أختلق الحجج وأرفض أي عريس يتقدم لابنتي

اتق الله

اتركيها تتزوج ةو أنا نتأكد أن الله سيمكتب لك العوض في هذه الفتناةو ستصلك طوال عمرها لأنها تشعر بك و عايشت ظروفك ,, فقط حثيها على أن تختار الزوج الذي خاف الله ..

و كيف لك أن تمنعي عن ابنتك أمر شرعه الله تعالى ,, الأزواج ليسوا بنفس زوةجك و لا ينفس معاملته و عليكي أن تتقي الله في ابنتك و لا تعرضيها للظلم ,, أرى أن الأيام ستجعلك تندمي أشد الندم على هذا الأمر و ربما يعوضك الله في ابنتم و أبنائها لأن زوجك حرمك من الأم 

هذا حرام و لا يجوز شرعاً أنت تضعي ابنتك في حالة ستندمي عليها أنت في المستقبل ,, ماذنبها أن يكون لها مصير غير جيلها و تحرم من العائلة و الزوج فقط لأنك تريدين أن تحتفظي بها حتى لا تحرمي من حنانخا ,, كوني معها العلاقة القوية و اطلبي منها أن تختار من فيه خلق و دينت ولن يظلمها فتظلمك

لا تدمري نفسية ابنتك في ما تفكري به انتي ام ويجب ان تكوني قدوة لها فلا احد يحرم زوجته من اهلها وسندها في الحياة، تفكيرك مخطئ حتى لو كان زوجك يحرمك من اهلك وعلاقتك بها ليست على ما يرام فليس كل الرجال واحد، زوجي ابنتك قبل ما تثور عليكي .

ما تتحدثي به وصلني جيداً هذا كله بسبب طيبة القلب وحبك لابنتك وانتي تستخدمي عواطفك وليس عقلك، لهذا انا ضد رأيك لان سنة الحياة ان يتم الزواج الله عز وجل قال في كتابه الحكيم " ان خلقناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا " "

انتبهي الى افعالك فهذه الأفعال خطيرة ولها ابعاد كثيرة لا تضعي خطية ابنتك في رقبتك وانتبهي على ان افعالك قد تدمر نفسية بنتك وحياتها وتحملك المسئولية، استري بنتك وزوجيها لابن الحلال الي يضعها في عيونه وهذه سنة الحياة فلا تحرميها .

لا تتقلدي خطيتها وما تفعليه حرام شرعاً، يجب ان توافقي على زواج ابنتك لان رسولنا الكريم أوصانا بالزواج والتستر، " من جاءكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه وان لم تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كيبر " عليكي يا عزيزتي ان تغيري هذا المفهوم ولا يستطيع احد ان يحرم زوجته من اهلها .