كيف أتعامل مع طفلي اللامبالي والمستهتر؟

يحتاج الطفل اللامبالي والمهمل إلى تشجيع وتحفيز لزيادة نشاطه ودافعيته بشكل عام، سواء تجاه واجباته أو تجاه الأنشطة المفضلة لدى الأطفال، وعلاج أي أسباب تؤدي لحالة اللامبالاة هذه لديه، في هذا المقال نشرح كيفية التعامل مع الطفل المستهتر واللامبالي.
- وفر أدوات بصرية للتذكير والتنظيم، مثل الجداول، والقوائم، والملاحظات اللاصقة، أو تطبيقات الهاتف.
- ضع روتين ثابت ومواعيد منتظمة، الروتين يساعد الطفل المهمل على تقليل الفوضى والنسيان.
- امدح أي تحسن بسيط في التنظيم أو المسؤولية لدى الطفل المهل لتشجيع الاستمرار.
- تجنب القيام بالمهام بدلاً عن الطفل، بل دعه يتحمل العواقب البسيطة لسلوكه (مثل نسيان الواجب) ليتعلم المسؤولية.
- ضع عواقب واضحة للاستهتار والإهمال، مثل الحرمان من الألعاب التي يتركها في الأرض أو عدم تعويضه عن الأغراض التي تضيع أو تتلف بسبب الاستهتار.
- كن قدوة في التنظيم والاهتمام، فالأطفال يتعلمون بالقدوة أكثر مما يتعلمون بالكلام.
- تحقّق من الأسباب المحتملة خلف الاستهتار واللامبالاة، مثل التشتت، قلة النوم، أو صعوبات التعلم، ولا تتردد في طلب تقييم مختص عند الحاجة.
- كن صبور وثابت لأن التغيير في السلوك يحتاج وقت وجهد متواصل، مع وضوح وتكرار في التوقعات.

- ابدأ بتحديد السلوك بدقة دون إصدار أحكام شخصية، بمعنى وصف السلوك مثل (نسيت كتبك اليوم) أفضل من وصف الطفل بأنه (مهمل).
- استخدم التوجيه بدلاً من التوبيخ، استبدل العبارات القاسية بتوجيهات إيجابية مثل (دعنا نتأكد معاً أنك حضرت حقيبتك).
- قسّم المهام الكبيرة إلى خطوات صغيرة واضحة، الأطفال المهملون يستفيدون من تنظيم المهام بطريقة مجزأة.
- اجعل النشاطات والواجبات مرتبطة بشيء يحبه الطفل لزيادة التفاعل والدافعية لديه.
- استخدم نظام المكافآت الرمزية، كجدول نقاط أو نجوم مقابل السلوك الإيجابي، مع مكافآت معنوية أو مادية بسيطة.
- قدّم مهام قصيرة وسهلة النجاح، اللامبالاة ترتبط غالباً بالإحباط، لذا وفّر مهام تمنحه شعور بالإنجاز.
- امنح الطفل حرية الاختيار، فإشراكه في اتخاذ القرار يعزز شعوره بالتحكم ويزيد الدافعية.
- ركّز على الجهد لا النتيجة، وامدح المحاولة والاجتهاد لتقوية الحافز الداخلي لا التنافس الخارجي.
- اخلق بيئة تحفيزية غير تقليدية، استخدم مثلاً ألوان، أو أدوات ممتعة، أو مكان مختلف لأداء المهام.
- استخدم تقنيات التكرار والثبات، فالتكرار يساعد الدماغ على التعود، ما يعزز الحافز بمرور الوقت.
هل اللامبالاة طبيعية عند الأطفال؟
اللامبالاة قد تظهر بشكل طبيعي مؤقت لدى بعض الأطفال في مراحل عمرية معينة، خاصة عند الشعور بالملل أو فقدان الدافعية، لكنها تصبح مثيرة للقلق إذا استمرت لفترة طويلة أو أثرت على الأداء الدراسي والاجتماعي، ما يستدعي تقييم أعمق للسلوك والبيئة المحيطة.
ما المقصود بالطفل المستهتر اللامبالي؟
هو الطفل الذي لا يُبدي اهتمام أو استجابة للمسؤوليات أو التوجيهات أو النتائج، سواء في المدرسة أو المنزل، وغالباً ما يتجنب المهام أو يؤديها بشكل عشوائي دون حرص أو التزام، ويبدو غير متأثر بالعواقب الإيجابية أو السلبية.
ما سبب اللامبالاة عند الأطفال؟
اللامبالاة عند الطفل قد تنجم عن أسباب متعددة، مثل ضعف الثقة بالنفس، أو التوتر الأسري، أو غياب التحفيز، أو أساليب تربية تعتمد على النقد أو المقارنة، كما قد ترتبط أحياناً بصعوبات في التركيز أو الاكتئاب أو اضطرابات التعلم، لذلك من المهم تحليل السياق النفسي والبيئي المحيط بالطفل.