كيف تكون علاقة طفل التوحد بأمه وبالأشخاص المقرّبين؟

• يظهر طفل التوحد الارتباط بالأم عبر السلوك وليس بالكلمات أو التعبير التقليدي، مثل طلب الأشياء منها، والسماح لها بالاقتراب من مساحته.
• قد يتجاهل الطفل التوحدي النداء أو القرب، لكنه يلاحظ وجود الأم رغم عدم الاستجابة.
• الارتباط العاطفي قد يكون مختلفاً، فيعاني بعض أطفال التوحد من صعوبة في التعبير عن التعلّق أو إظهار مشاعر الحب والاشتياق.
• يعاني طفل التوحد من ضعف التواصل البصري وقلة الاستجابات الاجتماعية، وهذا لا يعني أنه لا يشعر بأمه أو لا يعرفها، بل يعكس اضطراباً في آليات التواصل لديه.
• طفل التوحد يُظهر الراحة والهدوء مع أمه رغم غياب التعبير العاطفي، فهي مألوفة بالنسبة له ولا يربطها بعوامل خطر.
• يميل الطفل التوحدي إلى الألفة والروتين ما يُعزز إدراكه واستجابته للأشخاص المقربين الذين يتعامل معهم يومياً، وخاصة الأم.
• بعض الأطفال المتوحدين يظهرون تعلّقاً قوياً ولكن بطرق غير تقليدية، مثل التوتر عند غياب الأم.
• يفضّل الروتين ويشعر بالأمان مع الأشخاص المألوفين وهذا يشير لمعرفته للأشخاص المقربين.
• قد لا يستجيب الطفل للأم كما هو متوقع، مثل عدم الابتسام أو الركض نحوها، لكن هذا لا يعني أنه لا يعرفها أو لا يحبها.

لماذا يبدو أن طفل التوحد لا يعرف أمه؟

يبدو أن طفل التوحد لا يعرف أمه بسبب ضعف الاستجابات الاجتماعية مثل النظرة أو التفاعل العاطفي، لكنّه يميّزها فعلياً عبر الصوت، والرائحة، والاعتياد، ويشعر بالأمان معها رغم غياب التعبير التقليدي.

هل يشعر طفل التوحد بالغيرة من أمه؟

يمكن أن يشعر طفل التوحد بالغيرة، لكن تعبيره عنها لا يكون لفظياً أو عاطفياً بشكل مباشر كما هو الحال لدى الأطفال الآخرين، بدلاً من ذلك قد تظهر الغيرة في سلوكيات مثل الانزعاج، البكاء المفاجئ، أو زيادة السلوك التكراري عند ملاحظة اهتمام الأم بطفل آخر أو انشغالها عنه.

هل يشعر طفل التوحد بالتعلق بأمه؟

نعم طفل التوحد يشعر بالتعلق بأمه، ولكن مظاهر هذا التعلق قد تختلف عن النمط المعتاد، فهو لا يعبّر دائماً عن مشاعره من خلال العناق أو التقبيل أو كلمات الحب، ولكنه يُظهر التعلّق من خلال ارتباطه بالروتين الذي تمثّله الأم، وارتياحه لوجودها، وتوتره عند غيابها، وبعض الأطفال قد يتبعون الأم في أرجاء المنزل، أو يراقبون حركاتها دون تواصل بصري مباشر.

كيف يتفاعل طفل التوحد مع المقربين؟

يتفاعل طفل التوحد مع المقربين بطريقة غير نمطية، فقد لا يُظهر مشاعر واضحة أو تواصل بصري أو استجابة عند التحدث إليه، لكنه يُظهر التعلّق من خلال الراحة بقربهم، اللجوء إليهم عند الحاجة، والارتباط بالروتين اليومي معهم.