كيفية التعامل مع الطفل اللامبالي

طفلك ليس مهمل أو لا مبالي وسؤالك لا يجب أن يكون عن كيفية التعامل مع الطفل اللامبالي ولكن عن المرحلة التي يمر بها طفلك فطفلك يودع مرحلة الطفولة ويمر بمرحلة المراهقة ، فتعاملي معه بطريقة مختلفة وتصادقي معه ليفتح لك  قلبه  ويستمع لنصائحك . اقضي المزيد من الوقت معه ، تحدثي معه عن أحلامه وأقنعيه أن الشهادة الجامعية  هي المفتاح لكل أحلامه وذكريه  دائما بذلك . شجعيه على الانضمام لفريق رياضي ما دام يحب كرة القدم وعلميه كيفية تنمية حسه الخاص بالصواب والخطأ . احترميه وتعاملي معه وكأنه شاب لتساعديه على تنمية الشعور بالمسؤولية بعد فقدان الاب وأشركيه في المهام المنزلية. ساعديه على تحديد أهدافه الخاصة وشجعيه على التفكير في المهارات والقدرات التي يرغب في اكتسابها ، فبالارادة والعزم ووقوفك إلى جانبه سيستطيع تحقيقها كلها.  لا تطلقي عليه الصفات التي تحبط لكي لا يقتنع بها بل بالعكس نمي في داخله حب العائلة والاهتمام بكل شخص فيها وصفيه دائما بأجمل الصفات ليحافظ عليها ويكون عند حسن ظن جميع أفراد العائلة .ساعديه في تنظيم برنامجه اليومي لكي لا يتكاسل ، هو يكبر ويعاند ولكنه ما زال بحاجة لك ولنصائحك القيمة. 

أتعاملت أكثر من مرة مع طفل لا مبالي، ولذلك عندما قرات عنوان سؤالك عن كيفية التعامل الطفل اللامبالي أردت إجابتك فورًا، لو كان الذي يشتكي هو ولدك نفسه لكان الأمر أسهل، بس لما يكون صاحب المشكلة هو أصلا لا يكترث ولا يهتمك بنفسه، فعنئذ يكون الحل مشكلة بشكل معقد، لكن بكل الاحوال، إذا يحب كرة القدم، فاجعليه يمارس الجري، لانها تقوي الدورة الدموية و تحفز المخ للعمل ويزود القلب بالأوكسجين، و عليك بقراءة سورة البقرة في منزلكم بصوت مسموع، وعليك بمعرفة معاني آيات القرآنية، فكونك تقرأي سورة البقرة وتعرفي معاني الآيات يكون البركة والشفاء أعظم وأقرب، و عليكما أنتما الإثنين بالتحصن بالأوراد الشرعية صباحاً ومساءً وقبل النوم والأذكار عقب الصلوات المكتوبة، وأهمها "آية الكرسي" أعظم آية، و ثلاث مرات من سورة الإخلاص و الفلق والناس، لأن من قرأها كفي من كل شيء، و قول ثلاث مرات "باسم الله الذي لايضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" صباحا ومساءً فإن من قالها لايضره شيء. كما جاءت بالأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، و أختي نصحية أخ مشفق لك، عليك بإزالة كل المعاصي مثل الموسيقى والأفلام والمسلسلات و الصور على الحائط، والدمى أو وجود كلب لأنها مجلبة للشيطان، ومنفرة للملائكة. وإذا كان يرضى بالرقية الشرعية عليه، فاقراي عليه سورة الفاتحة والإخلاص والفلق والناس ثلاث مرات وانفخي عليه. وعليك بالتغذية الصحية مثل زيت زيتون والمكسرات والعسل والزبادي مع التمر، و شاي زنجبيل بكمية قليلة فقط لتنشيط دورة الدموية وتقوية القلب.  أسأل الله لكم العافية.

انت اذا شعرت بالاكتئاب بسبب تقصيرك وإذا اقتنعت انك لن تستطيعى أن ترشدى ابنك وظللت على هذا اليأس فسوف يضيع ابنك وبالتالى تحزنى أكثر لا تستسلمى إذا كنت تجهلين أمور على الأقل وليس فى استطاعتك ان تذهبى لمتخصص على الأقل تثقفى اقرأى كتب وتصفحى فى النت من الناحية العلمية والدينيه حاولى أن تعملى نظام فى المنزل وروتين من النوم للاكل للدراسة لممارسة هواية لنزهه لوقت تجلسين فيه معه وهكذا ومع كل ذلك تمدحيه بايجابياته وتشجيعه حتى بفعل شئ بسيط يحبه أعطه دافع للنجاح لا تيأسى وتيئسى ابنك وحاولى أن تحسنى من مادياتك لاجله لكى لا يكون محتاج إلى شئ .

تكون شخصية الطفل مهزوزة عندما تكون الام او الاب كذلك شخصيتهم مهزوزة فإذا كان شخص منهم شخصيته مهزوزة فطبيعى أن يكون ابنك هكذا لانه أول اربع سنواته لايرى عينه سوى والديه فإذا كان متعلق بهم فهو يرى شخصياتهم وهذا النموذج الذى يراه هو الذى يقتبسه لذلك انت الان قدوته فيجب أن يراك شخصية قوية ولديك ثقة بالنفس وثانيا حاولى أن تذكرى له قصص الانبياء والنبى صل الله عليه وسلم حتى ولو تصفحت وقرأت انت اولا ثم بعد ذلك تقصى عليه هذه القصص وفيها الثقة بالنفس وبالتالي فيها نوع من أنواع القدوة وايضا حاولى أن تنمى فيه المواهب والقدرات لكى يرى نفسه بمنطق القوة ولديه ميزه وهذا سيقوى شخصيته لذلك حاولى معه خطوة بخطوة وشجعيه وامنعى اصدقاء السوء هؤلاء على قدر استطاعتك وبدون شدة وحاولى أن تجعليه يتلهى فى الرياضه لكى تشغل تفكيره عن اصدقاء السوء ولا يكون لديه فراغ فى وقته كثيرا مع تعلمك ونصحك وارشادك له .

تقولى ماذا افعل لتقوية شخصية ابنى انت الان يجب أن تعلمى بأنك الام والاب له اعلم أنه سيكون صعب عليك ولكن يجب أن تتحملى لكى تنتهى هذه المرحلة واذا استطعت أن تستعينى بأخيك إذا كان لك اخوة كبار أو عمه إذا كان شخص جيد ومتفهم فاطلبى منهم مساعدتك فى مصاحبة ابنك وإرشاده وتعليمه وأخذه إلى الطرق الصحيحة ومراقبته وإذا لم تستطيعى انت حاولى أن تصاحبيه اجعليه صديقك تصفحى واعرفى عن الدين وحدثيه وعلميه الصح من الخطأ خذى الأمور خطوة خطوة حاولى أن تتحدثى معه بأنك ستجعليه يلتحق بالرياضة التى يحبها حتى وإذا كانت مادياتك ليست جيدة حاولى أن تجعليه يساعد معك وتدخرى له كل فترة مبلغ من المال لكى يلتحق بالنادى الذى يحبه شجعيه بذلك ولكن أخبريه بأن الدراسة شىء مهم لمحاربة العلم بجانب الهواية التى نحبها وهكذا امدحيه وامدحى ايجابياته وتقربى منه واكثرى من الدعاء له بالهداية والصلاح.

حتى تتغير شخصية ابنك للأفضل عليكي أن تجدي له الصحبة الصالحة الحقيقية أو على الأقل أن تجدي له القدوة التي يتأثر فيها ، عليكي أن تكوني قوية و حازمه معه من الآن هو لا يزال طفلاً و أصبح غارق في هذا العالم السيء فكيف اذا كبر وأصبح بالغاً وحر التصرف في كل شيء ، عليكي أن تكثري من الدعاء له وأن تتصدقي من أجل أن يصلح الله لك ذريتك

من الواجب عليكي ان تقوي شخصية ابنك و أن توعيه، لا يوجد ما هو سهل في تربية الأطفال وخصوصا كما قلتي أن هذا الزمن تكثر فيه الفتن ، عليكي كأم أن تكوني قدوة له في البداية ومن ثم من الأفضل أن لا تكثري من نزاعاتكم و أن تخففي من اعطائه حرياته حتى لو كان يعترض ، الأصل انه كان عليكي أن تربية على الأخلاق و تجعليه شخص مثقف وواعي و ناحج منذ نوعمة أظافره أن تضعي أمامه أهدافه لا أن تنتظري الى أن يصل الى السن الذي يصنع فيه شخصيته و استقلاله بنفسه