أعاني من الجمود والبلادة وقلة الاستيعاب وأتعرض لمواقف محرجة

ان السبب الذي انتي فيه هو عدم الاختلاط بالناس الذكاء لا يقاس بسرعة الحفظ يوجد الكثير من الناس بطيئين بالحفظ لكنهم اذكاياء ، الذكاء يقاس بالقدرة على التحليل . الحل هو الاختلاط بالناس وابدئي بشكل تدريجي ولا تحتاجين لظبيب

فكرى يا ابنتى ان السبب الاول فى تلك الحالة من الجمود التى تعانين منها هو انك لا تحاولى ان تغكرى فى الحياة حاولى ان تكونى اقوى من ما انت عليه الان وان لا تهتمى بأىىشيءس وي بحياتك فليس من المنطقى ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة من الحزن بل حاولى ان تتمرنى من صديقاتك او اسرتك على الامر

من الةاجب عليكي يا اختى ان لا تخجلى ان الخجل هو صفة ليست منطقيه على الاطلاق مازال الوقت امامك وتستطيعين ان تبنى لنفسك حياة سعيده بعيدا عن كل ما فى الحياة من ضغوط ومشكلات لاتهتمى بأى شيءس يو بحياتك فليس من الطبيعي ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة حاولى ان تهتمى بمستقبلك بلا تفكر فى شيء اخر

ان الامر ليس جمود او بلاهه يا ابنتى فى النهاية انت كل ما تحتاجين اليه الان هو ان تكونى قوية فلا تستمعى لاى شيء سوي لحياتك انت لا تهتمى باى شيء يحدث حاولى ان تفكرى فى اى موقف لا تدعى الامور تسير ب، ن ان تفكرىىبها تمرنى فى منزلك ومع اسرتك على الرد على اى شيء 

ان تلك الحياة التى انت بها غير منطقيه على الاطلاق ان تلك الحياة التى انت بها الان تحتاج منك الى ان تكونى انسانه قوية ليس من المنطقى ان تعيشي حياتك فى تلك الحالة حاولى ان تكونى اكثر هدوء من ما انت عليه الان لانه ليس من الممكن ان تعيشي حياتك فى هذه الحالة بل حاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تهتمى بما يحدث المهم هو ان تسيطرى على اعصابك

لن تستطيعي الدفاع عن نفسك إلا بعد أن تقرري في نفسك، وتعزمي بأنك ستفعلي ، بالطبع لن يكون الأمر سهلا في البداية، ولكن إن فعلتيها مره واحدة فستجدي الأمر أسهل مما كنت تتصوري ولكن لابد من اتخاذ القرار أولا، ومن ثم لابد من المحاولة وبذل الجهد ، ابدأي بخطوة بسيطة كأن تقولي مثلا في الدفاع عن نفسك كلمة واحدة أو جملة، وستشعري بالكثير من الثقة والجرأة، مما يسهّل عليك متابعة الأمر.

ابنتى العزيزة ليس عايكي ان تفكرى فىالامر بتلك الطريقة ل حاولى ان تعرفى ان الحساسية المفرطة هى التى تجعل من الصعب عليكي ان تستوعبى ما يحدث حولك خاصة فى اللحظات التى يكون هناك فيها ازمه او حدث ما نسبة المشاعر التى لديكي سواء كانت سيئة او حتى جيده هى التى تجعل حياتك تعيسه فى تلك اللحظه

انت فى حالة ليست منطقيه على الاطلاق يا اختة العزيزة فى النهاية تلك الحياة التى انت بها ليست من الطبيعي ان تستمر اكثر من ذلك حاولى ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى فى اى شيء سوي فى ان تكونى انسانه قوية وان تهتمى بحياتك مهما كانت بأى طريقة خاولى ان تسيطرى على اعصابك وتتعلمى ان تفكرى فى اى موقف

ان تلك الحياة التى انت بها الان لا يمكنها ان تسير بتلك الطريقة فأهم شيء عليكي ان تفعليه ه  ان تكونى انسانه قوية وان لا تفكرى فى اى شيء فى الحياة سوي فى ان تقونى بالخروج من دايرة الخجل التى تسيطر عليكي لذلك لا تهتمى بأى شيء سوي بحياتك مازالت الحياة امامك وانت تستطيعين ان تغيرى من نفسك للافضل

ان الامر نفسي لديكي من الواضح انك حساسه المشاعر بدرجه كبيره وذلك ما يسبب لك كل هذا الحرج لان الحساسية المفرطة هى التى تجعل من الصعب عليكي ان تستوعبى ما يحدث لذلك لا تهتمى باى شيء الان سوي بأن تكسرى حز الخجل والحساسية المفرطة التى اديكي وتكونى انسانه قوية

من الواضح عليكي يا اختى الغالية من تلك الصفات التى تمتلكيها انك تخجلين من الغرباء ولا يمكنكى ان تتعاملى معهم لذلك كل نا تحتاجين اليه الان هو ان تكونى انسانه قوية فقط حاولى ان تكونى انسانه اكثر سعاده وهدوء ف  التعامل مع الاخرين لا تتعاملى بغضب او بضغط فى موقف مثل هذا

انصحك بان تجبرني نفسك علي التغيير من حياتك و من شخصيتك ؛ اولا اذهبي  إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن ؛ لأن درجة التفاعل الاجتماعي الإيجابي كبيرة جدا في مثل هذه المراكز ، ثانيا اذهبي الي اخد كورسات التنميه البشريه حتي تقوي شخصيتك و تثقي في نفسك اكثر ، ثالثا اقرأي في الكثير من المجالات المختلفه حتي تسكتبي الثقافه اللغويه ، تأكدي مع العمل علي تلك الخطوات و التحلي بالعزيمه سوف تتخطي تلك الحاله بنفسك ان شاء الله

يا عزيزتي جميع المشاكل التي تمري بها مشاكل بسيطه و يمكن حلها انشاء الله ، و المشكله الاساسيه و التي ينتج عنها باقي الامور هو انك تشعري بالتوتر و القلق الدائم مما يؤدي الي الخوف و عدم الرد بشكل مناسب ، لذلك انصحك باتباع طرق الاسترخاء ، فالاسترخاء يساعد على تصفية ذهنك وجسدك من أي مسببات للتوتر قد تقلل ثقتك بنفسك وتسبب لك الحرج او الخجل ، ايضا مارسي تمارين النطق حيث تساعدك في التحكم والتركيز في عضلات فمك، وبالتالي التحكم في حركات الوجه وتحسين القدرة على التحكم في الحديث في اي موقف بالتدريج .

اختي الفاضله ان ما تمري به هو حاله من الرهاب الاجتماعي ، و تلك الحاله تتحسن بالمعالجه النفسيةللاعراض ، حيث من خلالها سوف تتعلمي الوسائل والمهارات لتغيير طريقة تفكيرك والتغلب على المواقف المزعجة، ويعد العلاج النفسي جدًا فعال في حال الانتظام في الجلسات ؛ فانصحك بعدم التهاون في حق نفسك اكثر و الذهاب الي الطبيبه النفسيه علي الفور

ما تمرين به من الخوف المستمر والشديد أو القلق بشأن مواقف اجتماعية محددة، لخوفك بأنك قد تتلقى حكمًا سلبيًا، أو تتعرض للإحراج أو الإهانة و تتجنب المواقف الاجتماعية المسببة للقلق أو تحمليها بخوف أو قلق شديدين ، يدل علي انك تمري باضطراب القلق الاجتماعي و لن يتم حل تلك المشكله بدون الذهاب الي طبيب نفسي مختص لكي يقيم حالتك و يعطيك خطه العلاج السليمه .

اولا عليك بتقويه شخصيتك ، فاري انك السبب في كل ما يحدث معك سواء في حاله الجمود او عدم الرد علي من حولك او البلاده ، فانت ضعيفه الشخصيه و لا تردي علي من يؤذيكي او يزعجك و تفضلي الصمت و الانسحاب ، و الصمت احيانا لا يكون حل ؛ بل الرد المناسب التعبير عن المشاعر هو الحل بالنسبه لك

بالطبع يا عزيزتي يمكنك اخذ حقك و الدفاع عن نفسك بطريقه جيده مناسبه لشخصيتك و اخلاقك ، و كل ما عليك فعله ان لا تقومي بإعطاء ردات فعل عصبية أو فيها شيء من الهجوم لانها تخلق مشاكل اكبر و لا ترد حقك و ايضا قد تتفوه بكلمات ليست في السياق المناسب و بالتالي تخسري ردك ، فاعلمي ان الهدوء يدل على انك صاحبه حق

اختي الفاضله لكي تصلي الي ان الرد المناسب في جميع التجارب و الظروف التي تمري بها في حياتك ، عليك ان تعملي علي تحسين الثقافة اللغوية والعامة، فعبر اللغة يمكن انتقاء الكلمات المناسبة للمواقف والمواضيع المختلفة وقولها في مكانها الصحيح، بينما الثقافة العامة تمكنك من الحديث في كل المواضيع الهامة بتفاصيلها ، لذا عليك بالقراءة اليومية في مختلف المجالات، بدءاً من قراءة الصحف ومتابعة أبواب الرأي والتقارير الإخبارية في السياسة والاقتصاد والثقافة.

ان كنت من الذين يعانوون من قلة الاستيعاب في التجمعات و حسب اعلمي أن الأمر لا يتعلق بالذكاء انما يتعلق بالنفسية ,, أنت فقط مع زيا\ة تعرضك لمثل هذه المواقف قلت ثقتك بنفسك و أصبحت قلقة من أن يتكرر مثل هذه المواقف المحرجة و خصوصا أن اللأمنر يكون طبيعي في البيت