ابني حالته النفسية في تدهور بسبب تعرضه لاعتداء جنسي

لازم الولد الثاني يتعاقب والمشكلة نفسية بحته

الله يعين ابنك ويعينك خوفي ماتعالجي ابنك وينتحر

23سنه ولازال صغير ويبكي انا مثل سنه وقد على اولاد

ابنك يحتاج الى جلسه علاج نفساني وربما هناك امور اخرى لم يصارحك بها

عندك الدواء الوحيد هو الرحيل عن جو المكان اللدي اغتصب فيه ابنك.؟؟؟؟؟

أختي الكريمة سامحك الله. ابنك سيعاني إن لم تفعلي شيئا اتجاهه، لأنه سيرى تلك الحياة مثل الكابوس الذي يتمنى أن لا يكون حقيقة. الزمن يداوي الجراح ولكن ستبقى له عقدة نفسية رهيبة وقد تجعله يعيش في اكتئاب شديد. أقترح عليك بالبحث عن قصص مشابهة ومحفزة وتجعليه يقرأها أو يتفرج فيها، وتساعديه في تخطي ذلك ولا تجتمعي مع العائلة في هذه الفترة لكي لا يشعر بالوحدة. حاولي ان تشتتي تفكيره بشيء ايجابي آخر مثل تعلم رياضة من الرياضات أتعلمين مايخيفه حقا هو المجتمع ورؤيته لابن خاله الذي سيبقى له ظلاما دامسا. وسيكون من الأحسن لو تغيرين مكان إقامتكما خلال هذه الفترة لعله يشعر بالأمان في مكان جديد لكي يستطيع الخروج إلى المجتمع. أتمنى له الشفاء العاجل وأن يتخطى ذلك بأسرع وقت ممكن كوني له السند ولا تتركيه لكي لا ينحرف. وفقك الله

أنتم تقهرون! وساكتين............ خليه او أحد يأخذ حقه بعدها راح يرتاح نفسيا ومن يدري ربما فعلها ب أخرين قبله

اقسم بالله لو فعل احدهم هذا الشيء باحد ابنائي ادوسه بسيارتي ولو كان اقرب الناس لي ولا ابالي .

اختى الغالية ما يمر به ابنك شئ طبيبعى نتيجه لتلك التجربة المؤلمه التى مر بها ولكن عليكي ان لا تقفى مكتوفة الايدى حاولى ان تخرجيه من تلك الحاله تحدثى معه اخرجى وسافرى معه حاولى ان تشعريه ان لا شئ تغير انه مازال كما هو وان الحياة مستمره وان عليه ان لا يترك نفسه لتلك للتجربة تؤثر عليه فى حياته المستقبليه فالمستقبل امامه مازال طويل .

سيدتي ، كم كان عمره عندما تم الاعتداء عليه ؟

ان من الطبيعى يا عزيزتى ان تكون تلك هى ردة فعله على ما مر به فهو امر مؤلم وجارح لذا عليكى ان تحاولى ان تحتويه وتساعديه فى حياته وفى تخطيه تلك الازمه حاولى ان تغير ذلك الطبيب الى اخر اكثر احترافيه حاولى ان تسالى الطبيب عن كيفية طريقة التعامل المناسبه معه ولكن اهم شئ ان لا تجعليه يشعر بانكي تشفقين عليه او تتعاملن معه على انه شخص ضعيف حتى لا يؤثر سلبا عليه .

عليكى عزيزتى ان تحاولى ان تقومى باعادة الروح لابنك وان تدعميه فى حياته واعيدى اليه ثقته فى نفسه فمثل تلك التجربه تجعله يفقد الثقه بنفسه وبالاخرين من حوله ايضا لذا عليكى ان تقفى بجانبه وتسانديه وتتحملى تلك العصبيه التى يعانى منها ما يفعله ابنك هو رد فعل طبيعى فهنالك الكثير يتعاملون مع مثل تلك التجربه المؤلمه بطريقة اسوء واعنف ولكن ابنك يتعامل معها بطريقه يحاول ان يتجاوزها بها وانتى ايضا عليكى ان تدفعيه لتجاوزها .

اختى العزيزة ان تلك المشكله مشكله حساسه جدا وعليكى ان تتعاملى معها ومع ابنك بحذر حتى لا يؤثر عليه بالسلب عليكى ان تغيرى ذلك الطبيب حتى يستطيع ان يرتاح ويطمئن له وتشعرين بتحسنه خوفك شئ طبيعى خاصه مع تلك التجربة التى مره بها ابنك حاولى ان تتقربى منه وان تتحدثى معه عن مشاعره التى يشعر بها حاولى ان تتوصلى معه الى حقيقة معاناته دون خجل .

مهما كنت في حالة من القلق والتوتر، حاول أن تتمالكي أعصابك قدر الإمكان فانا ارى انه من الافضل ان تتم الاستعانة بمتخصص حتى يكون قادرا على وضع إرشادات وعلاج نفسي للطفل قبل أن تتفاقم المشكلة.

اختى الغاليه عليكى ان تخبرى واختك بما قام به ابنها حتى تجد له هو ايضا الحل فمن يفعل ذلك فهو يعانى من مرض وعليه ان يعالج وعليكى انتى ان تقومى بالجلوس مع ابنك وحاولى التحدث معه حاولى ان تجعليه يتحدث معك ويخبرك بكل شئ وحاولى ان تحتويه اثناء عصبيته وغضبه فان ما يحدث الان من عصبيه وتوتر بسبب انه يحاول ان يتكتم على ما بداخله من الم .

عليك ان تعلمي جيدا ان التحرش الجنسي يحمل على المدى البعيد مضاعفات كثيرة، فهو قد يؤدي الى الانعزال والانطواء والابتعاد عن النشاطات الرياضية والاجتماعية والخجل. كما تزداد الآثار السلبية النفسية والسلوكية المرتبطة بصدمة الإيذاء الجنسي وفقاً لشدة الإيذاء وتكراره وظروفه وطريقة التعامل مع الصدمة لذا يفضل عرض ابنك على مختص نفسي 

سيدتي ان علاج التحرش الجنسي يكون ذلك من خلال بث روح الطمأنينة لدى ابنك مع التأكيد أن هذا الموقف لن يتكرر معه مرة ثانية حتى لا يخشى المستقبل. أما في حالة تطور حالة  ابنك لنفسية فلابد من عرضه على طبيب نفسي لكي يسترجع معه كافة تفاصيل تجربة التحرش المؤلمة حتى لا تظل مكبوتة ومختزنة داخله، فضلاً عن مساعدته من التخلص من الشعور بالذنب والخجل.

صديقتي عليك ان تعلمي جيدا يا سيدتي ان ابنك بعد تعرضه للتحرش قد يحتاج إلى تأهيل نفسي على يد أخصائي. فعلاج مثل هذه الحالات يختلف من شخص لآخر، وهذا يعتمد على معايير كثيرة منها عمره وجنسه ونوع التحرش الذي قد تعرض له وان شالله بعد عرضه على الاخصائي النفسي يستطيع التخلص من هذه الحاله الصعبه التي قد يمر فيها الان 

اختي الحبيبة أرى أن تلجأي إلى متخصص ليقوم بالتعامل معه وإعادته الى السلوك القويم لان التحرش في هذه السن من الممكن اي يؤثر عليه بشكل عكسي يضره قبل تفاقم المشكل في مراحل لاحقة من العمر لدى فلا تترددي وأعرضي الطفل على معالج نفسي يساعده في الخروج من هذه الازمة النفسية الصعبة التي يمر فيها ابنك ، شفاه الله وعفاه