وجدتهم يتبادلون المقاطع و الصور البذيئة !
كنت أبحث في هاتف ابنتي فوجدت مقاطع وصور اباحية. ووجدت أيضا مجموعة على الواتسآب مؤلفة من صديقاتها وهم يتداولون هذه الأفلام والصور وكلمات بذيئة. ابنتي عمرها 15 عاما وهي متفوقة في دراستها. هل أوجهها أو أعاقبها أو أبعدها عن صديقاتها دون مواجهة ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هنا
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده لا هذه ولا تلك، تحدثي معها بصراحة وثقة وبدون عقوبة.لقد اخطأت لقلة المراقبة سابقا واطلبي منها الغاء الواتس اب واسحبي منها الهاتف لتثبت لك الثقة، وقولي لها ان تكرر الحدث تعاقبينها. تذكري انها مراهقة وتحاول ان تستكشف العالم، وبما اننا نقصر في هذا الموضوع مع اولادنا وهو امر طبيعي يرون في اجسامهم، سيلجئون لطرق اخرى مثل هذه.كوني مصدر ثقة لها وكوني صديقة لهالا تسلمي بنتك للصديقات وتلعبي دور الضحية بان البنت فعلت خطأحاولي ان تتعرفي الى الصديقات ادعيهن للبيت، وتحدثي معهن بمحبة وقومي بالتوجيه ثم بالرقابة ثم بالعقاب ان تجاوزت الاوامر والتوجيهاتعلمي وربيها ووجهيها ثم راقبيها وعاقبيها على الخطأ تاليا.اشغلي وقتها بكل ما هو مفيد وصديقاتهاالمدرب ماهر سلامة سيدي لماذا تفتش جوالها؟ هي في عمر اكتشاف، وهذا طبيعي، لا تواجهها نصيحة، بل وجهها سلوكيا وأخلاقيا بشكل غير مباشر، أي ثقفها أنت وأمها في الموضوع حول قضايا الجنس وأصوله المرتكزة على الحب والعشق أساسا، وتبيان أن الجنس الغريزي هو جنس استهلاكي وتجارة سيئة. الحب يا سيدي هو أساس التثقيف. لا تتدخل في موضوع صديقاتها، بل ناقشها في طموحاتها وأحلامها، وعززها بثقتها في نفسها، واطري على نجاحها في دراستها، التي هي الاساس الآن والاولوية الاولي. علمها مهارات الحياة، واجلب لها بعض الكتب كهدايا، واجعلها قريبة منك. فسحر الصبايا هو الاب الواعي واللطيف الذي يحميها ويقدم لها حبا مستمرا وكبيرا. هذا هو التحصين من رداءات الحياة. واتركها بحريتها بعد أن تؤكد لها أن الحرية لا يمارسها إلا أصحاب المسؤولية. فالعبيد في الحياة، عبيد المال واللذة والغرائز ليسوا أحرار، بل عبيد لغرائزهم، لذا هم ليسوا أحرار. الحرية هي القدرة على التجاوب بذكاء ووعي مع مستجدات الكون. لذا لنمارس الحرية نحن بحاجة الى وعي داخلي كبير. والوعي لا يأتي لوحده. شكرا وبالتوفيق نحو علاقة رائعة مع ابنتك النجيبة.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 25-08-2016
من مجهول اول شرط تسمعه من اولادك لا تطلع علي الجوال تبعي وممنوع الاقتراب , وهذا الموضوع اسمه الفاس وقع بالراس ويتطلب حلها تدخل القوي العظمي اذا كان موجود الوالد حتي يفرض اردته للحفاظ علي ابنته من الضياع ولا ايش والمفروض في سنها ان يامرها والدها بالصلاه فان الصلاه تنهي عن الفحشاء والمنكر ولو بالقوه واذا التزمت بالصلاه فلا خوف عليها والبعد عن الدين والصلاه هم اشر شئ في تربيه اطفالنا
من مجهول الواتس مشكله مقدور عليها لكن هناك علي النت ما هو اخطر بكثير من ذلك فوق ما تتصورين مثل اتصال فيديو علي IMO هذا مره خطير في الحقيقه نحن مجتمع اسلامي محافظ ولنا قيمنا واخلاقنا وديننا الذي يرفض رفض قاطع مثل هذه العادات التي تنتقل من مجتمعات منحطه اخلاقيا عن طريق النت انا بصراحه واجهت هذه المشكله مع اولادي ولقيت ما في حل الا بفصل هذا المرض وامتنعت عن تجديد اشتراك الانترنت عن الجميع هو قرار صعب ولكن حجم المشكله اصعب وعواقبها اخطر مما تتصورين , فقط اولادي في الجامعه سمحت لهم ولكن تحت مراقبتي الشخصيه وبعيدا عن الواتس والسقرام والايمو وانلان وبرامج تبث سمومها علي افكار مجتمنا الفاضل والسمح والنظيف فقط مطلوب منك التوعيه ومسح هذه البرامج واخذ وعد بعدم تنزيلها من اولادك واذا استدعي الامر هناك عقاب رادع وهو الفصل للنت وامني من وزراء الثقافه في كل الدول الاسلاميه والعربيه ان يكون لهم دور فعال في التوعيه في استخدامات الشبكه والانترنت سواء في المدارس والجامعات ووسائل الاعلام وخطوره هذا الاستخدام الخاطئ للنت هو انه اصبح حاله ادمان اخطر من المخدرات ففي كل الاوقات وفي كل الاماكن حتي داخل المساجد صادفت الامام وهو يتصفح في الجوال ويغلقه والله انها ظاهره خطيره فوق ما تتصورين لاحظي في الاماكن العامه في المطاعم وفي الحدائق تجدي هناك من يمسك بيده الجوال ويأكل باليد الاخري حتي هم في السياره عين علي الجوال والعين الاخري علي الطريق وصاحب بالين كذاب وصادفت احد الشباب يمشي في الطريق العام وبيده الجوال ومنشغل تماما ولو لا ستر الله كادت سياره ان تدهسه , والله قبل ان افصل النت من البيت كنت اصادف عيالي يتابعون النت حتي اوقات متأخره من الليل وعجزت من اقناعهم بان المدارس غدا والغريب ينام في السياره في الصباح في الطريق للمدارس نوم نوم حقيقي حتي تسمعي صوت الشخير هذه مشكله خطيره وكبيره ولازم تتدخل وزارات الثقافه ورؤساء الدول الاسلاميه لانها مشكله ظهرت تأثيرها السلبي ليس فقط علي اولادنا بل حتي عاي زوجاتنا وصبحت تنخر في مجتمنا حتي وصلت للعظم فهل من مغيث
من مجهول عليك بمصارحة ابنتك بالتفاهم ودون عقاب وتوعيتها عن خطورة هذه المقاطع وان تكلميها عن الناحية الدينيةفابنتك لم تعد طفله وعندها فضول للمعرفه فعليك تثقيفها من الناحيةالجنسية بمايتناسب مع سنها لألا تاخذ معلومات خاطئة من صديقاتهاوشددي عليها على حرمة مثل تلك الصور والمقاطع
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين