أعاني من مشكلة قلة الكلام هل هذا طبيعي

انا صاحبة المشكله شكرا لكل تعليقاتكم ومحاولتكم ان تساعدوني ولكن سكوتي في بعض الاحيان اصبح مبالغ به يعني لما اكون بالمدرسة في بعض الحصص نفسي اسال معلمتي واحكي بس ما اقدر انا لما اكون بمجموعة ناس ما اقدر احكي ما احس انه خجل لا يعني قاعدة اظلم حالي بسكوتي وقاعده اخسر علاقتي بالناس اكثر حتى لما سار في بنات يسمعني كلام  ما اقدر ارد نفس ما اريد اتمنى ان تفهموني سكوتي لا يقتصر فقط على ابتعاد صديقاتي عني بدا ياثر على شخصيتي اصبحت بينهم كانني غير موجوده ماذا تنصحوني اريد ان ارى تعليقاتكم لاني بحاجتها لا استطيع البوح  بما اشعر به لاحد لانه لا احد سيستوعب ما اعاني منه 

طالما ان من ابتعدوا عنك ومن خسرتيهم لتغير الشخصية لم يكونوا صادقين بالشكل الكافي لكونهم اصدقاء حقيقين لكي ومن الافضل ان تشكري الضغوط التي مرت عليكي للتوصل الى هذه الحالة حتى تعلمي من يحبك بصدق لشخصك وطبيعتك وليس تقربا لامر ظاهري معين في شخصيتك

ان ربطنا الاحداث ببعضها البعض سنجد ان اعجاب الكثيرين بتفكيرك وانتي في صغر سنك يدل على ان تفكيرك يسبق مرحلتك العمرية بفارق لا باس له ولكن اتساع المدارك بهذه الدرجة بالتاكيد ينتج عنه نضج مغاير للمرحلة العمرية واعتقد ان هذا ما حدث لكي ولكنه ليس بالسئ ابدا

ارى ان ما تغير فيكي ليس من اساسيات الفتاة يا عزيزتي فقوة الشخصية والضحك المستمر والتعامل بهذه الجراة والحرية ليس من مقومات الفتيات ابدا وهذا ما يجب الاقتناع به بشكل كامل في هذه المرحلة لان الخجل واللين والانوثة لا تحتوي على هذه الامور واستبعد فكرة المرض وكل هذا بسبب البلوغ فقط

التواصل البصري ليس من مقومات السيدات بشكل كامل يا عزيزتي وتعلمين جيدا انك لست مطالبة بذلك مجتمعيا بشكل عام الا في حدود العمل وربما يكون صغر سنك هو ما لل يجعلك في الجراة الكافية للقيام بهذا التواصل ولكن سيكون من الافضل ان حاولتي انتي تطوير نفسك بنفسك بالابتعاد عن اي امور قد تنتهي بمشاكل معك فيما بعد

احيانا تكون هذه الفترة تحتوي على هذه التغيرات الكبيرة في الشخصية كناتج لما يحدث فيكي من بلوغ ومفارقة فترة الطفولة فحالي ان تدرسي الموقف من الجانب الايجابي ولا ارى اي مشكلة في تمتع الفتاة بالهدوء والصمت فهو يزيد من قدرها بشكل كبير جدا

من المميز يا ابنتي ان تكوني بهذا التميز في الافكار والشخصية في التعامل مع الغير ومن رايي انه يجب عليكي التعامل مع الموقف بالشكل الانسب حتى تكوني في استيعاب كامل لما يجب توافره في شخصيتك وانتي فتاة صغيرة وبعد الكبر والنضج فلا مقارنة بين الحالتين بالتاكيد

ايا كانت شكل معاملاتك مع الغير او مع الاصدقاء فابتعادهم عنك هو خطا منهم وليس منك تماما لان هذه التغيرات غير مضمونة لاي شخص ولا يعلم ايا منا اين ستستقر حالته النفسية ومن رايي انه لا يتوجب عليك ابدا ان تتراجعي بهذا الشكل فربما تكون هذه طبيعة شخصيتك الحقيقة فادرسي الموقف جيدا قبل اتخاذ اي قرار

كونك في هذه المرحلة العمرية يشتت الافكار والمشاعر بشكل كبير نظرا لتشتتك بين البلوغ والمراهقة واضطراب المشاعر وكل التغيرات في الشخصية متاحة في هذه الفترة ولكن لا تقلقي البلوغ والوصول للاستقرار هو ما يبين شخصيتك الحقيقية ويجب عليكي تقبله

من رايي ان ما تمرين به الان هو اشارة لان من حولك كانوا يتقربون منك للاستفادة منك او التمتع ببعض ممن مميزاتك كونك صديقة لهم وربما هذه اشارة لعدم مصداقية كل مادن يحيطون بك وعندما تغيرتي ابتعدوا عنك تماما وربما يكون لمسالتك ابعاد اخرى ولكنك لا تعرفينها جيدا لعدم توقعك لحدوث هذا التسلسل

لا يوجد مشكلة في متابعة الطبيب النفسي حول هذه المشكلة لان التسلسل الذي مر عليكي غريب وغير مرتب بعض الشئ  بالشكل المنطقي ولذلك يجب عليكي ان تتعاملي مع المختص بشكل مباشر حتى تبتعدي عن الحلول الغير مدروسة والتي ستسبب تاخر في الحالة وليس تحسنها

طالما انك لم تكوني قادرة على التواصل البصري مع الاخرين فيتوجب عليكي اولا ما ان كان تفكيرك في نفسك يصل الى حدود المثالية الان او سابقا لان هذه الامور متعلقة بالشكل الكامل بما يتوجب توافره فيكي كشخص فربما عدم مقدرتك على التواصل البصري مع الغير هو ما تسبب بهذه المشكلة ولا يجب عليكي ابدا التعامل مع الموقف بهذا الشكل ابدا وحاولي تحسين ما ينقصك فقط

يتم قياس الضرر الواقع يا عزيزتي بناء على ما تم فقدانه في شخصيتك كفتاة فالمرح والضحك وقوة الشخصية ليس متاحا للفتاة في كل الاوقات وهذه المسالة تجعلك تعيدي تفكيرك في الاعتراض على الحال الذي توصلتي له لانه بشكل او باخر لا يحوي الضرر المبالغ فيه كما تتخيلي ومن رايي ان هناك الكثير والكثير مما يجب الاهتمام به غير هذه الامور لتكوني في حالة نفسية افضل

كل ما حدث لكي من تغير يا عزيزتي من وجهة نظري انه صفات الفتاة الناضجة فمن الممكن وباحتمالية كبيرة ان يكون هذا الهدوء هو نضج مبكر لكي بسبب تحسن افكارك وجودتها في سن مبكر ولكن طالما ان هذا التغير لا يقع عليكي او على من حولك بالضرر فلا مشكلة فيه والافضل ان تستمر علاقتك بمن لم يؤثر عليهم اي تغير في شخصيتك

لا شك في ان ما حدث لكي يا عزيزتي هو جانب من جوانب النضج والبلوغ ولا تتاثري به بهذا الشكل فليس هناك ما يضمن المثالية في شخصيتك قبل هذا التغير وهذا الاحتمال موجود وبشكل كبير وحتى ان ابعد عنك بعض اصدقاءك فيجب عليكي ان تقتنعي بان كل من حولك متواجدين لشخصك وليس للضحك واللهو والاوقات المرحة فقط

اولا يا عزيزتي تعلمي ان هذه هي طباع السيدة او الفتاة ومن رايي ان هذا التغير الذي حدث لكي ان لم يكن صاحب مشكلة نفسية بعيدا عنك اي انك في ضرر من هذا التغير فتاكدي انه امر طبيعي بالنسبة للفتاة وعلى جانب اخر هو نضج وليس بالامر السلبي ايضا

من الافضل لكي يا ابنتي ان تعلمي ان هذه الامور بالنسبة للفتاة جيدة جدا ومن رايي ان الافضل هو الاعتماد على التعامل مع الغير بالشكل الذي ترغبه شخصيتك ولا تتاثري بانتقاد التغير فيكي من الغير فليس كل التغير يلبي ويجب عليكي تقبله طالما انك لا يقع عليكي الضرر به

ربما هذه المرحلة يا ابنتي معتمدة على بلوغك او فترة المراهقة والتي يظهر فيها الاثار الانثوية بشكل اكبر بالنسبة للفتاة وما تحتاجه من كونها هادئة وصاحبة شان عالي في التعامل مع الغير مع تجنب لكثرة الاحاديث والضحك فربما تكون هذه حقيقة شخصيتك بعد بلوغم

لا شك في ان المسالة ليست سيئة بالدرجة التي تعطيها هذه الافكار من البداية يا عزيزتي ومن رايي ان الهدوء ليس امرا سلبيا ابدا وربما تفكيرك المتواصل والكبير والذي يسبق مرحلتك العمرية يحتاج منك الى تعامل افضل ومن المميز ان يحدث هذا في سن مبكر ولا تاخذيها على محمل التغير السلبي حتى لا تتاثري بشكل اكبر