أعاني من اضطرابات نفسية بسبب الحروب والأوضاع التي مررت بها

كل انسان عاش تجربة الحروب لم يعد الى الحياة الطبيعية الا من بع العلاج النفسي ان الص\مان و الضغوط و الخوف الذي تعرضت له خلال الفترة اتي كنت فيها أثرت على ادراكك و عيشك بأمان ,, ام من الافضل ان تحاولي أن تعالجي مشكلتك سريعاً

الله يفرج همك ويفرح قلبك. انت محقة لان الحروب تؤثر كثيرا على نفسية الإنسان. هذا امتحان يا ابنتي وعليك بالصبر والدعاء. ادعي الى الله تعالى أن يحمي اهلك وعائلتك من كل اذى وان ينصر بلاد الاسلام. ان مع العسر يسرا يا ابنتي. انصحك بالدعاء والتقرب من الله عز وجل وأنصحك ان تتحدثي دايما مع امك فهي القلب الحنون عليك. الله يفرج همك 

اعانك الله يا ابنتي و فرج كربك و زال همك ، و بالطبع من الصعب التخلص من آثار الصدمة بشكل كامل، بل يمكن التخفيف من وطأتها عن طريق زيادة الاهتمام، وإقامة التواصل والحوار البناء مع من حولك لكي  تستعيدي ثقتك بمحيطك ، وهذا التواصل الاجتماعي يمكنه إن يساعدك على التخفيف من الصدمة والخروج منها بأقل ضرر نفسي ممكن

كان الله في عونك يا عزيزتي ان الأمر صعب عليك للغاية و أنا أعلم ذلك و لكن الافضل أن لا تحاولي أن تغرقي نفسك بالافكار هذه كثيرا ان الأعمار بيد الله و ان كان هوناك أي علاج متاح لك و تستطيعي عليه اقصديه و لن لا تبقي نفسك في العذاب و أنت تعلمي أن أي صنة نفسية تحتاج الى العلاج و خصوصا من يمرون بمثل ظروفك 

ستتشافي باذن الله من هذه الحال ولكأنك لست الوحيدة التي تعاني من الاضطرابات النفسية ما بعج الحروب ,, ان عليك أن تلجئي الى طبيب متخصص في هذا المحال و سترين تلنتائج التي ترضيك في أقرب وقت ,, وم لكن علي أن تلتزمي بالعلاج و الزيارات حتى تحصلي على نتائج مرضية 

ادعو الله ان يفرج كربك قريبا و ان يحل السلام و تنتهي الحروب و تشعري بالراحه النفسيه و السعاده و الاستقرار .. و انصحك بان تتقربي الي الله حتي تزداد ثقتك في نفسك و يزداد تفائلك و حسن ظنك بالله و بان القادم افضل .. كوني قريبه من الله و الجأي اليه و تدعي الله دائما في قيام الليل و استمري علي الاذكار و الاستغفار ، و تأكدي ان طالما الله سبحانه و تعالي بجوارك و طالما انك متوكله عليه سوف يعينك و سوف ينجيكي دائما

كل ما تمرين به هي حاله من الصدمه و الاضطراب النفسي بسبب ما مررتي به ، فحاله الخوف من الاصوات دليل واضح علي ما تعاني منه ، و لذلك انصحك باخذ نصيحه الطبيب النفسي علي الفور و الذهاب اليه ، فقد تحتاجي الي العلاج النفسي و الدوائي لكي تعيشي حياتك بصوره طبيعيه .

بالطبع ما مررتي به لا يستطيع اي شخص تحمله و تأكدي انك فتاه قويه برغم كل ما تعاني منه من صدمات ، بان هذا الامر ابسط ما يمكن ان تمري به بعد كل تلك الحروب و الآلام النفسيه ، و انصحك بعدم التهاون في حق نفسك و الذهاب الي الطبيب النفسي المختص لكي يساعدك في تجاوز تلك المشكله ، و لكي تتخطيها و لكي تكوني اقوي و لا تستسلمي لما يحدث معك و لا تخسري حياتك بسبب ما حدث .

بالتأكيد ان عمرك صغير جداً عندما مررت بهذه الظروف مما أدى الى تزعزع الأمان في داخل ان الصكة التي يتعرض لها الاطفال في مرحلة الحب و غيرها من الظروف الساسية الصعبة تؤثر عليهم نفسيا حتى لو تعرضت مثلا للسجن من الطبيعي أن تحتاجي الى العلاج المفسي من بعد مرور هذه التجربة الصعبةالتي كانت بمثابة صدمة عصبية لك 

أقدر ا كرت به يا عزيزتي  وأعلم أن المشكلو من الممكن أن لا يكون لها حل الا أن تزووري الطبيب النفسي و أن تتعالجي من الحالة التي تعاني منها ,, الكثير من الذين مروا بظروف الحرب صعب عليهم الخروج مما هم فيه من تعب نفسي بعد انتهائها و احتاجوا الى التأهيل النفسي واعادة التوازن لهم 

كل من يتعرض للصمات النفسية و التي تسبب له التوتر و الخوف و القلق من الافضل أن يتعالج منها من خلال مختصين نفسيين أنت تعلمي أن الأفكار السلبية من الممكن أن تهيأ لك اضطراب الوسواس القهري مما يسبب لم بالتالي الكثير من التعب النفسي و أن تعيشي في حال غير طبيعية  لا من الافضل أن تتعالجي من الآن 

ما تمرين به هو حاله من الصدمه التي تطورت الي حالة اكتئاب، فهي تؤدي إلى انسحابك من العالم الواقعي ومعاناتك من الأرق و انسحابك من الحياة الاجتماعية و تبتعدي عن الناس، لأنك يعتقد أنه من الممكن أن يحدث لك مكروه و انت لا ترغبي في مواجه تلك الاحداث مره اخري ، و اري ان تلك الحاله يجب ان تواجهيها بالعلاج السلوكي و الدوائي ايضا الذي سوف يساعدك الطبيب فيها .

كان الله في عونك .. و بالطبع الآثار التي تتركها هذه المشاهد والتجارب على اي شخص صعبه و قاسيه و لا يمكن تخطيها بسهوله ، فمواجه تلك الاحداث التي تبعد تماماً عن الوضع الطبيعي بالطبع سوف يؤثر على عالمك العاطفي وعلى ذاكرتك وكذلك على جسدك و قد تقعي فريسة لحالة من الصدمة تجعلك تعاني من القلق و تفقدي الإحساس بالأمان ، فانصحك بالتوجه الي طبيب نفسي لكي يساعدك في التخلص من تلك الحاله و من الصدمه .

يابنت بلدي بسبب الخونه والمطبعين الله يشفيكي ويعافيكي ويحميكي وكل من طبع مع عدو فلسطين الله يسلط عليهم عدو لا يستطيعون النجاة منه ويجعلون بلدهم مثل الصحراء 

يا عزيزتي الآن عليك ان مساعده نفسك  في التغيير من تلك الحاله التي تمري بها و عليك بالنظر الي حياتك بصوره اكثر ايجابيه مهما كانت الظروف صعبه ، فحاولي الخروج من تلك الحاله و كسر حاله الملل و الفراغ التي تجعلك تفكري في كل ما حدث ، و تعلمي امور وهوايات متعددة، واشغلي نفسك بامور تفيدك في المستقبل، وذلك من اجل ابعاد تفكيرك عن الماضي والحروب التي واجهتيها

اعلم ان ما تمرين به صعب و قاس عليك و ان الاثر النفسي كبير عليك ، و لكن في النهايه انت فتاه قويه و استطاعتي التجاوز كثيرا و استطاعتي الصمود و اخي كل ما يزعجك فيما مضي وسوف تستطيع النهوض بنفسك من جديد ، اولا تقربي الي الله و ثقي بالله و احسني الظن به و ثانيا اعملي علي تقويه شخصيتك و الثقه في نفسك من خلال قراء كتب التنميه البشريه التي سوف تساعدك علي ذلك .

بالطبع بعد كل ما مررتي به يكون تلك الآثار و النتائج طبيعيه و يمكن حدوثها ، و لكن عليك بعدم الاستسلام لما حدث و عليك باعاده تقويه شخصيتك من جديد و تعزيز ثقتك بنفسك ، و حتي اذا كنت لا تستطعيي النهوض من جديد و النظر الي حياتك مره اخري الجأي الي طبيب نفسي مختص لكي يساعدك في ذلك

كان الله في عونك يا عزيزتي فبالطبع ما مررتي به ليس بالامر الهين او السهل او الذي يمكن تجاوزه بسهوله ، فالحروب تخلق آثارا نفسيه سلبيه كثيره علي حاله الانسان ، فكل ما تمرين به امر طبيعي و وارد الحدوث بعد ما عشتيه ، و لذلك انصحك بالذهاب الي طبيب نفسي لانه في رايي انك تحتاجي الي العديد من الجلسات النفسيه