أشعر بالذنب لأني السبب في فراقنا

كلما تذكرت الأزمة التى سببت لك تعذيبا نفسيا، اجعلها عاملا حماسيا لكى تثبت للمجتمع ولذاتك أنك أفضل مما كنت عليه.

ابتعدي عن مسببات المشكلة ، وابتعد عن كل ما يمكنه أن ينحدر بك إلى القاع مرة أخرى.

اجتهد فى إصلاح ذاتك، فهى تحتاج لمزيد من الجهد. ، والفراق ليس نهاية العالم كثير شغلات حلوة بالحياة بتستنانا فلهيك حاولي أنك تشتغلى ع نفسك أكثر

عزيزتي هذه أقدار الله كتبها فما تحملي نفسك ذنب انتي مش قده ، لهيك انتبهي لحياتك واتركك من الماضي لانو ما رح يفيدك بشيء

اختى ان العلاقات لا تقوم على الاحساس بالذنب وانما تقوم على التوافق والتكافؤ والتفاهم هل هؤلاء الاشياء متاحين فى علاقتكما ان كانوا اذا تستحق منك المحاوله وان لم يكونوا فاغلقى صفحه هذه العلاقه وانظرى انها علاقه حب وانتهت ولم يكتب لها الله النجاح

لما لا ياخذ هوالخطوة هذه المرة وهو من يحاول ان يصلح الامور حتى ان كنتى انتى المخطئه انه بالحوار يمكنه ان يحل المساله ولكنه اعتاد على انكى انتى من تذهبين اليه ولكن انتى تشعرى تجاهه ببرود فى بعض الاوقات اسالى حالك لما وهل هذا البرود يمكن ان يتلاشى ام انه يستمر بسسب شخصيته

اختى انتظرى قليلا حتى تاكدى من مشاعرك وانك بالفعل ترغبين فى العوده اليه حتى لا تندفعى الان وتعودى اليه ثم تشعرى بنفس المزاجيه والبرود وتككرر المشاكل كونى صبورة وفكرى بعقلك لا بقلبك ولا باندفاع وقيمى علاقتكما هل من الممكن ان تنجح ام انها علاقه ناقصه

حبيبتى هل انتى كنتى تبدئين كل مرة لاصلاح الامور بينكم لانك انتى تكونى مقتنعه انكى مخطئه ام كنتى تفعلين ذلك لانك لا تريدى خسارته ان كانت الاولى اذا هذا تصرف صحيح ولكن كان عليكى ان تتعلمى من اخطاؤك وان لا تكرريها اما ان كانت الثانيه انتى اذا جعلتيه يعتاد ان انه انتى منى تاتى اليه لذا هو الان ينتظر منك ان تذهبى لاصلاح الامر

حبيبتى ان كنتى بالفعل انتى السبب فى فراقككم واتنكى كنتى تتصرفى بشكل سئ عليكى ان تكونى شجاعه وتصلحى الامر بينكم وهذا ليس عيبا ولكن يجب ان تتجنبى الامور والتصرفات التى تجعلكم تتفرقون حتى تستقر علاقتكم وتكون قوية