حياتي تدمرت بعد ضياع حلمي من بين يدي

السلام عليكم. أنا أواجه اصعب فتره بحياتي من عدم ثقه بالنفس و اكتئاب و ذالك كله بسبب عدم الوصول او التقرب من أهداف حياتي. أنا شاب بعمر ال ٢٤ سنه. من سن ال١٥ كنت احلم ان اصبح لاعب كره قدم كبير بالمستقبل و أتت هذه الفرصه مع أفضل الفرق العالميه. لكن اهلي رفضوا لان كان شرط المشاركة منهم هو ترك المدرسه. الحلم الثاني هو ان اصبح دكتور ذات تخصص ليس مقرر به بعد. سافرت الى أمريكا و ضاعت اول سنه مني للجوء للحصول على الجواز. و بعدها دخلت الجامعه، و في جامعاتهم يوجد ناس مختصة توجهك في خطواتك للوصول الى المراد و بعد ثلاث سنوات اكتشفت ان المواد التي درستها و نجحت بها كانت لا تحتسب لانها ليس لها دخل في وصولي الى مرادي و ذالك كان بسبب الجامعه نفسها لكي ادفع ساعات إضافية بالمال لان معضم الطلاب ذو جوازات امريكيه او اقامات يدرسون على حسابات الجامعه او الحكومه و ارادو ان يستغلوا موقفي و مالي. فتعبت نفسيا و قررت الرجوع الى الاْردن و ابدء طريق جديد. دخلت الى الجامعه الأردنيه طب أسنان و بالفصل الثاني رسبت في ماده واحده و هي التشريح و قالوا لي يجب ان أعيد السنه بأكملها و لم اقتنع بهذا للحل فقررت اللجوء الى طريق اخر. دخلت جامعه اخرى و تخصص اخر و حصل نفس الشيء في الفصل الثاني. ٦ سنوات من عمري ذهبت هدر ما عدا حلمي في كره القدم الذي تدمر. و نسيت ان اذكر ان عند دخولي اول سنه جامعه في أمريكا لقد أصبت في تمرين الجامعه لكره القدم في أسفل ظهري و حدث انزلاق في الفقرات و وقتها انتهى حلمي الرياضي بالكامل. الان أنا بعمر ال ٢٤ و أنا أعاني من اكتأب و شعور بالفشل قوي جدا لدرجه الوحده و أتمنى الموت. أسف على الاطاله لكن شعوري و إحساسي و تفكيري في سجن وهمي و لا ارى طريق لخروجي من هذا السجن.