حزينة على ابنة أختي فهي تكتم كل ما يضايقها

اكيد هناك مدارس اخرى غير مدرسة ابيها هذا هو الحل يللي بيخيلها ترتاح من كل هذا الحزن بداخلها

يجب أن أحد يحكي كل هذا الشئ لةالدها ليعرف ما يدور في مدرسته ويعمل على اصلاح مشكلة ابنته كان يجب ان يخشها الجميع لا ان يضهطوها لهذا السبب

الحل ان تقوموا بنقلها لمدرسة أخرى قبل ان يصبح لديها مرض نفسي يجعلها انطوائية 

إين هي الاخصائية الاجتماعية أو الطبيبة المسئولة عن الصحة النفسية للأولاد، يجب ان تذهب اختك لهذه المسئولة وتتحدث معها وبعد ذلك يقوموا بتحديد خطة علاج لها حتى لا تكون بهذه الحساسية في هذا الامر

بصراحة شديدة أنا لا أعرف لماذا هي تفكر بهذا الشطل، فأنا امي كانت ناظرة المدرسة التي ادرس فيها ولم اكن اشعر بأي ضيق من هذا أظن انها حساسة بشكل مبالغ فيه

من وجهة نظري أن أي حل وابنة شقيقك في ذات المدرسة التي يعمل بها والدها ليس له فائدة ابدا حتى تذهب إلى مدرسة أخرى أفضل لها ولنفسيتها لأن اذا استمرت بهذا الشكل ستصاب بأزمة نفسية.

اطلبي من اخوكي ان يسير في الإجراءات اللازمة في تحويل ابنته من مدرسته إلى مدرسة أخرى حتى تشعر بأن كل ما يحدث لها تفوق هذا مجهودها وليس بسبب منصب والدها.

يا أختي الكريمة ابنة اخوكي تحتاج لشخص قريب منها يحكي معها في كل الأشياء التي تضايقها وتجعلها تكتم بداخلها وهذا سوف يغير منها كثيرا عند القيام به.

تحدثي مع والدتها واطلبي منها أن تكون صديقة لابنتها قبل ان تكون أم حيث تعطي لها فرصة الحديث اول بأول وفضفضة ما بداخلها من هموم ومشاكل وأزمات.

الحل الوحيد الذي ممكن تقدميه لابنه اخوكي ان تنقليها من المدرسة التي يعمل بها والدها ويرأس ادارتها حتى لا تسوء حالتها الدراسية والنفسية.