ابنتي تتلفظ بألفاظ سيئة بسبب بيئة أهل والدها

الله يعينك تفاهمي معها بهدوء 

لا أعلم مالحل ؟ لكن أرشدك إلى أمر آخر وهو أن إستعيني بسورة البقرة لأنها أخذها بركة وتركها حسرة، ويا حبذا لو كنتي تقرأين سورة البقرة وتتدبري معاني الآيات وتتعلمي معانيها من «تفسير السعدي» وتقرأي بصوت مسموع، حتى ينزل السكينة عليك وعلى أهلك بيتك، و يزول العدو الشيطاني من مسكنكم، هذا أمر مجرب يا أختي، ولو أردتي الإستزادة من تجارب الأخوات في إستعانتهم لسورة البقرة للشفاء و للعلاج وللغنى و للراحة النفسية وللحمل بالمولود و لجلب الزوج أو إصلاح الزوج الفاسد و و و ... الخ فابحثي في النت «تجربتي في سورة البقرة» أو «قصص تجارب لسورة البقرة» ستجدين قصص مرئية و قصص كتابية لأشخاص حقيقين كثيراً، كوني أنت الرقم التالي، فجربي وإستعيني بها و عليك بقيام الليل ومن أفضل الطرق لكي يكون الدعاء لها تأثيراً هي كالتالي: توضئي قبل النوم، مع قراءة لأذكار النوم من كتاب ( حصن المسلم)، نامي مبكراً مثلا الساعة التاسعة أو العاشرة  حتى تقومي نشيطة، وعند إستيقاظ قولي هذا الذكر «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إغفر لي مرة أو 100 مرة مثلا، ثم تدعي باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُأل به أعطى «اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً، اللهم صل وسلم على نبينا محمد، اللهم أصلح لي في ذريتي، ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين، واجعلنا للمتقين إماماً، اللهم إني أسألك ذرية طيبة إن سميع الدعاء» شيئا فشيئاً يزول المشاكل لكن واظبي عليها.

والدها مريض نفسي ومخلفة منه ست اولاد الخلل بكي عزيزتي

سمعيها احاديث للرسول صل الله عليه وسلم عن الالفاظ البذيئة وما هي عقابها حتى لزوجك مثلا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات. وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم». 

طريقة التعامل مع الطفل قليل الأدب لا يصح أن تكون من خلال ضربه و لا التعصب عليه ، اطلبي منها أن تهدأ و أن تخبرك عن المشكلة التي تعاني منها اطلبي منها أن تجلس وأن تتحدث لك عن ما يحصل لها أو على الأقل ان كانت قد تربت على الصلاة أن تتوضأ و من ثم تتحدث معك و أكدي عليها أنك الى جانبهخا و تحبيها مهما صدر منها و أنك مستعدة لأن تساعديها مهما كانت الظروف لأنك أمها و الأقرب اليها و لن تتخلي عنها حتى لو كانت تعاني من بعض الضغوط التس ستمر و لكنها لن تكسر علاقتكم

ابنتك تعاني من مشكلة هي أيضا ، يوجد داخلها غضب أو حزن لا تستطيع أن تعبر عنه و لا مساحة كافية من أجل ذلك أو عدم وجود شخص تثق به، أنت بضربك لها و طريقة تعاملك معها يزيد من المشكلة سوءاً عليكي أن تحاولي من الآن أن تتقربي منها انها على أبوب مرحلة حساسة من عمرها ربما هي تحتاج الى شخص يكون بجانبها وعوناً لها على هذه الحياة التي تتخبط بها ، الأطفال في هذا الزمن بأمس الحاجة الى مرجع روحي وليس هناك مثل ديننا و طريقة تربيتها الاسلامية الصحيحة

بالنسبة لابنتك أسباب الألفاظ البذيئة قبل أن تكون البيئة التي تتربى فيها هو طريقتك في التعامل معها ، أنت عليكي أن لا تكوني الطرف الأضغف على العكس أنت عليكي أن تبيني لها أنك الأقوى و الأفضل لأنك أنت من تملكي الجانب الخير لها وأنت الصح الذي عليها أن تتبعه عندجما ييع دليلها ابنتك ليست صغيرة و عليها أن ترى فيك القدوة التي تتبعها لذا استمري في نصحها و ابقي ثابته على خطاك و اعلمي أن الهداية بيد الله اذا كنتي تبذلي ما بوسعك من أجل تربيتها تربية صحيحة

علاج مشكلة الألفاظ البذيئة أن تحاولي أن تبعديها عن البيئة التي تسبب تكرار سماعها لهذه الألفاظ ولكن للأسف في حالة ابنتك الأمر سيكون صعب عليكي ، في الحقيقة أنا لا أريد أن ألوم عليكي و لكنها رسالة لكل امرأة تريد أن تتزوج عليها أن تختاار الرجل الذي يكون قدوة لأطفالها و العكس أيضا على الرجل أن يختار المرأة التي تكون قدوة لأطفالها حتى لا يحصل ما يحصل لك الآن أنت تصارعي في تربيتها على الرغم من أنه للأسف ربما تكبر على هذه الأخلاق من غير أي تغيير لكن ادعي الله وعلمليها بالحسنى جتى لة بقيت سيئة مصير الخير أن ينتصر فيها