هل التحدث إلى النفس في حالتي مرض أم طبيعي

انا اعاني نفس الشيء دائما ارتاح الا بالحديث الى نفسي لكن هذا امر مريح جدا والحالة تزداد معي شيء فشيئا اذ اصبحت اشبه بالمريض النفساني لكني استفسرت عن الموضوع وهذه ليست مشكلة و ان كانت تقلقك فيمكن التخلص منها تدريجيا وان كانت لاتقلقك فهي امر مريح جدا ولا داعي للقلق

أنا عندي اضطراب الشخصية واللي خلى أهلي ينتبون على إني مو طبيعية هو حديثي مع نفسي بشكل مستمرز

ان تلك الفضفضه مع النفس هي نتيجه انعزالك عن الآخرين و عدم رغبتك في التحدث معهم ،، لذلك انصحك بان تكوني واثقه في نفسك و في شخصيتك و في حياتك و تعرفي انه من الطبيعيي انه توجد بعض المشاكل في حياتك و ليس عيبا اذا تحدثتي عنها لوالدتك او لصديقه مقربه مثلا ،، فكثره صمتك و اكتئابك و انعزالك هي التي تأذي بك الي تلك الحاله .. وفقك الله

انتي لستي بمريضه نفسيه ، ولست بمريضه عقليه بالتأكيد، هذه مجرد ظاهرة نفسية ، ولكن أغلب الظن أنها تأتي تحت إطار أحلام اليقظة وربما شيء من القلق الدفين في داخل النفس ، فانصحك بان تواجهي مخاوفك و تحاولي توسيع دائره اصدقائك و معارفك و الاقتراب لوالدتك و التحدث معها بكل ما يجول في عقلك و قلبك ، فعدم تحدثك مع الآخرين يزيد من حالتك

انصحك بان تحاولي التغيير من نفسك بعض الشئ ،، فحتي اذا لم يكن ما تمري به مرض نفسي و لكنه غير جيد ،، فحاولي أن لا تجلسي بمفردك ، وحاولي أن تقرأي بصوت عالٍ حين تقرأي أي موضوع، ويكون من الجيد لو أكثرت من قراءة القرآن والأذكار، و بالطبع تكوني حريصه على صلواتك، فهذا إن شاء الله سيساعدك كثيراً.

انصحك بالتحدث مع استشاري او طبيب نفسي حول الامر فتناول الأدوية المضادة للقلق ربما يفيدك لأن من الممكن ان يكون التخاطب الذاتي ما هو إلا نوع من الأفكار المكبوتة داخليّاً، أي الأفكار التي احتنقت داخليّاً نتيجة لتفكير معين أو قلق معين، ولذا أن الأدوية المضادة للقلق ربما تفيد في حالتك و ربما تقلل من تلك الحاله بالتدريج و لكن يجب الرجوع الي الطبيب 

ياعزيزتي ان ما تمرين به ليس بمرض نفسي ، فانت تمري بمجرد نوع من الاسترسال النفسي الداخلي كجزء من أحلام اليقظة، وهي نوع من الأفكار الخيالية، وربما تكون نوعاً من الأمنيات المستقبلية التي تريديها أن تتحقق لك و انصحك بأن تحاولي أن تضبط نفسك، و تبدلي ذلك المخاطبات الذاتية بالمحادثات الجماعيه مع اكثر الاشخاص المقربين لك 

يا بنتي العزيزة عليكي أن تتجاهلي قدر الامكان أن تتجاهلي هذه الخيالات اكسري روتين حياتك وجددي في نشاطاتك فتغيري ما اعتدته عليه ، مارسي الرياضه ، اختاري هوايه تتعلقين بها وتبرعين بها. عبري عن نفسك وعن أحلامك لأصدقائك ولا تبقي وحيده لفترات طويله . اكتبي كل ما تشعرين به وما تحلمين به وبذلك تخرجين ما في جعبتك من احلام.

لا تقلقى اثبت علماء النفس انه من اذكى الشخصيات هم من يتحدثون مع انفسهم وتكون تفسيتهم قويه اى ان كلامك مع حالك يدل على ذكاؤك  ولكنك تحتاجى الى الاختلاط اكثر مع العالم الخارجى المحيط بكى خففى من الدوران حول نفسك حاولى ان تشغلى فكرك بمشكله صديقه او شئ فى البيت يخص اهلك

ابنتي الغالية من وجهة نظري الخاص انه انتى لديكى خيال واسع ويمكنك ان تستغلى ذلك فى تسجيل كل ما يدور بعقلك وتخيلاتك يمكن ان تكتشفى بداخلك فنانه او كاتبه انتى تمتلكين موهبه ولكن لا تعرفى كيف توظفيها جيدا حاولى ان تكتبى كل ما تشعرى به سواء فرح او حزن بما يكون ميلاد كاتبه كبيرة وفقك الله في حياتك 

ما تتخيلينه وتقومين بفعله بالخيال ومن ثم تشعرين براحه، هذا تماما ما ينقصك. انت لديك فراغ عاطفي وفراغ اجتماعي. بدل من التخيل والبكاء اسعي الى تحسين ظروفك وتعرفي على اناس جدد صالحين . تقربي من امك ومن اختك ومن اناس تحبينهم اشعريهم بحبك لشعري بحبهم. يا اختي الإنسان لم يخلق بيعيش وحيدا كئيبا، بل خلق ليخالط الناس بحدود وليسعد. اقرأي تثقفي، مارسي هوايه تحبينها، امشي في الهواء الطلق كل يوم لو نصف ساعه، غيري روتين حياتك. تقربي الى الله اسعدي بقربه، والله انه سيفرح ان اقتربت اليه وانست به، ليس لانه بحاجتك، بل لانك انت بحاجته،  وهو يحب ان يرى عباده سعداء بقربه،  يسعون الى رضاه وهو الغني عنا." لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " وفقك الله واسعدك ولا حول ولا قوة الا بالله  .

ممكن نقول حالة طبيعية إن لم تدمينيها ، هذه الحالة إسمها أحلام اليقظة وهذه الأحلام من جهة جيدة ومن جهة ليست جيدة فالجيد فيها مثلا طالب يحلم أنه يتخرج ويأخذ شهادة عليا وفي نفس الوقت يحاول يدرس ويحقق حلمه والأحلام دي بتكون كدافع وتشجيع له ليدرس وينجح أما السيء فيها هو أن الشخص يستغرق وقت طويل فيها ويحلم بأحلام وردية ولما يفوق ويرجع للحياة الطبيعية يصاب بإحباط ويأس ومش لازم نحلم و نحلم بس لا لازم نحاول تحقيق الحلم دا ، وإن كنتي تحدثين نفسك بصوت عالي فهذا لازمك طبيب نفسي أما لو بينك وبين نفسك فهذه أحلام يقظة للتنفيس عن النفس و أنصحك أن لا تدمنيها ومع الوقت ممكن تتكلمي بصوت عالي أو تصدري صوت ضحك أو بكاء والناس تسمعك وتظن أنك مجنونة ، بالنسبة للبكاء لا تكتمي دموعك إبكي وحدك أو وانتي تصلي إبكي بين يدي الله واشكي لربنا وربنا رحيم لطيف بنا سبحانه أكثري من الإستغفار والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تفرج همومك 

حاولي أن تتقربي من أمك أكثر و قوي من علاقتك بها هي التي تستطيع أن تكون صادقة معك في المحبة و النصح و هي التي تحفظ سرك أنت لن تكوني قارة علىأن تكتمي ما تعاني منه كوال الوقت لأن كل هذا الكتمان في النهايةمن تلممكن أن يولد الانفحار و الضغط سيسبب لك تعب نفسي

تحدثي مع نفسك و فضفضي يا عزيزتي و أخرجي طاقتك السلبية و حاولي أن تكوني قوية أكثر  و أن تحسني من نقاط الضعف التي تعاني منها و جددي من لسلام الداخلي و لكن لا تتخيلي أن هناك أناس في حياتك ليسوا حقيقيين هم من يخففوا عنك أمني أن الله معك و يسمعك خير من هذا التخيل 

هذا الأمر لا يبشر بالخير ,, أنت تتخلي أن هناك أناس موجودون و تحكي لهم و لا تستعيني بنفسك ان هذا التخيل خطأ يا عزيزتي ان كنت تريدي أن تكتمي لأن لا أحج ثقة من حولك يخفظ السر فحاولي أن تفتفضي كي تجدي الحل كثلا أو تخففي عن نفسك أو تامليها بأن عليك أن تتماسك لأن الغد أفضل و هكذا لكن أن تقنعي عقلك بأن هناك كن يسمع لك أعتقد أن هذا الأمر سلبي عليك

ات كانت تلك الفضفضة يا عزيزتي تعطيك القزة من بعد أن تلجئي اليها فالأمر لا يعني أنك تعاني من مرض ,, لكن في الجهة الأخرى عليك أن تحاولي أن تعترفي بأن الحياة فيها صعوبات و أن الانسان لا ينكن أن يكون قوي على الدوام ان الكتمان من الممكن أن يؤثر عليك سلبا للأمام ,,

الأمر طبيعي الى أن يكون سبباً في عزلتك عن الناس و يصبح الخروج و الاختلاط مع الاخين ثقيل عليك ,, على ىلعمس من الجيد أن تكوني متماسكة أمام الجميع و تحاولي أن تخلي بنفسك كي تستعيدي توازنك ,, ان من الأفضل أن تكوني أكثر ثقة بأنم قادرة على أن تتخطي ما يحصل معك بقوة و شخصية مرنة و متماسكة في نفس الوقت ,, ان الضعف يغلب على الجميع و هذا ما عليك أن تؤمني به أيضا