حزين وأبكي على أيام الطفولة وأتمنى عودتها

يا اخي كلنا نحن لكن عليك ان تنظر الى المتقبل فلا تظلم نفسك بالتفكير بالماضي ابدا 

هذا نوع من أنواع ضعف الشخصية ، ومحاولة للهروب من الحاضر وخوف من المستقبل أن يحمل لك شيءقاس ، ولذلك عليك فقط أن تنظر بإيجابية الى المستقبل، وانه سوف يكون افضل، ووقت تفكر في المستقبل أنه افضل فلن تتعلق كل هذا التعلق بالماضي

ابني الكريم عليك أن تشغل نفسك بالحاضر و تبني المستقبلالحنين و التذكر يكون طبيعي اذا كان بعض ساعات و يزول تأثيره بعد ذلك  لا شيء يدوم ولا شيء سيقى على حاله كل شيء في تبدل و تغير لذا أنت لا تستطيع أن تغير من هذه الحقيقة الدائمة و اترك عنك هذه المشاعر التي لا تأتي الا بالحزن الذي يوقفك عن التقدم

العيش في الماضي لا يأتي بأي نتائج لذا عليكي أن تتخلصي من الماضي لأنه اذا بقيت معك لا تقدم لك الا الضرر النفسي و ابقي في ذاكرتك ,, كون قوي و تأكد أن العيش في الماضي لن يعيده ابدا بل عليك العيش للحاضر والتخطيط له ، كي تكون في انسان ناجح 

يا اخي العزيز لا تبكي على الاطال وعلى الماضي عليكك ان تستثمر وقتك الذي يضيع هباءا على البكاء ، فكر في دراستك فلا ينفع بان تبقى على هذا النحو الوضه هذا لا يجب ان تستمر عله ، اعزم نفسك على التغير واعلم انه بيدك انت تقتدر على ان تيغر الوضع الذي انت الان تعيش فيه 

اخي الكريم ان تلك الأفكار السلبية التي تكتنفك عليك أن تقف لها بالمرصاد وتمنعها من ان تسيطر عليك وتفسد حياتك المستقبلية فيجب ان تعرف ان هذه الأفكار كلها انت من صنعتها و تركت لها العنان لكي تسيطر عليك وتسيطر على تفكيرك وان حلك يكمن في عزيمتك انت وفي رغبتك الخاصة لتتخلص من تلك الحالة فلن تتمكن من اي تفييرالا اذا رغبت انت في ان تحقق هذا التغيير

اخي العزيز ان هذه هي سنة الحياة وما تفعل من تفكير في الماضي وليس مجرد تفكير ولكنه تفكيريؤدي الي ان تتوقف الحياة بشكل كامل ما هو إلا اعتراض على حكمة الله في خلقه وهذا امر يجب أن توقفه بشكل سريع لأنك بتلك الطريقة تضر بعلاقتك مع الله تعالى وتضر بحياتك بشكل عام فعليك ان تدرك من داخلك وبكل جوارحك ان عليك التخلص من تلك الحالة

سيدي الفاضل كل ما عليك فعله هوان تستشعر النعم فانك ان استشعر فضل الله عليك في ان يكتب لك الصحة والعافية لتتمكن من إنهاء كل مرحلة من حياتك بصحة ونجاح وان تتمكن من الالتحاق بالجامعة التي هي حلم الكثيرين ممن لا يتمكنون من تسديدنفاقاتها.. فانك بتلك الطريقة تجحد فضل الله تعالى عليك وعليك أن تعيد النظر الى حياتك بشكل عام لتتمكن من تخطي تلك الحالة السلبية التي تفسد عليك حياتك

انظر حولك يا اخي انظر إلى كل من كانوا معك بنفس المدرسة.. هل هناك أحد يمر بما تمر به ؟ هل هناك أحد أوقف حياته عندنقطة معينة؟ لن تجد وانت تعلم أن عليك انت ايضا ان تنظر إلى حياتك ونصيحتي إليك هي ان تفعل ما تحب فإن السبب الأكبر لنفورك من مراحل حياتك المختلفة هو انك لا تفعل اشياء تحبها فحاول ان تقوم بتغيير ذلك الأمر وابحث عن أمر تحبه وقم بعمله سواء دراسة معينة تورياضة معينة او اي امر يجلب لك السعادة.

ما رأيك ياعزيزي في ان تجمع شمل اصدقائك القدامى مرة ثانية! فانك يا اخي قد تعلقت بهم بشكل كبير وانك تحتاج ان تراهم في نفس عمرك وترى ما توصلوا اليه لتعلم ان هذا امر واقع وان هذه هي طبيعة الحياة وانت عليك أن ترى ذلك بعينيك في أصدقاء طفولتك.. فابحث عنهم وقم بلم شملهم من جديد فاظن ان هذا سيفيدك كثيرا

صدقني يا اخي اغلبنا يحب ايام طفولته ايام البراءه وكل الهم والمسروليات كانت وظائف وامتحانات وليس اكثر. كلما يتمنى ان يعود به الزمن ليستمتع من جديد بتلك الايام، لكن هيهات، فالأيام تمضي ولا تنتظر. ارى يا اخي انك تعطي الامر اكبر من حجمه، وانك عالق بالماضي ولا تريد ان تتقدم، نفسيا انت غير مستعد للمستقبل، وما زلت عالق هناك بذكريات. حرر نفسك وتعرف على اصدقاء جدد وانظر الى الحياه على انها فرص جديده كل يوم.  

ستتجاوز هذه لمرحلة ,, لكن عليك أن لا تكثر التفكير في هذه الأمور ,, من الأفضل أن تحاول أن تنشغل بما يهمك و أن لا تجعل هذه الذكريات تكبر أكثر و أكثر ,, من الأفضل أن تكون على وعي كبير بما يمكن أن يتطلب منك في هذه المرحلة المهمةمن حياتك لأنك لابج و أن تحرص على أنتنجز أكثر خلال الأيام القادمة و انسى هذه المشاعر و صغرها في مخيلتك ما استعت 

الحزن و البكاء على الماضي لا يعيده  أنت تعلم أن الذكريات تبقى عالقة في مخيلتنا حتى لو كبرنا لا دلعي لأن تشعر أن وجود هذه الذمريات أن أنه عائق على أن لا تتجاوز هذه الأزمة التي تعاني منها ,, ان عليك أن تكون أمثر حرص على مستقبلك وأن تجتي كي تصل الى ما تريده و تتمناه 

يا ابني ان من الأفضل أن لا تفكر بهذه السلبية ،،ان عليك أن تكون حريص على مستقبلك البكاء على ما مضى،، من الأفضل أن تجرب ان تخطط للأمام وان تحدد هدف في مستقبلك كي يتولد لديك الشغف في السعي لهذه الحياة ويكون لديك رغبة في الإقبال عليها 

للأسف نحن لا نملك ان نعيد الايام التي مضت من حياتنا ولا نملك الا ان نحاول ام نكون مع الايام نسير كما تسير،، الافضل لك يا ابني ان تتريث بالحكم على الحاضر وعلى المستقل الحياة ليست لهو لا يوجد هناك ما هو أجمل من طعم للنجاح والتفوق،، عليك أن تكون سعيد لان الله يمنحك فرصة لأيام وعليك أن تستغل يومك بما يعود عليك بالنفع فالناضي لا يعود 

من منا لا يحن لأيام طفولته لكن يا اخي الكريم انت لا تعلم أين يخبئ لك الخي في اي مكان وفي أي زمان انت لا تعلم متى تزهر حياتك وتكون افضل ونحن البشر لا نعلم عن الغيب لذا ما عليك إلا أن نتفائل وتستبشر خيرا بالقدم اتعب وانجز واجتهد في حياتك وكل يوم قادم سيكون افضل بإذن الله مما مضى