كانت حياتنا سعيدة إلى دخلت وسائل التواصل إلى بيوتنا

... وانا اتصفح المشاكل المطروحة في هذه الصفحة..و الحلول والاجوبة المقترحة..انتابني شعور غريب.ودبت في روحي ااهات و زفرة ..وفي قلبي سرت حرقة وحسرة على ما اال اليه عالمنا العربي...وتملكتني الرغبة في بث احاسيسي المجروحة..... لم يعد يخلو بيت من راءحة المشاكل و الهموم ..وحتى بيتي لا يشكل استثناء...امست ايامنا عصيبة...واوقاتنا مرعبة.. وافكارنا انجرفت مع سيول السراب الى سديم لا نهاية له... وسؤالي هنا:اين يكمن الخلل..؟؟؟؟وفي زحمة الاجوبة وجدت جوابا واحدا يفرض نفسه بالحاح: عقلية البشر تغيرت مع تغير الزمن..في الماضي كنا نحيا حياة طيبة عالمنا كان ضيقا لكنه نضيف..كانت الانفس طاهرة والابتسامة لا تفارق ساحة التعاملات..كان للوعد معنى .. الرجل هو الكلمة والمراة رمز للحياء..والاطفال كانوا ينعمون بالهدوء والاطمءنان.....اما الان وبعدما تطورت التيكنولوجيا..وتقلصت المسافات وصار من السهل ى الكل الوصول الى الكل بابسط الطرق والوساءل..رت المشاكل وازدادت الهموم..وياتي على راسها مشكلة الخيانة...... وانطلق من نفسي: كان يا مكان ،كنت اعيش مع زوجي واطفالي في راحة وهناء ولم يزرني الشك ابدا طوال عشر سنوات التي عشناها معا ...الى ان دخلت حياتنا وساءل التواصل الاجتماعي وتوالت اكتشافاتي لاشياء غريبة تصدر من زوجي رغم محاولاته التصرف وكان لا شيء حصل....اشياء تتعلق بالخيانة الفكرية تجاه فتيات اعتبرنه فارس احلامهن وكن يبعثن له رساءل غرامية..وانا اقراها ولا اظهر له اي شيء..لكن كتماني يعذبني..وقادني رغما عني الى عالم الغيرة والشكوك ..ذلك العالم الذي طالما سخرت منه واستبعدت وقوعي في شباكه.....