أمي تدعي المرض وهي بخير حتى لا نفارقها يوماً واحداً

امك تشعر بالخوف من الوحدة. وهي بحاجة لكم. اعتقد انه من الأفضل أن تتشاركوا انتم الأخوة جميعا" وان تحضروا لها خادمة تنام في بيتها وانتم تتشاركون في دفع معاشها. وهكذا يقل الضغط عليكم وتكون زيارتكم لها سهل وخفيف عليكم

عدم الحركه كفيله باصابه والدتك بالامراض لهذا يجب ان تتحرك ولكي تتحرك يجب ان تضمنوا لها انكم لن تتركوها فعي تشعر بابوحده يا ابنتي وهذا امر واضح لهذا يجب ان لا تتركي الامر بهذا الشكل وان لا تفكري به اكثر من ما يجب فالامر في النهايه بسيط ولا يدعو للقلق على الاطلاق 

والدتك تعاني من مشكلة واضحه وهي الشعور بالخوف والقلق والوحده فتلك الامور ستجعلها تشعر بالمرض بكل تاكيد ولن تدرك هذا فهي لا تدعي المرض بل هي تشعر به فعلا فيجب ان تكوني على علم ان المرض لا يجب ان يكون نتاج مشكلة جسديه انما مرض نفسي يؤدي الى الشعور بوجود مرض جسدي

يا ابنتي الغاليه ان الامر بسيط والتفكير فيه يجب ان لا يتم عن طريق التفكير في ان والدتك بخير فهي بخير جسديا لكنها تعاني من مشكلة نفسيه تهيئ لها انها مريضه فالامر ليس بيدها على اي حال ويجب ان يتم التعامل معها بطريقه افضل وعدم انكار مرضها 

كل واحدة تاخذ امها على بيتها اسبوع وانتهينا لا تتركوها طالما انها تكذب و تتصنع المرض هذا دليل على حبها بالبقاء بجانبكن بروها فهي امكم و كلكم ستصبحون امهات

ان المرض الجسدي قد لا يظهر للاطباء ان كان مبني على مشكلة نفسيه فيمكن ان يكون مرض والدتك هو بناء على مشكلتها النفسيه او خوفها وقلقها فالخوف القلق قد يجعل الانسان يشعر بانه مريض رغم انه قد يكون سليم تماما لهذا لا داع لان تفكري في الامر اكثر من اللازم وساعدي والدتك واخوتك

يا ابنتي يمكن ان يتم تبادل الامر عليها فاخت واحده كل فتره لن تشكل مشكلة بالنسبه لهم ففي النهايه هي تشعر بالوحده والوحده قاتله يا ابنتي ولا يجب ان يتم تركها على اي حال فيجب ان تكننوا الى جانبها ولا تتركوها سواء كانت مريضه او كانت سليمه تماما 

ابقو بقربها امك كبيرة و تخشى الوحدة و لا تنسو انها باب من ابواب اجنة و انها ربتكم و تعبت عليكم ولا ما نع من التقصير بامور البيت لاجل الام

امك تشعر بالوحدة بالتأكيد و لاحظت اهتمامكم بها فترة مرضها فاصبحت تتصنع المرض حتى تبقى بناتها بقربها لا تتركها وابقو بجانبها لا تنسو انها ربتكم  تعبت عليكم و انها باب من ابواب الجنة امك كبيرة وتحتاج لمن يبقى بقربها

تحملوا فترة مرضها عليكم أن تلبوا ما تريد ,, هي تعبت عليكم عمراً كاملاً و أنتم تتثاقلوا من دلالها عليكم ,, و ما المانع في أن يتركوا بيوتهم لأجل أمهم نظموا وقتكم و اجدعلوا كل واحدة أو اثنتين ليوم واحد و من ثم قسموا الأيام عليكم ,, لا تتركوها وحيدة فلا تعلموا متى تفارق الحياة و من ثم نالوا برها قبل أن يغلق باب من الرحمة في حياتكم 

كان الله في عون أمك يا عزيزتي و من الممكن أنها الان في حالة صعبة للغاية ,, لقد كانت بقوتها و اعتنت بكم جميعاً و كانت السبب في أن أصبحتكم كبار و لكم عائلاتكم و مسؤولياتكم التي تغنيكم عنها الأمر بالنسبة لها سيء لأنتها خائفة بالفعلا أن تواجه الموت و أنتم لستم معها ,, عليكم قبل أن تعتنوا بصحتها أن تراعوا ما تمر به و من ثم من الأفضل أن لا تتركوها ترى هذا ارفض لدلالها عليكم 

من الأفضل أن لا تشعروها بأنكم متثاقلين من خدمتها بل عل العكس عليكم أن تبينوا لها أنكم ترحبوا بالأمر و أنكم مستعدون لكي تقضوا كل عمركم في خدمتها ,, هي فترة و ستمضي و الأهم أن تحاولوا أن تكونوا سعسدون أمامها فساعدتكم تخفف عنها الكثير ,, تقربوا منها توددوا لها و حثوها عل عبادة الله و حسن ذكره فتيب به ننفسها وتخفف من خوفها و قلقها 

حاولولا أن تطيبوا خاطرها و أن لا تبينوا أنكم كارهين لتصرفها لا بل أخبروها أن من حقها أن تتدللل عليكم و أنه جاء دور رد المعروف لها ساعة أو ساعتين أو يوم من الاسبوع ليس بكثير على أن تقضوه من أمكم تعينوها و تقوموا على خدمتها ,, ان الله يبارك لكم في ذريتكم و أزواجكم و يرزقكم التوفيق و السداد في حياتكم ,,, لات ترفضوا خدمتها و افعلوا لها ما تريد أحيانا الكبير بالسن يمرض بسبب تراجع نفسيته و ليس بسبب مرض عضوي و حسب

أشفقي على أمك يا عزيزتي التي غزاها المرض و الألم فجأة وهي خائفة ربما من الموت خائفة أن يأتيها لوحدها و بما أنها بخير و تستطيع أن تتحسن لوحدها ,, لابد و أن مشكلتها الان نفسية ,, من الممكن أن تقسموا العمل بين أخواتك ,, لابد و أن يكون لكل يوم واحدة و أن لا يجتمعن جميعهن في نفس اليوم ,, يخفف عنهن بعض المسؤولية و التعب ,, وان كان وضعكم مرتاح فلتأتوا لها بخادة للعمل في البيت و البنات يتاولين العناية بها وحخسب و لا أعتقد أن الأمر متعب كثيراً حسنوا من نفسيتها و حاولوا أن تنصحوها أن تقوي علاقتها بالله