أغار من أمي وأحسدها وأقارن نفسي بها دائماً

مو كويس تقرن نفسك في شخص حتى لو كان الشخص يقرب لك ما يصير في كثير ناس صارو في حات اكتِآب وفي بعض الناس مرضو وفي ناس ماتو وفي ناس تفكر تنتحر مو كويس كذا الرسول (ص) نبهنا من ذا الشي اتمنى انك تسمعي نصيحتي 

الحل الأمثل هو أن تحبي نفسك و تتقبليها لأن من الممكن أن يكون السبب هو أتنك منشغلة بأمك عن دون نفسك و هذا خطأ ,, اكتشفي مزاياك أنت و من تلأفضل أن لا تحسدي امك تعلمي منها ان استطعت و من ثم عليك أن تكوني أكثر حرص على حبك لذاتك و تقبلها على أخطائها و ضعفها 

العكس الام تغار من بنتها

امي كنت تعيش بدوري عايشه الدور اذا احد تقدمي لي و مدح جمالي تحسب يمدحها هي و كانت ادخل مععنا بالنقاش و كل ماقالي شي تقوله تحبني انا ولا هي لين خطيبي مسكين تركني بسببها لاصقه فيه

تعلمي منها وبقدر حبك لنفسك الناس رح تحبك .. 

أمك لم تفعل شيء يضرك على العكس هي تعطيك الكثير من الحب والحنان فلماذا تنظرين تلك النظرة، هي لا تستحق منك هذا ابدا يا اختي العزيزة، الأمر غير طبيعي  وعلاقة البنت وأمها يجب ان تكون علاقة حب وحنان 

من رأي انه يجب ان تلهي نفسك في اشياء نافعة ، وتستثمري وقتك استثمار افضل يا ابنتي العزيزة من هذا ، ما تفعلينه الان يضيع عليك فرص التقدم، من يهتم بغيره ويشغل نفسه به يأخذ من وقت تفكيره في نفسه هو 

الغيرة يمكن ان تكون بين المتنافسين فقط يا اختي العزيزة وليس بين جيلين مختلفين فهذا امر غير طبيعي ، امك لن تشكل خطر عليك او نظرة الناس لك بل على العكس يجب ان تفتخري بها لأنها لها هذا السيط الجيد بين الناس 

حاولي ان تغيري تلك النظرة يا عزيزتي ، امك قدوة والمئات من البنات يتمنون ام مثلها ، بدلا من ان تجعليها عدوة لك تحسدينها وتغارين منها ارى انه من الافضل ان تأخذينها قدوة لك ، تقتفين اثرها وتلزمين غرسها يا عزيزتي ، وأحذري فإن الحسد يتحول في مرحلة ما إلى كراهية 

لا تفكري في الامر كثيرا حتى لا يثبت في عقلك فحاولي ان تنسي الامر وان تهتمي لنفسك لتتمكني من تخطي تلك المشكلة فانتي انسانه قويه وتشبهي امك لكنك لا تري هذا بسبب الغيرة فان تركتي الغيرة وتعلمتي منها فستجدي انك تشبهيها كثيرا لهذا فكري جيدا وغيري من طريقتك في التعامل مع الامر 

الغيرة تختلف عن الغبطة يا اختي العزيزة، ومن رأي انه يجب ان تفرقي بين هذا وذاك، من الممكن ان تتمني ما عند امك وبدون زوال ما لديها من كل تلك الصفات الحسنة ، ولكن الحسد يرتبط بزوال تلك النعم وانا لا اعتقد انك سوف تكونين سعيدة بهذا 

انتي تشبهيها لكنك تقارني بين خبراتك وخبراتها وهي بضعف عمرك فهي اكتسبت من الحياة الكثير ويمكنك بدلا من ان تسعري بالغيرة منها ان تتحدثي معها وتخبريها انكي تريدي ان تكوني مثلها وتتعلمي منها وتخبرك عن خبراتها في الحياة وهذا سيجعلك اكثر تطورا وسيجعلك تتفوقي عليها لانك تعلمتي ما تعلمته هي في سن ابكر

الغيرة والحسد هي ظواهر طبيعيه يمكن ان تحدث والمهم هو ان تحاولي تخطي الامر زان تحاولي الخروج من تلك الحاله فلا تسمحي للامر بالتاثير عليكي بل حاولي ان تتخطي هذا الشعور وان تحاولي ان تقلدي والدتك فهي في هذا المكان لانها لم تنظر لاحد بل طورت من نفسها فافعلي مثلها 

كان الله في عونك يا عزيزتي على تخطي تلك النقطة فهي فعلا مشكلة حقيقيه ويجب عليكي ان تحاولي ان تتخطيها فانتي انسانه جيده وامك انسانه جيده تعاملك بما يرضي الله وهذا هو المهم الان فحاولي يا ابنتي ان تتخطي تلك المشكلة وان تهتمي لنفسك لتخرجي من تلك الحالة 

يجب ان تعلمي ان الغيرة لن تجعلك افضل لهذا بدلا من الغيرة حاولي ان تكوني مثلها او افضل منها بدلا من النظر اليها والحسد والغيرة فالمهم ان تكوري من نفسك وعندما تصبحي مثلها او افضل منها لن تكون هناك مشكلة لديكي فحاولي فقط ان تطوري من نفسك وستنتهي المشكلة 

كان الله في عونك اختى الغالية انك في موقف لا تحسدى عليه لكن يجب عليكى أن تتخلصى من هذا الشعور بأى شكل من الأشكال و في اسرع وقت ممكن حتى لا يتطور الأمر معك و يصبح اسوء و تفكرى في أن تتسببى في ضرر لوالدتك فقومى بطرد هذه الأفكار من رأسك فهذا امر سئ جداً.

ابنتى الفاضله أن الشعور الذى تشعرين به مشكلتك و ليس مشكلة والدتك فيجب عليكى أن تراجعى نفسك فيما تشعرين به و من الممكن أن تستعينى بالطبيب النفسى ليساعدك في حل مشكلتك هذه فلن تستطيعى التخلص من هذا الشعور بمفردك فهذا صعب جداً عليكى يا عزيزتى.

لماذا يا عزيزتى أن تفكرى في أن تقومى بأخذ صفات والدتك و أن تتحلي بنفس هذه الصفات و تتوارثيها منها فهذا سوف يكون شئ جيد جداً و سيزداد حب الناس لك و لشخصيتك و ليس لحبهم لوالدتك فجربى أن تقومى بهذا الأمر و سوف تسعدين كثيراً بالنتيجه التى ستحصلين عليها.

اختى الغالية يجب عليكى أن تجلسى في جلسة صفا مع نفسك و حاولى أن تصارحى نفسك بالأشياء الجيده التى تمتلكها و تحاولى أن تبرزيها في شخصيتك فإذا كنتى شخص كريم مثلا فيجب عليكى أن تبرزى هذا الأمر و تصبحى أكثر كرماً و اعطاءاً و مثل ذلك في كل الصفات.