comment2 إجابات
ماذا أفعل ؟
نتيجة لكون ابني وحيدا وأصبح عمره١١ سنه دللته وكذلك فعل كل من حولي، كانت طلباته أوامر وجلبنا له كل ما يشتهي من طعام ولباس وألعاب، لم تكن كلمة لا موجودة في قاموسه ولم يعرفها إلا في مواقف قليلة، وبدل أن يكون طفلا طيعا وبارا أصبح عنيدا لايسمع كلامنا أبدا، ولا يلتفت لنصحنا له، يريد الخروج متى شاء ويعود كذلك متى شاء، لا يحترم أحدا، استغلاليا يعرف من يحب ومن يكره، والمضحك المبكي أنه وضعنا ضمن دائرة من يكره لأننا بصراحة قررنا أن نكون صارمين معه، وقررنا أن نكثر من قول لا حتى يعرف أن هناك قوانين يمشي عليها كل البشر، ولما بدأنا بتربيته من جديد أدخلنا أسلوب الضرب الذي تنادي به أمي عله ينجح معه، لكنه بدأ يتمرد علينا ويتهمنا بعدم حبه، ويبادر إلى الهتاف بالسؤال الذي يستفزني quot لماذا أتيتم بي إلى الدنيا؟ لتعذبوني؟ quot أعلم أننا أخطأنا منذ البداية عندما أفرطنا في دلاله، لكننا نادمون وخائفون أن يضيع منا فلذة كبدنا لذلك نريد حلا لمشكلتنا في أسرع وقت
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- أخصائية علم النفس والتثقيف الصحي ميساء النحلاويverified_userعزيزتي، انت محقة بان الافراط في الدلال أدى به الى هذا الحال، لكنك محقة بان تغيري طريقتك معه وتكوني اكثر حزما. لكني اختلف معك كثيرا بشأن الضرب، فهذه طريقة سيئة ولن تجدي نفعا بل على العكس ستزيد من عناده ونقمته وقد يتعود على الضرب فيصبح انسانا لا مباليا ومجرد من المشاعر. "ان كبر ابنك خاويه: كما يقول المثل، صاحبي ولدك واكثري من الحديث الودي معه دون ملل او كلل، اشرحي له لماذا ترفضين او تقبلين بامور معينة، احكي له عن المستقبل والعمل والحياة وكل هذه الأشياء حتى يبدأ بتقدير الأمور بشكل افضل. أشركيه في نشاطات رياضية واعمال تطوعية فذلك يهذب طباعه ويعلمه الكثير من الانضباط وتقدير الاخرين. تذكري لا ولا ولا للضرب.
أضف إجابتك على السؤال هنا
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا نفسية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا نفسية
