أكره ابني الصغير ولا أعرف السبب

يمكن انت تغار من ابنك بسبب اهتمام الام الكثير به بحكم انو توه مولود ويمكن لانو مثل جنسك ذكر

اخي الكريم ان عدم تقبل ابنك هو  مؤلم جدا وهذا الشعور وسيزداد سوء من الممكن ان يؤدي لعواقب وخيمه جدا  نصيحتي لك ان تراجع أخصائي معالج لانه لا بد من وجود سبب للكره فالمشكلة لديك انت وليس لابنك أتمنى لك التوفيق ولا تهمل أبدا هذه المساله فهي خطيرة للغايه بالتوفيق 

سيدي العزيز انها حالة مرضية تستدعي الطبيب .لان حب الاب لاولادها هو اكثر الاشياء فطرية.تذكر انه امانة من الله وانه جزء منك وكذلك تخيل نفسك وقد كبرت وشبت وهو من يهتم بك هو بالتاكيد سيكون الباقي لك مع مصاعب هذا الزمان واكثر من الاستغار حينما تخطر على بالك كل الافكار التي تقودك لكره ابنك الصغير 

يستوجبك الذهاب الى الله وحمده انو بعتلك ولد بصحتو روح شوف العالم ميتة لتجيب ولد احمد الله

الأمر غير طبيعي بنظري أرى أنه لابد و أن يكون لديك بعض المسؤولية تجاه أبنائك بشكل متساوي ,, اياك أن تفضل أحدهما على الآخر مهما كانت الاسباب ,, أنت ربما شعرت بالمسؤولية و قدر كبرت و ترى أنه أصبح الحمل ثقيل عليك و لم يراودك هذه المشاعر الا من بعد ان أصبح عندك ابن آخر ,, حاول أن تتقبل وجوده في حياتك و أيضا أن تتعامل معه على أنه أمانة بين يديك و ليس شيء ملكك

احرص على أن لا تظهر هذه المشاعر لأحد حتى لا يظنوا أن هناك أمر خطأ ,, عليك أن تحاول أن تسترجع ذكرياتك و تتأكد من أن علاقتك بأبيك كانت جيدة و الا ستكون هذه المشاعر تعود الى علاقتكم التي لم تكن على ما يرام ,, وربما طفولتك لا تحمل ذكريات طيبة لذا تشعر أن هذا الطفل ربما يعيش نفس معاناتك و على كل حال مهما كانت الاسباب هذه المشاعر خاطة و لابد من رفضها

أنا أعلم أن الأب في الاصل يفرح عندما سكون له ابن صبي و ليس العكس حتى لو أظهر للعالج أجمع أنه يجب فتاته لكن حبه للابن أكبر بالتأكدي لأنه يشعر أنه سيكون له السند و أيضا سيكون له الصديق و الاأخ و القريب ,, عليك يا أخي أن تزيل هذه الافكار و هذه المشاعر من داخلك و لا تلتفت اليها و حاربها أيضا بأن تحب ابنك و تظهر له هذا الحب حتى تلغى تلك المشاعر 

يبدو انك تشعر بالاهمال ونك اصبحت شي ثانوي بالنسبه لزوجتك بسبب اهتمامها بالمولود الجديد وانه حصل على حيز اهتمام اكبر من ماكنت تتوقعه لذلك لا تستمع للأفكار الهادمه التي تدور في ذهنك حاول ان تذهب الى الطبيب فهو سوف يساعدك ويشرح لك اسباب حدوث هكذا امر وكيفية الخروج من هذه المشاعر 

ولادة طفل جديد يعمل على تغير امور في حياة الزوجيين الرجال عكس الامهات يحتاجو الى وقت كي يتأقمو على المولود الجديد ربما هذه المشاعر تنتابك لانك تشعر ان طفلك احتل مكانه اكبر لدى امه ، اتوقع انه ليس غلط الذهاب الى الطبيب فهو سوف يساعدك اكثر ويشرح لك سبب هذه المشاعر بصوره ادق ، وكن على ثقه انه مع الوقت سوف يصبح هذا الطفل هو السند والعون لك في حياتك القادمه 

سيدي الفاضل يبدو ما تشعر به حيال مولودك الجديد هو فقط حاله من عدم التأقلم عليه فقط لا اكثر مع الوقت سوف تشتد رابطة الابوه لديك وتشعر بطفلك بصوره اكبر دعك من وساوس الشيطان عندما تراودك هذه الافكار استبدلها بغيرها جميله بأن هذا الولود سوف يصبح سندك وعونك في الحياه وبه سوف يمتد نسلك لا احد يكره ابناءه وكن على يقين انك اب رائع 

نعم يا اخي الكريم يستوجب عليك الذهاب الى الطبيب النفسي كي لا يتطور هذا الامر لديه فلتحمد الله انه ما زال رضيعاً ولا يشعر بالمره الذي تكنه له لانو الم التفرقه بين الأبناء صعب جدً على الانسان حاول ان تعالج نفسك بان تتكيف على وجوده وان ترغم نفسك على حمله وملاطفته فهو بالنهاية ابنك من لحمك ودمك والواجب عليك ان تشعره بحنان الاب 

سيدي العزيز ان الشعور بالكره تجاه ابنك بكل تاكيد لم ياتي من فراغ ابدا لذا عليك ان تتوجه بالذهاب الى طبيب نفسي يساعدك في تشخيص حالتك النفسية ومساعدتك خطوة بخطوة كي تتخطى هذه المشكله لان كرهك لابنك غير طبيبي ويفسر حاله نفسيه تسدعي تدخل من قبل الطبيب النفسي ، وفقك الله لما يحبه ويرضاه