كيف أحصن نفسي من الذنوب ومن وساوس الشيطان؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد اتوب توبه صادقه لدى تقصير فى حق العبادات اريد ان اكون ملتزمه اريد ان اتوب ولا اعود لذنبى دائما قلبى مقبوض وبه حزن اريد المساعده انا اصلى واحفظ قرأن وملتزمه بالاذكار كتير لكن ارى نفسى قصره عايزه اعرف عمل افعله لله عمل يقربنى لله عمل يحصننى من الذنوب ووساوس الشيطان ارجو الرد
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الخبيرة النفسية د.سراء فاضل الأنصاري بارك الله بك اهم شيء هو هذه النية الصادقة. المهم الاستمرار مهما ضعفت وقصرت والقيام باعمال الخير ومساعدة الاخرين.
من مجهول الشيطان –لعنه الله– يتدرَّجُ مع الإنسان، ويستعمل معه خطوات تدريجية، بمعنى أنه لا يمكن أبدًا أن يأتيه ليقول له اكْفُرْ مباشرة، وإنما كما قال الله -تبارك وتعالى-: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}، فالشيطان يبدأ بخطوة خطوة، يبدأ أولاً بالمعاصي الظاهرة البسيطة، فإذا وقع الإنسان فيها فإنه يفتح أمامه أبوابًا أخرى من المعاصي، وقد تكون المعاصي في أولها صغيرة إلا أنه ينتقل منها إلى الكبيرة، ومن الكبيرة حتى يصل بالعبد إلى أكبر الكبائر، ثم يأتي بعد ذلك الشرك والكفر والخروج من الملة -والعياذ بالله-.
من مجهول أن ينشغل المسلم عن وسوسة إبليس بأن يبحث عمّا يُثبت عكس ما وسوس له في الأمور اليقينيّة الثّابتة عياناً لإثبات عظمة الله وقدرته، كالانشغال بعظمة خلق الله للسّماوات والجبال، وإعجازه في خلق الإنسان، وغير ذلك من الحقائق اليقينيّة الثّابتة التي تُظهِر قدرة الله في ذلك الشيء، فيعلم يقيناً أن وجود الله حقّ لا شك فيه ولا مِراء، ولو أنّه لم يُدرك ذلك حقيقةً بالبصر لقصوره عن ذلك
من مجهول الالتزام بالصلاة، وخصوصاً في جماعة المسلمين، وعدم التّهاون في أدائها في أوّل وقتها؛ فالصلاة شأنها عظيمٌ، وأثرها في حفظ المسلم كبيرٌ؛ فالشيطان لا طاقة له بالاستحواذ على جماعة المسلمين، ولذا حذّر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من التساهل في أمر صلاة الجماعة؛ فقال: (ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ولا بدوٍ لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ إلَّا استحوذ عليهم الشَّيطانُ فعليك بالجماعةِ فإنَّما يأكُلُ الذِّئبُ القاصيةَ)
من مجهول دوام الاستعاذة بالله من الشيطان؛ ذلك أنّ الاستعاذة بالله لها أثرٌ عظيم في كبح جماح الشيطان ووسوسته، وقد أمرنا المولى -سبحانه وتعالى- بالاستعانة به على نزغ الشيطان؛ فقال تعالى: (وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).[٥] كما أنّ البسملة لها أثرٌ في تصاغر الشيطان؛ ففيها تعلّق بالله، وتعظيم له؛ فقد جاء أنّ النبي -عليه الصّلاة والسّلام- نهى أحد أصحابه عن قوله: تعس الشيطان، وأمره أن يسمّي الله تعالى، ففي الحديث: (لا تقُلْ تعِس الشَّيطانُ، فإنَّه إذا قلتَ: تعِس الشَّيطانُ تعاظم في نفسِه، وقال: صرعتُه بقوَّتي، وإذا قلتَ: بسمِ اللهِ، تصاغرتْ إليه نفسُه حتَّى يكونَ أصغرَ من ذبابٍ)
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا نفسية
احدث اسئلة قضايا نفسية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين