بدأت أستثقل من الصلاة بسبب الوسواس القهري

انصحك بقراءة سورة البقرة سوف تحس بانشراح شديد جدا و ترجع مقبل بشغف و حب على الصلاة و الطاعات و هذا عن تجربة شخصية توكل على الله و لا تستسلم لوساوس الشيطان و في كل الأحوال الإنسان حاله و أحاسيسه متقلبة و لكن مثل ما ذكرت اقرأ سورة البقرة و انشاء الله رح تتحسن و ترجع مقبل بحب و راحة شديده على الصلاة و العبادات .

اعلمي يا عزيزتي ان سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به وما تشعرين به أحيانا من عدم رغبة في الصلاة ثم يحملك ذلك على تركها إنما هو من تزيين الشيطان وإغوائه لك، فهو يبغضك في طاعة الله تعالى ويوهمك أنها ثقيلة عليك ليحول بينك وبين السعادة الحقيقية، فعليك بمجاهدة نفسك الأمارة بالسوء وعدم الاستسلام لتسويل الشيطان والانخداع بمكره، واعلمي أنك مع المجاهدة الصادقة والإخلاص لله تعالى والاستعانة به ستوفقين إلى ما فيه مصلحتك وسعادتك

يا عزيزتي انصحك بان تعرضي عن تلك الوساوس فلا تلتفتي إلى شيء من هذه الوساوس، فكلما وسوس لك الشيطان بأن وضوءك قد انتقض فابن على الأصل وهو أن وضوءك باق لم ينتقض، وكلما وسوس لك الشيطان بأنك لم تكبري أو لم تسبحي أو لم تقرأي الفاتحة فقل له بلسان حالك بلى قد كبرت وسبحت وقرأت ، و اعلمي كان كل تلك الامور من وسوسه الشيطان الذي يريد إتعابك وصدك عن العبادة، واعلمي أنك إن لم تصديه فستبقى في هذا العناء 

انصحك بالحرص على قيام الليل، خصوصاً الثلث الأخير منه، ففيه يكون الله -تعالى- أقرب للعباد من أي وقت آخر،. ايضا الإطالة في الصلاةِ في حالِ التفرد والهدوء الروحي، والابتعاد عن الإطالة في حال كثرة السهو فيها، فقد ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه كان يطيل في صلاته،ايضا التنويع في الأذكار المأثورة والحرص على حفظها داخل الصلاة في الركوع والسجود، وتلاوة آيات متنوعة من القرآن الكريم بتدبر وإن قلت. كل تلك الامور سوف تحببك في الصلاه وسوف تجعلها من اجل الامور الي قلبك

انصحك بان ألا تلتفتي إلى هذه الوساوس و تلك المشاعر السلبيه ولا تعيريها اهتمامًا، ودواؤها لخصه النبي - صلى الله عليه وسلم – في أمرين: الأمر الأول الانتهاء عن هذه الوسوسة وعدم الاسترسال معها، وقطعها، والثاني: اللجوء إلى الله تعالى بالاستعاذة به سبحانه وتعالى فقد قال - عليه الصلاة والسلام – لمن يشكو هذه الوساوس، قال: (فليستعذ بالله ولينتهِ).

ان تلك المشاعر السلبيه و ذلك الاستثقال بسبب الوساوس ايضا لذلك جاهدي نفسك بالإعراض عن هذه الوساوس وصرف الذهن عنها كلما خطرت لك، ايضا تفكري فيما أنت فيه من أعمال الصلاة وأقوالها، فإن ذلك سيكون شاغلاً لك عما يحاول الشيطان أن يُفسد به أوقاتك، ويكدر عليك عباداتك.. وفقك الله و اعانك .

ان امر التكاسل هذا امرا كبير وعليكى ان تتحلصى منه عن طريق ربط احداث يومك بالصلاه مثل سوف  اصلى الظهر وابدا فى عمل كذا وكذا وسوف اصلى العصر واذهب الى كذا وكذا لا تفكرى فى بدئ اى عمل الا بعد ربطه بالصلاه وبذلك سوف تؤدى صلواتك يوميا 

قومي بضبط المنبه في مواقيت الصلاة الخمسة وصدقيني لن يكون هناك شيء اكثر تأنيبا للضمير من هذا الجرس الذي سوف يجبرك في كل مرة يا اختي العزيزة على ان تقومي وتتوضأين ومن ثم تصلين الفرض بعد ذلك ، هذه خطة مجربة ولن تستطيعي بعدها ان تفوتي موعد صلاة واحدة 

انظري للصلاة على انها شيء لك وليس مجرد واجب يجب ان تقومي به يا اختي العزيزة ، اذا نظرت للأمر باعتباره واجب ما عليك ان تقومي به فانك لن تنجحي في اي شيء يا اختي العزيزة ، على العكس سوف تعانين ولكن انظري له على انه امر فيه الخير لك

تذكري دائما حديث الرسول صل الله عليه وسلم يا عزيزتي "العهد بيننا وبينهم الصلاة" يا اختي العزيزة الفرق بين المسلمين وغير المسلمين يا عزيزتي هي الصلاة وهذا دليل على اهمية الصلاة في الاسلام ولذلك يجب ان تفهمي تلك النقطة قبل اي شيء 

اجعلي دائما لك مكافأة بعد الصلاة ، كمثال من الممكن أن تقومي بشيء تحبينه انت وزوجك بعد الصلاة مثل الخروج او مشاهدة فيلم او لعب لعبة او غيرها من الاشياء والانشطة المشتركة بينك وبينه وصدقيني سوف تجدين لديك رغبة كبيرة في الصلاة 

جاهدي فجهادك للصلاه على وقتها وخشوعها لك فيه اجر ان شاء الله.  وانا ارى ان ترقي نفسك ابدأي بسماع الرقيه ضعي السماعات على اذنيك حتى يتغلغل صوت القران داخل جسدك. ومن ثم ابدأي انت بقرائتها وحافظي على الوضوء واكثري من الدعاء. هو ابتلاء وسيزول باذن الله تعالى. وصدقيني ليس هناك من يؤمن لا يفتر كما من يصوم ولا يفطر. يعني عادي، لكن لا تدعي الامور تتدهور حتى لا تصيبك انتكاسة في دينك والعياذ بالله. وها هو شعبان شهر الخيرات اكثري فيه من الدعاء والاستغفار ، حتى ياتي رمضان وانت باحسن حال مع الله باذن الله تعالى. وفقك الله وهداك وصلح حالك اللهم ااامين. 

الصلاة ركن من أركان الإسلام والشيطان يوسوس لك حتى يكسر هذا الركن ... هذا من الشيطان والواجب عليك محاربة الشيطان ، الواجب محاربة الشيطان بالتعوذ بالله منه والحذر من وساوسه ولو أنها في الصلاة إذا أكثر عليها تنفث عن يسارك ثلاث مرات تقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أعوذ بالله من الشيطان الرجيم يعيذك الله من ذلك لا ينبغي لك أن تخضع للوساوس ،، الوساوس شرها عظيم وربما أفضت بالإنسان هذه الوساوس إلى أن يكون شبه مجنون ، والشيطان يتلاعب بالناس فالواجب على الرجل والمرأة إذا أحسا بذلك أن يحارب عدو الله الشيطان ، وأن يقطع الوساوس وأن يجزم لما فعلا من صلاة ووضوء وغير ذلك ، ولا يترددا في ذلك حتى لا يقع للشيطان عليهما سلطان فإن الشيطان متى وجد الرخاوة والضعف من الرجل أو المرأة طمع فيهما ، وآذاهما بالوساوس لكن متى وجد الصلابة والقوة ابتعد عنهما

أنا أعلم أنمن الصعب أن تنسي ما مررتي به بسهولة و لكن هذا هو الحال مع هذا المرض ولكن واضح أنك قوية و ايمانك بالله كبير ,, ما عليك يا عزيزتي المهم أن لا تترك الصلاة و لا تهجري الفروض ,, افعلي ما عليك ولا تنسي أن من يجاهد نفسه على الصلاة له الكثير من الأجر 

لا يا عزيزتي اياك و أن تستثقلي العباجة مهما كانت صعبة عليك و لكن اياك و أن تعتبري أن مثل هذه الأمور من المكن أن تنتهي بكل سهولة أنت عليك أن تجاهدي نفسك أكثر و أن تحثيها على الصلاة اسمعي للقران و الدروس الدينمينة كي يزيد الوازع الديني في داخلك 

المهم أن تبلي الجهد كي تقومي بالصلاة ولو كان قليل المهم أن تكوني ساعية لله و ليس مهملة و من ثم بما أنك كنت قاة على أن تتخطي كل هه الوساوس فأنت قوية و بلطبع قادرة على أن تتخطي هذا الأمر و لن كل ضيق تشعري به قبل أي عبا تريي أن تؤديها استعيذي بالله من الشيطان الرجيمومن ثم أخلصي النية و قومي بها و ستين كم الراحة الذي ستشعري به

الوسواس يا عزيزتي لا علاج له الا الطب النفسي ان من الأفضل أن تستمري على العلاج و أ تتأكدي من أنك تأخذي الجرع الصحيحة و من ثم ما تبقى من الممكن أن يسامحك الله عليه .. وعلى كل حال من الأفضل أن تلزمي نفسك بالصللة و أن لا ترضي بأن تأخريها أو تلغيها و ما مضى عفى عنه الله