهين او السهل او الذي يمكن تجاوزه او التهاون فيه ، فانصحك بان تذهبي مع ابنك الي اخصائي نفسي خاص للاطفال ، حتي يتحدث مع ابنك بينك و بنيه و يستطيع معرفه الاسباب التي تدفعه الي تلك الحاله و ايضا يعطيه العلاج المناسب ويعطيكي خطه العلاج التي يجب ان تسيري عليها في التعامل معه

يا عزيزتي هل ابنك يذهب الي الروضه او المدرسه ؟ اذا كان يذهب الي الخارج و يتعامل مع اصدقاء و اشخاص انت لا تعرفيهم ؛ فيجب ان تبحثي و تسألي عن هؤلاء الاصدقاء جيدا ، لان ابنك تعرض لموقف جعله يعرف تلك الامور فيجب ان تبحثي عن السبب اولا حتي تعرفي طريقه المعالجه ، و يجب ان تهتمي لك الاشخاص الذي يجلس معهم وتراقبي تصرفاته

اختي الكريمه ان ما تمرين به صعب و قاس و انصحك بان تتحدثي مع ابنك في جلسه جاده وحازمه و اخبريه ان ما يقوم به امر خاطئ لا يجب ان يتكرر ، و ان هناك افعال محرمه يحرمها الله و يضع لها عقابا ايضا، و اخبريه عن الآخره و الجنه و النار ، اجعليه يداوم علي الصلاه و يتعلم قراءه القرآن الكريم ، ان الوازع الديني من اهم الامور التي يجب الاهتمام بها

من الجيد يا ابنتي انك لاحظتي تلك المشكله و من الجيد ايضا ان ابنتك قويه و تستطيع التفكير بشكل سليم و تمنع اخوها من تلك التصرفات ، لان ما يقوم به خطأ و هو الآن في سن من المفروض ان يستوعب و يفهم ما هو الصح و ما هو الخطأ ، فانصحك بان تضعي له عقاب اذا قام بتلك الامور مره اخري سوف تنفذي هذا العقاب و اذا لم يقم به و ابتعد عنه سوف تعطيه جائزه .

الأصل أن الطفل يمازح ويلاعب إخوانه ، لعل ما يقوم به من هذا القبيل ، بالإضافة إلى أن غالب الأطفال تعتاد وضع يدها على صدر أمها .....بلا ضرب او صراخ أخبروه أن هذا معيب ، وقولوا له إن توقف عن ذلك ولم يفعله  فله هدية جميلة....يقول صلى الله عليه وسلم( إنما العلم بالتعلم )واطلبوا من أخته أن لا تتهاون في تغيير ملابسها أمامه ، وأن يكون اللباس واسعا ، وغير ضيق يجسم الصدر ، وابدؤوا بتعليمه الآداب الشرعية ، كالصلاة وحفظ قصار السور ، ولا تبخلي بالدعاء له بالصلاح والإستقامة فهذا أحمد بن حنبل رحمه الله يقول“حفظتني أمي القرآن وأنا ابن عشر سنين وكانت توقظني  قبل صلاة الفجر وتُحمي لي ماء الوضوء في ليالي بغداد الباردة، وتُلبسني ملابسي، ثم تتخمر وتتغطى بحجابها، وتذهب معي إلى المسجد؛ لبعد بيتنا عن المسجد  ولظلمة الطريق

عليك ان تتكاتفي انت و زوجك في تخطي تلك الازمه ، فعند اهتماك به انت ووالده والتقرب منه وجعله صديقا لك سوف يخبرك بكل الامور التي تحدث معه ، ايضا لا تقلقي وهوني الامر علي نفسك ، فبالتعليم المستمر علي الآداب والعادات الجيده سوف يفهم مع مرور الوقت ويستوعب الامر ، ايضا عليك بالاهتمام به بشكل كبير

عزيزتي عليك بالتحلي بالصبر والعمل مرارا وتكرارا حتي تضعي ابنك علي الطريق الصحيح ، وينسي ما مر به وينسي تلك الامور ، ويعلم الحلال والحرام والصح والخطأ ، هذا الدور ايضا يعق علي كتف والده ، فيجب عليه ان يتقرب من طفله لكي يخبره بكل الامور التي تحدث معه ولكي يرشده علي الطريق الصحيح ويكون صديقا له .