موقف صادم في طفولتي قلب حياتي الى جحيم
وأنا عمري 9 سنين تعرضت لموقف ما أنساه الا الان كان في شقتنا عائلة باكستانية وانا كنت كل يوم أحب اصعدت عندهم في الشقه لألعب مع اطفالهم ومره في العصر وانا اصعّدت الدرج تفاجئت بأبوهم جالس على الدرج ومعه سكين وحبل وانا على طول خطر ببالي انه يبي يربطني بالحبل وقتلني بالسكين لان وسبق قد شفته يهدد بنته ويجيب السكن لعند رقبتها خفت مره ونزلت لأهلي وأنا ارجف واركض وما قلت لأحد عن اللي صار ومن بعد هذا الموقف اصبحت بحاله نفسية وعقده كرهت كل الرجال ولما اطلع مع امي للسوق وادخل المحلات يجيني خوف مو طبيعي وأقول لامي بسرعة خل نطلع واقعد اتخيل ان هذا البائع معه سكين وبيذبحنا وتعايشت مع الوضع وصار عمري عشر سنين اصبحت اخاف من الناس ولا اذهب مع امي للمناسبات وطول الوقت بالبيت وامي تحاول معي اطلع معها بس انا ارفض وأبكي ما اعرف وش السبب وحالتي تزداد الا ان كبرت وصار عمري 14 اصبحت اكره اجلس مع اهلي واخاف منهم ولا أستطيع الضحك او الكلام معهم وحبست نفسي في غرفتي سنين على هذا الوضع والآن عمري 18 سنة عرفت ان اللي عندي رهاب إجتماعي وخوف وخجل من الناس ووضعي كل م اكبر اكثر يتطور لاشياء ثانية حتى اصبحت وحيده لا أحب يحب مجالستي ولا عندي صديقات الكل يهرب مني ولا يعرف مابي حتى اهلي تخلوا عني ودائماً يصفونني بالنفسية والكئيبة ولا احد فهم مرضي ولا اعرف لمن اشكي كرهت اهلي لأنهم ما ساعدوني ودائماً يشتمونني ويصفونه بالغبيه والضعيفة ويفضلون البنات الأخريات الللي بسني علي وانا ابكي اموت من القهر حتى دراستي تحطمت كان هذا المرض عائق لي بكل حاجة اخجل أشارك بالمدرسة اخجل اضحك حتى مع اهلي اقرب الناس لي وانا الشيء اتخبط من الخوف زي السكران شفاهي ترجف بقوه وهذا شيء يخجلني كثيراً ولا بوسعي ان افعل شيء اريد حل فوضعي في استياء ولا تنسوني من دعائكم الدائم بأن الله يشفيني ويشفي من ابتلي بهذا المرض
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري انت شخصت نفسك جيدا والحل الافضل هو العلاج النفسي ولمدة ستة اشهر الى سنة لان حالتك متاخرة وفد تضاعفت عليك الامور كما يجب ان يتحدث الطبيب مع اهلك ويشرح لهم ان الامر ليس بيدك وانت لست ضعيفة او جبانة او غبية وانما انت مريضة وتحتاجي للعلاج. خذي هذه الخطوة الان قلز فوات الاوان
من مجهول علاجها بسيط ومتواجد عند الطبيب النفسي صدمه خوف وبجلسات بسيطه سوف يطلعها الدكتور مع بعض الادويه لاتكبري الموضوع عليك مراجعه الطبيب النفسي والالتزام بالجلسات العلاجيه مع العلم ان العلاج موجود لديك ان كنتي قويه وعاقله وهو ان تعطي نفسك الثقه وتخرجي ماحصل بالماضي من دماغك شي وفات
من مجهول النقطة الأولى هي ضرورة التأكد من التشخيص، وبالرغم من أن المعلومات العلمية أصبحت متوفرة وكثيرة، لكننا كثيرًا لا نحب أن يشخص الناس أنفسهم، خاصة في الحالات النفسية، لذلك وجب مراجعة الطبيب النفسي لتشخيص حالتك لأن هنالك تداخلات كثيرة جدًّا، وإذا أردنا أن نقرب الصورة من خلال مثال حي نشاهده يوميًا، هو أنه الكثير من الناس يشتكون من الوسواس، وحين تستفسر وتستوضح أكثر تجد أن كلمة الوسواس تعني أشياء مختلفة لمختلف الناس، هناك من يسمي حديث النفس وسواسًا، هناك من يسمي التردد وسواسًا، وهنالك من يسمع أصواتًا يسميها وسواسًا، وهناك من يلح عليه فكرًا معينًا يسميه وسواسًا، وهكذا. فإذن أول خطوة علاجية هي التأكد من التشخيص، وعلى ضوء ذلك إن كنت متأكدة من تشخيصك فأنا أقول لك إن العلاج للرهاب الاجتماعي يتمثل في طبيعة الرهاب الاجتماعي، وهو أنه ليس جُبنًا، وليس ضعفًا في الشخصية أو قلة في الإيمان، وأن ما يحدث لك من شعور. فقدان السيطرة. والشعور بالاستهزاء والاستحقار هي مشاعر داخلية أكثر من أنها حقيقة كاملة، نعم قد يكون هناك رعشة، قد يكون هنالك شيء من الخوف او الاستهزاء ، لكن أنت تحسي بها بصورة مضخمة ومبالغ فيها جدًّا, هذه حقيقةً لا بد أن نستوعبها.النقطة الثانية هي: أنك لن تفشلي -إن شاء الله تعالى– عند المواجهات، من أعظم ما يخافه صاحب الرهاب الاجتماعي هو فقدانه للسيطرة على الموقف أمام الآخرين، أو تعرضه للاستهزاء والاستحقار من جانبهم، هذا لن يحدث مطلقًا.النقطة الثالثة –وهي مهمة– هي: تحقير فكرة الرهاب، والدخول في برامج حقيقية لمقاومتها، وذلك من خلال التواصل والتواصل المستمر، وأن تضع برنامجًا، على الأقل تتواصل اجتماعيًا مرتين في اليوم لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك تجعلها ثلاث مرات، ثم بعد ذلك تجعلها أربع مرات، وهكذا. لا بد أن تكون هنالك برامج واضحة، أما التجنب فهو يزيد من الرهاب الاجتماعي، وبفضل من الله تعالى وفي مجتمعاتنا لدينا فرصة عظيمة جدًّا لأن نتخلص من الرهاب الاجتماعي، وذلك من خلال: أن نكون من رواد حفظ القران ، أن نشارك الناس في أفراحهم وأتراحهم، أن نمارس الرياضة الجماعية، أن نحضر المحاضرات، أن ننضم لجمعيات البر والخير والإحسان... هذا صقل وتطوير مهاراتي عجيب لشخصية الإنسان، يؤدي إلى زوال الحرج والخجل الاجتماعي.أما بالنسبة للعلاج الدوائي فهو علاج مساعد، ولا أريد الناس أن تتكئ اتكاءً كاملاً على العلاج الدوائي, الدواء نعم يساعد، ونؤمن تمامًا أن الرهاب الاجتماعي وغيره من الأمراض النفسية لها مكوّن بيولوجي كيميائي، وهذا لا بد أن يواجه بيولوجيًا وكيميائيًا –يعني عن طريق الدواء– والدواء له ميزة أساسية، وهو أنه يُمهّد للبرامج العلاجية السلوكية إذا كان الإنسان أراد (حقيقة) أن يتغير.هذا بالنسبة للجزء المهم جدًّا في استشارتك، والجزء الآخر هو أني أقول لك أن الزيروكسات دواء طيب، الزيروكسات (CR) ممتاز، حيث إن آثاره الجانبية أقل من الزيروكسات العادي، والجرعة التي تبدأ بها هي 12,5 مليجراما، تتناولها يوميًا بعد الأكل لمدة أسبوعين، بعد ذلك تجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا, هذه الجرعة تكفي لمعظم الناس. مدة العلاج يجب ألا تكون أقل من ستة أشهر، بعد ذلك تنتقل إلى تناول الدواء بجرعة 12,5 مليجراما يوميًا لمدة ستة أشهر أخرى مثلاً، ثم 12,5 مليجراما يومًا بعد يوم لمدة عشرين يومًا، ثم 12,5 مليجراما مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة واحد وعشرين يومًا، وبذلك يكون انتهى البرنامج العلاجي الدوائي، وإذا اجتهدتي وعضدتي وقوّيتي من الآليات السلوكية؛ فإن شاء الله تعالى سوف يستمر التعافي، ولن تحدث لك انتكاسة ويتغير حالك .
من مجهول يا بنتي هذا مرض نفسي ويلزمه علاج طويل وجلسات behavioural therapy . النجاح مضمون بشرط رغبتك في العلاج والخروج من هذه الدوامة . يجب أن تكوني غير راضية عن وضعك الحالي وترغبين في الاندماج في المجتمع لم تعيشي بمفردك طول العمر .. لا استطيع إلا أن ألوم أهلك وخصوصا امك الذين لم يكترثوا لهذا الانعزال رغم كونك بنت .. لا تضيعي وقتك في إستجداء النصيحة من الآخرين . واعلمي أن المرض النفسي ليس نوعا من الجنون ولا يجب أن تخجلي من كونك تحتاجين علاجا سلوكيا .. إفتحي قلبك وعقلك واخرجي الحياة . انطلقي ولا تضيعي ازهي سنوات عمرك داخل الغرف المغلقة .. عيشي حياتك وتمتعي بعمرك ولك المستقبل ان شاء الله .. فقط خدي الخطوة الأولى
من مجهول لماذا تتوقف حياتنا عندما نتعرض لموقف يأثر في نفسيتنا ,, علينا ان نتعلم معني تجاوز المحن ونسيانها ,, حاولي تتناسي الموقف وتعيشي من جديد ,, ما عليك من الناس انتي ما فيك عيب اصلا ,, بس خوفك زرع كل هذي الافكار السلبية في عقلك وجعلك فتاه محطمة ووحيده لا تريد ان تعيش حياتها من جديد ,, تعلمي معنى انك لا تستلمي لليأس وانت تواجهي مخاوفك بشاعة .
من مجهول راجعي مختص في البرمجة اللغوية العصبية سيساعدك إن شاء الله في وقت قصير.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 07-01-2018
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين