أشعر أني فقدت ثقتي بنفسي ولا أعرف كيف أستعيدها

الجياه تحتاج منكى الى ان تكونى انسانه قويه وان لا تجاولى ان تفكرى سوي فى مستقبلك مهما حدث ومهما كانت ااحياه امامك فليس عليكي ان تقلقي من ما يحدث الان لان تلك الفتره من حياتك من الطبيعي ان يكون يها اختلاف فى الشخصيه وعليكي ان لا تخافى او تفكرى فى الامر بقلق لان الحياه مازالت امامك

ان مرحله المراهقه قظ تختلف فيها شخصيتك مع نرور الوقت لانها مرحله تذبذب خاصه وان كان والدك لا يتعامل معكى بالطريقه المناسبه فتلك تكون النتيجه النهائيه لذلك من الواجب عليكي ان تحاولى ان تفكرى فى بناء شخصيتك على الطريقه السليمه فليس من الطبيعي ان تعلمى شخصيتك من تلك الفتره المتذبذبه

ان الثقه نابعه من داخلك ولكن من الواضح انكى اصبحتى ناضجه يا عزيزتى لانت ليس من الطبيعي ان تستمرى طوال حياتك بتلك الطريقه بل انه من الطبيعي ان تضعى حدود امام حديثك مع اختلاف الاشخاص ومانتهم فى حياتك تلك الاسس لا توضع فى عقل الانسان الا بعد ان ينضج ومن الواضح انكى الان قد وصلتى لتلك المرحله

من الطبيعي ان تشعري بعدم الراحه النفسيه و تجدي صعوبه في التحدث مع والدك و لا تستطيعي الصبر علي حديثه و كلامه مثل البدايه ،، لان التعامل مع شخص صاحب شخصيه سلبيه و انتقاديه بتلك الطريقه ليس بالامر الهين او السهل او الذي يمكن تجاوزه في كل مره ، و لذلك لا تلومي نفسك و حاولي التحدث مع والدك و اطلبي منه التغيير من اجل سلامتكم النفسيه . 

ان الثقه بالنفس لا تعنى اطلاقا ان تتعاملى مع والدك بتلك الطريقه التى كنتى تتعاملى بها بل عليكي ان تعرفى ان اهم شئ عليكي ان تقومى به هو ان تقومى بالرد عليه ولكن باحترام وتقدير لانه ليس شخص غريب بل هو والدك وسجب عليكي ان تكنى له الاحترام وتتعاملى معه على هذا الاساس مهما فعل

ليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك الطريقه بل عليكي ان لا تقومى بلوم مفسك او الشعور بالضيق من تصرف كان من البداية عليكي ان تقومى به لانه ليس من الطبيعي ان تتعاملى مع والدك مثلما كنتى نفعلى لان ذلك تصرف خاطئ لانه مهما فعل فى نهايه المطاف هو والدك وعليكي ان تقومى باحترامه 

ابنتى الحبيبه ان ما كنتى تقومى به لا يعنى تطلاقا انكى كنتى انسانه قوية بل انكى كنتى انسانه مخطئه ان حديثك مع والدك يجب ان يكون مختلف فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك بتلك ااطريقه بل عليكي ان تحافظى على حديثك عندما يكون الحديث موجه لوالدك لانه مهما فعل فالحديث موجه اليه فى النهايه

قد تكوني تشعري ببعض الضغط النفسي بسبب طريقه والدك معك انت و جميع افراد الاسره و من كثره الضغوطات و المشاكل الواقعه عليك منه و التي اصبحت تأثر علي حالتك النفسيه بتلك الطريقه لا تستطيعي التحدث مع والدك او الاستماع لكلام القاس ، و تفضلي الابتعاد و السكوت و لكن لا تقلقي لانها فتره وسوف تنتهي ان شاء الله 

لا تكبري الامور يا اختي الفاضله فانت لديك ثقه في نفسك و صاحبه شخصيه قويه و تستطيعي التحكم في جميع المواقف من حولك .. و لكن كل ما في الامر انك تغيرتي من ناحيه والدك و اصبحتي تري انه من الافضل ان لا تردي عليه و لا تستخدمي معه هذا الاسلوب و انصحك بالاستمرار علي تلك الحاله . 

انت تمري بمرحله المراهقه يا ابنتي و هذه المرحله يحدث فيها الكثير من التغيرات النفسيه و الفكريه ، فمن الواضح ان شخصيتك اصبحت تتغير و افكارك ايضا تتغير و تتبدل مع مرور الوقت ، و هذا ليس له علاقه بثقتك بنفسك فانت لديك ثقه كبيره بنفسك و لكن تطور فكرك و اكتشفتي انه لا يصح التحدث مع والدك بتلك الطريقه اكثر من ذلك 

يا عزيزتي الثقه ليس لها علاقه بالخجل من والدك و عدم رد الكلام او التحدث معه بطريقه غير لائقه ، فقد تكوني رأيت ان سكوتك و صمتك و عدم رد الكلام علي والدك و الحديث معه بطريقه قاسيه هو الحل الافضل و الحل الذي كان يجب عليك اتباعه منذ البدايه ، و لذلك لا تربطي الثقه بما يحدث مع والدك 

انت تحللى الأمور بشكل خاطئ اتعلمى أن والدتك و اخوكى هم اللذين يتعاملون بالشكل الصحيح و ليس انتى و هم الواثقون في نفسهم، فالشخص الواثق في نفسه لا يصارع في إظهار الأمر و يفضل الصمت عن الحديث في مثل هذه الحالات فهم اذكياء و يجب عليكى أن تتعلمى منهم . 

يجب عليكى يا عزيزتى أن تعرضى نفسك على طبيب نفسى حتى يقوم بمساعدتك في حل هذه المشكله و يساعدك في التخلص من القسوه مع والدك و التفكير بهذا الشكل فهذا الأمر غير طبيعى و يحتاج إلى علاج نفسي فأنت تعلمى أن والدك رجل طيب فلماذا تتصارعى معه بهذا الشكل! 

لماذا تبحثى عن المشاكل و تذهب إليها و تسعى في افتعالها؟ يجب عليكى أن تركزى جيداً على فارق التعامل بين اصدقائك و والدك ، هذا ليس حرب و تريدى أن تنتصرى فيه ، انا أرى أنك تتعاملى مع والدك بطريقة غريبه و الإنسان البار بأهله لا يتعامل معهم بهذا الشكل الغريب.

ما علاقة ثقتك بنفسك باللذى كنتى تفعلين مع والدك؟ هذا كان لا يدل أبداً على الثقه بالنفس فهذا كان يدل على القسوه و عدم البر للوالد و كان شئ يجب عليكى أن تخجلى منه بدلاً من أن تفتخرى به ، اتعلمى انك ستحاسبى على طريقتك هذه مع والدك ؟ راجعى نفسك يا ابنتى و الحقى ما يمكن الحاقه.

لماذا تريدى أن تكونى قاسيه مرة أخرى! قد انعم الله عليكى بالهداية لكنك لا تريديها يا عزيزتى و تبحثى على حيل كى تتخلصى منها ، هذا والدك و ليس عدوك حتى تنزعجى أنك لا تتحدثى معه بطريقة سيئه و تقسو عليه مثل السابق ، راجعى نفسك يا ابنتى أسأل الله لكى الهدايه و صلاح الحال. 

هذا امر طبيعي ولا يدعوك للقلق منه والرد على والدك لن يقدم ولن يؤخر فامك يمكنها ان ترد واخوتك ايضا لكنهم يريحوا بالهم ولا يشغلوه بهذا الصراع وهذا في حد ذاته ذكاء وعليكي ان تتعاملي مثلهم ولا تعقدي حياتك دون اي فائده على الاطلاق فالانسان الذكي هو من لا يدخل جدال لا فائده منه 

فكري في الامر يا ابنتي فانتي انسانه قويه وعدم ردك والدك لا يعني انك اصبحتي ضعيفه فمن الافضل ان تتوقفي عن التفكير بتلك الطريقه فانتي فقط كبرتي ونضجتي وعلمتي ان الحساه لا تسير بهذا الشكل ولا تحتاج لهذه الطريقه من التعامل فانتي كنتي مراهقه وما حدث معك هو دليل على انك نضجتي

لا تفتعلي المشاكل مع والدك يا ابنتي وحاولي ان تخرجي من تلك الحالة في اسعر وقت ممكن فانسي امر والدك فانت تعلمتي الرد عليه فهذا لن يزيدك اي شيى في الحياة فتعلمي الرد على المشاكل الخارجيه في الحياة وليي على والدك ففي النهايه والدك سيظل والدك ولن يؤذيك وانتي تعلمي هذا والشجاعه هي ابرد على من يواجهك من الخارج