ما سبب سرعة ضربات القلب بعد الاستيقاظ من النوم

اذهبي إلى طبيب للقلب أولا وسوف يقوم بعمل الفحوصات اللازمة وسوف يحدد لك بعد ذلك اسباب هذا التسارع الغريب في دقات القلب، انا كنت اعاني ذات هذه المعاناة لكن بعد فحص الإيكو وكهرباء القلب ثبت ان المشكلة نفسية وبالفعل استمرت اسبوعين وانتهت المشكلة 

ازدياد سرعة القلب بهذه الطريقة يعني ان السبب هو الخوف وليس اكثر من هذا ، ان الهلع يتسبب في اوقات كثيرة في زيادة النبضات بشكل مباغت  واظن ان حالتك بسبب الرعب المبالغ فيه من الممكن ان تذهبي الى الطبيب وسوف يعطيك عقار يخفف من هذا القلق والتوتر الذي يصيبك

أختي العزيزة هذا العارض قد يحدث بسبب تناول الكثير من الكافيين والمكملات الغذائية التي تحتوي عليه أو المشروبات مثل القهوة والشاي ، وهذا يسبب القلق والتوتر وتسارع ضربات القلب بكثرة، وهذه مشكلة كبيرة ، على أي حال اذا كان كذلك حاولي التخفيف من شرب تلك المشروات وسوف تلاحظين الفارق 

اعتقد في الغالب أن هذه نوبات هلع يا اختي العزيزة ، أنا أصبت بتلك النوبات من قبل كثيراً، وحدث هذا أكثر من مرة، وقد ذهبت للطبيع ولم يعطني أي دواء للقلب وتسارع نبضاته لأنه علم أن السبب هو تلك النوبات وليس شيء آخر ولذلك لا تقلقي وحاولي ان تخففي من هذا التوتر

إن عدم وجود القدر الكافي من الأكسجين أثناء النوم، ما يتسبب فى حدوث مشاكل صحية خطيرة، منها انخفاض ضغط الدم، وينتج عن هذه المشاكل إرسال إشارات إلى الدماغ للاستيقاظ، فيحدث فى هذا الوقت تسارع فى دقات القلب عليكي أن تتأكدي من طريقة نومك وأيضا عدم وجود مصدر يستهلك الاكسجين في المكمان الذي تنامين فيه

اذا منت يا أختي في عمر الاربعين فان ما يحصل معك تغيرات هرمونية وهي من التغيرات الجسدية خلال فترات الحيض والحمل ويعد انقطاع الطمث من أهم الأسباب التي قد تتسبب سرعة فى دقات القلب، لاسيِّما بعد الاستيقاظ من النوم او تعاني من  انخفاض ضغط الدم وهو من أهم أسباب سرعة دقات القلب، فالبعض يحدث لهم انخفاض فى ضغط الدم فيحتاج الجسم فى هذه الحالة إلى زيادة معدل ضربات القلب للحفاظ على مستويات ضغط الدم فى الجسم..

ان الضغوط النفسية تصنع أكثر من ذلك عليكي  بالتفكير الإيجابي الذي يساعد كثيرا في علاج تلك الحال و  المصالحة مع النفس، وتغذية الروح كما نغذي الجسد من خلال الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وقراءة ورد من القرآن، والدعاء، والذكر، وممارسة الرياضة بشكل منتظم خصوصا المشي والركض، كل ذلك يحسن الحالة المزاجية، ويصلح النفس مع البدن.

نعم من الواضح ما تعاني منه نوبات هلع وهي  تتعلق بأسباب نفسية, وغالبا ما تظهر لأول مرة بعد حادثة بعينها، أو إحباط يعيشه الشخص، والضغوط النفسية المتعلقة بغياب الأسرة فلا بد من العلاج  ومتابعة الحالة مع استشاري نفسي،