كيف اتخطى وسواس الخيانة الزوجية وانسى ما حدث

السلام عليكم، مع الاسف لن تستطيعي العودة إلى ما كنت عليه وإنما عليكِ التأقلم مع الوضع الجديد والتعامل مع الحقيقة التي ظهرت امامك، فأنتِ كنت تتوقعي منه شيئًا كالوفاء المطلق والحب الكبير والإلتزام ومع الاسف هذا نادر جدًا في هذا الوقت مع الشباب وهم متساهلون مع أنفسهم ظنًا منهم أنه امر للتسلية فقط وأنه لن يؤثر على حياتهم، هو في الواقع يدمر وينخر الأسرة ويغير المشاعر ويؤدي الى فقدان الثقة، وعندما تكسر الثقة لن تعود وتأتي الوساوس والتحليلات وغيرها، طبعًا الحل ليس الانفصال وإنما إعادة التوعية،والمتابعة لما يفعل، والتقليل من مواقع التواصل الاجتماعي والتقبل أن الزوج في الوقت الحالي لديه هفوات واخطاء ولكن هذا لا يعني أنه شيطان، تكيفي مع الوضع الجديد ولا تطمحي بعودته الى ما كان.

لا تنفصلي هو يحبك بدليل انه يتهرب وبكىيجب ان تغيري افكاركان الافكار السلبية هي شيطان فقاوميها بأفكار ايجابيةقولي سأحب زوجيقولي انك تحبيهاكتبي كلام غزل له بينك وبين نفسكاذا احبت المرأة فإنها تصنع المعجزات لحبيبها أليس كذلك؟ عندها ستجعله ينسى الاخريات

عاملية بالمثل وسوف يتعدل . غير ذلك لا تتعبي نفسك.

انتي الان تدفعي ثمن التنازل عن الانفصال عن الزوج بعد اكتشاف خيانته فالخيانة متساوية بين المواقع وبين العلاقات او المقابلات وكلها تندرج تحت الخيانة وليس هناك ما يخفف احدها عن الاخرى وانتي الان مطالبة بالتعامل مع الموقف بمنطقية تبعدك عن هذه المعاناة تماما

كنتي تعلمي من البداية ان تخطي الخيانة في اي علاقة في حياة الانسان لن يكون من السهل ابدا ويجب عليكي في الوقت الحالي استشارة الطبيب النفسي في هذه المواقف ويتوجب عليكي الالتزام بتوجيهاته حتى تستطيعي تجنب اي اهتزاز لثقتك في نفسك وفي الاخرين وتكوني على مقدرة على التعامل الطبيعي مع الزوج

حاولى ان تتخذي خطوة في اعادة البحث عن الزوج في مسالة الخيانة هذه مرة اخرى وان وجدتيه توقف عنها تماما فلا يوجد اي مشكلة وان وجدتيه كررها مرة اخرى فتكوني امام الامر الواقع بالزامك بالانفصال عنه وعدم العودة له مرة اخرى وتحت اي ظروف

قمتي باكتشاف خيانات الزوج لكي وقمتي بمسامحته عن جهل ودون التخلص من الاثار النفسية التي تركتها لكي هذه التجربة والاهم في هذا الموقف هو التعامل مع الزوجة بالصراحة المطلقة وعدم التاقلم على ما يقدمه لكي فانتي ان ترتاحي بهذه السهولة

كان يتوجب عليكي انهاء العلاقة من بداية معرفة بخيانات الزوج فانتي قمتي بالتضحية من اجل استمرار العلاقة ولكن الزوج حتى الان لم يشعر بالضغط النفسي الذي مر عليكي ويجب عليكي ان تحدثيه حول هذه الامور بصراحه لعل هناك ما يجب عليه القيام به لاستعادة ثقتك فيه

كان يتوجب عليكي ان تحملي مسؤولية اعادة الثقة لكي مرة اخرى على الزوج فانتي غير مسؤولة عما قام به من خسانات لكي ويجب عليكي ان تكوني اكثر عقلانية في هذا الطلب منه حتى تجدي ما يعيد لكي الثقة فيه مرة  اخرى

الخيانات الزوجية يا عزيزتي لا يوجد بها مجال ابدا للتعامل بين افراد العلاقة مرة اخرى فعندما تثبت الخيانة لا يجب ان تستمر العلاقة وعند استمرارها على المتنازل ان يتحمل العواقب وهذا ما تعانين منه في الوقت ااحالي

تسالين عن كيفية تخطي الخيانة الزوجية ونسيان ما حدث بينك وبين الزوج ولكن هذه هي مشكلة الخيانة الزوجية الاكبر ويجب عليكي الاقتناع بان الثقة عندما تتاثر لا يمكن ان تعود كما كانت وخصوصا في الخيانات الزوجية وهذا ما يجب ان يكون في حسبانك وانتي تفكري في الموقف

اعطي له فرصه عسى أنه يتغير فالإنسان يخطأ كثيرا ولكن عليك الا تتهاونين بالأمر وتستمرين في المسامحه أخبريه بأنك لن تنسي ما حدث وانك ستثقين به مرة أخري ولكن إن خيب ظنك وثقتك به لن تظلي معه يوم واحد وانك ستتركيه لما يفعله 

لا تبيني له إنك لا تفهمين أو تغفلين عن هذه الأشياء أخبريه بأنك تشعرين بذلك وانه إذا فعل ذلك ستكون اخر مره بينك وبينه  كما أن النساء في هذه الأيام لم يعد لديهن حياء فصرن يغرين ويغوين ضعاف النفوس من الرجال وهم كثيرون 

انا دائماً أرى أن الخائن لم يحب ، المحب لا يستطيع الخيانة ، وانا مقتنعة أيضاً أن الذي خان مرة يستطيع الخيانة ألف مرة ، واذا زوجك استطاع جرحك مرة ، فسوف يستطيع ان يجرحك اكثر من مرة ، معك حق ان تشكي به دائماً ، ولا تنسي خيانته ، اسأل الله ان يلطف بكي ويصبرك على ابتلائك .

معلشي عفوا بدى اسالك سؤال لو انتى خنتى زوجك فقط مرة واحدة بالجوال هل كان سيسامحك، وانتى بتحكي انو خيانات يعني جمع وسامحتيه يعنى كرامة موجودة وانتى اخترتي الذل ودائما اقول من يختار الذل فليتحمل فتحملى نتيجة قرارك.وأرغب بقول شيئ اتعلمين تلك التعليقات التي تقول لكى تذكرى اطفالك وسامحيه ومن هالهراء هم نفس الأشخاص الذين لو زوجك كتب الرسالة لاهانوه لانها بقي مع خائنة، اتعلمين ان هناك قصة بالموقع لامراة خانت زوجها مع رجل اخر بالجوال مرة واحدة والرجل كتب أنه يريد أن يرجعها اتعلمين كيف كانت التعليقات تلك خائنة بل اطلقوا عليها زانية وضربوا في راسه بان لا يرجعها لانها بلا شرف وقالوا له ستعيش طوال عمرك بالشك.فانتى اخترتي مسامحة زوجك رغم خيانته الكثيرة فبما انك اخترتي الذل فلماذا تشكين؟

طالما أنك سامحته فلماذا تدعى الوسواس يتحكم فى عقلك هكذا حاولى نسيان الأمر حتى لاتدعى حياتك تتدمر وتشتتى اولادك واعلمى أنه سيحاسب على خيانته لك فإذا كرر ذلك مرة أخرى حينها اتخذى قرارك بالانفصال عنه اهتمى بحياتك وحياة اطفالك ولاتفكرى بالسلب هكذا وادعى الله له بالهداية 

عليك أن تاخذى وقتك فى الحزن والقهر وان لا تثقى به بسرعه خذى وقتك جيدا حتى تثقين فيه تماما   وان تفكرى فى اولادك جيدا وحاولى أن تتفاءلى وتتزودى بالأمل ولاتفكرى بسلبيات وثقى فى نفسك كثيرا وحاولى أن تثقى فيه عند قوله بعدم خيانتك مرة ثانيه بأن يقدم لك كل الضمانات التى تجعلك تثقين به وعليه أن يجتهد فى إعادة الثقه لك ثانية 

تحدثى مع زوجك واخبريه بأنك لم تتخطى بعد موضوع خيانته وتريدين الانفصال منه ولكن بعد فتره من الوقت فإذا وجدت فيه أنه بالفعل قد تغير فحاولى أن تسامحيه ولكن إن لم يتغير فانفصلى عنه ولاتترددى فى ذلك ولكن بجانب ذلك حاولى أن تذهبى إلى معالجة نفسك عند طبيبه نفسيه فهى ستساعدك كثيرا فى تخطى موضوع الخيانه ذلك 

طالما أنك لاتقظرين العيش مع هذا الشخص لأنه هناك أشخاص الخيانه تجرى فى دمهم هذا طبع فيهم اتركيه ولا تدعيه يدمر نفسيتك المهم نفسيتك قبل كل شئ وانت بالفعل لاتمنعين اطفالك من رؤية والدهم فهو والدهم ولكن بالنسبه لك فلا تدعى اى أحد مهما كان أن يقهرك ويدمر نفسك هكذا 

حاولى أن تبعدى الأفكار السلبيه عن عقلك ولاتدعيها تتحكم بك وتسيطر عليك حاولى التحدث معه بأنك منحتيه فرصه اخيره وكونى جادة فيها لأجل اولادك بأنك ستسامحيه ويوعدك بعدم فعل ذلك مرة أخرى أعلن أنه أمر صعب عليك أن تتخطى أمر الخيانه ولكن الإنسان ليس معصوم قد يصيب ويخطئ تذكرى ذلك وسامحيه وحاولى بأسلوبك أن لاتدعيه يخونك ابدأ