السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، أريد أن أعرف هل يجوز للمرأة ممارسة العادة عند الضرورة، أنا فتاة أبلغ من العمر ١٨ سنة بفضل الله تعالى أواجه العديد من المشاكل فيما يتعلق بديني و دنياي ولقد كرهت نفسي كرهًا شديدًا حتى صرت أحس كأنني حيوان مما افعله أسأل الله تعالى أن يتوب علي ويغفرلي لقد نشأت وسط عائلة دائمة المشاكل وكانت المشاكل ملازمة لعائلتي حتى قبل ولادتي

بعدما ولدت أنا البنت البكر كانت أمي تشاجر أبي دائما بسبب أوضاعه المادية الفقيرة و القليلة فكان أبي يضرب أمي وأمي تضربني بالمقابل بسبب وبدون سبب كتفريغ لغضبها فهي أيضا كانت مظلومة والله وحده يعلم أحوالها في تلك الايام أسأل الله ان يعوضها هي وأبي و يكرمهما بالجنة، بعدما كبرت قليلًا صرت أخالط بنات أقاربي وواحدة منهن علمتني كيف آمارس العادة السرية والتي هي سبب في ضياعي الان سامحها الله

كانت صغيرة ايضا و لا الومها، تعلمت هذه العادة السيئة وأدمنتها بالرغم من الضرب والشتم  والنصح وكل وسائل الردع التي واجهتها من والداي، لا ادري لما الا انها كانت وسيلة لتفريغ الضغط و القلق الذي واجهته و كبته بداخلي نتيجة مشاكل والداي ، لكن قبل كل هذا تم اغتصابي من قبل ابن عمي لكن من فضل الله لم تفض بكارتي و لم يصبني أذى و كان الضرر خارجيا

الحمد لله ، كبرت و لم اتوقف عن ممارسة العادة السرية كنت أنساها ولكن دائمًا أعود إليها و يعلم الله كم حاولت ردع نفسي لكنني لم استطع بسببها صرت اشاهد الافلام الاباحية سامحني الله و لم اعد اقدر على التحكم بنفسي لكنني لم اقع في الحرام مع اي شخص و لم يمسسني احد لاني صدقا اخاف الله من كل قلبي لكن لا ادري ما خطبي بخصوص العادة السرية لاحظت انني دائما اكون بخير و لا امارسها او اشاهد الافلام السيئة الا عند وقت وصول الدورة الشهرية، ففي وقتها اهتاج و أفقد الوعي و لا أنفك افكر في الامور الجنسية كالحيوان لكن أبدًا لم اتجرأ على ان ازني اشعر بالخزي من نفسي

احب الله و اريد ان اتوب بصدق اريد ان اولد من جديد كأنني لم امارس تلك العادة يوما او شاهدت الصور الخليعة يوما يعلم الله انني دائما ما انبت نفسي من صغري لحد كبري الآن اشعر بالخزي من شهوتي و لا ادري ان كانت طبيعية في سني ام لا لانها زادت و بشكل ملحوظ ايضا اعلم ان الزواج لن ينفعني لاني امارس العادة لافراغ الضغط و الغضب المتراكم عن مشاكلي ماذا افعل

لقد ساءت حالتي عندما اجبرني اهلي على الزواج كبير علي بضعف سني و ايضا اوقفوني عن الدراسة بسبب خطبتي منه لا ادري ما اصابني لكنني تعقدت و تأزمت حالتي النفسية صحيح انني فسخت خطبتي و الحمد لله لكنني لم اعد لدراستي هل صحيح انه من الحرام ان ادرس ؟ لان ابي قال هذا و هل صحيح انه من الحرام ان اعمل ايضا ؟ اريد اكمال دراستي و ان اصير طبيبة كي اخفف عن الناس والحيوانات المهم و ان اكون سببا في شفائهم بعد الله سبحانه و تعالى

أنا ذكية في دراستي و الحمد لله و اريد ان افيد بني جنسي بسبب النعمة التي انعم الله علي بها ماذا افعل لانني ضائعة تماما لا يوجد من احدثه و لا يوجد من يقدم لي النصح حتى الله سبحانه و تعالى لم يستجب لادعيتي بسبب ذنوبي اريد ان اتوب توبة نصوحا لا ذنب بعدها ارجوكم افيدوني و اروني الطريق الصواب اثابكم الله اعتذر و بشدة عن بعض المصطلحات المخلة بالادب التي استعملتها، وسؤالي هل يجوز للمرأة ممارسة العادة عند الضرورة