comment13 إجابات
أضعف أمام النساء ولا أستطيع صدهم
عمري في الاربعينات وسيم ولبق في الحديث عندي زوجه رائعه غير مقصره معي في شيئ مشكلتي ضعفي امام النساء فطبيعة عملي تتطلب التعامل مع النساء وبالرغم من اني اصوم واصلي واقرا القرءان الا اني اقيم علاقات مع النساء فانا لا اسعى اليهن ولكن هن من يركضن ورائي فاضعف ولا استطيع صدهن ولكن الحمد لله لا اقيم علاقات جنسيه كامله خوفا من الله في كل مره اندم و اتوب واسثغفر ولكن اضعف وارجع حلوها
إجابات السؤال

أضف إجابتك على السؤال هنا
سجّل الدخول أوأرسل كمجهول
- من مجهول حلوها والله ليش انت تصغير ما شاء الله عليك 40 سنة ما عارف تحل مشكلتك اللي هي فيك وبشخصيتك تقول بأنك مؤمن وتصلي وتصوم وتقرأ قرآن ما هذا الهراء فأنت تؤدي مهامك الدينية كآلة مبرمجة على العمل وليس بايمان كلي الا تعلم بأن الصلاة تنهي عن الفحشاء وكذلك الصوم الشأن في الصيام بحدوده المشروعة يمنع صاحبه من الفحشاء والمنكر ويغرس فيه القيم الخلقية السامية في الدنيا، ليكون ذلك وقاية له من النار في الآخرة، ولذلك نجد كثيراً من الناس يقولون إنهم لا يستطيعون ترك المعصية وهذا خارج عن إرادتهم، والحقيقة أن العلاح بسيط وهو أن تعتقد بأن المعصية سوف توصلك إلى غضب الله وعذابه، وأن طريق المعصية هو أسوأ طريق وعواقبه وخيمة ونتائجه مدمرة، وأنك قادر على تغيير هذا الواقع وعندها سوف تشعر بحلاوة الإيمان ولذة ترك المعاصي.وربما نتذكر نصيحة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما أكد لنا أن النظرة سهم من سهام إبليس مسموم، من تركه مخافة الله أبدله الله نوراً يجد حلاوته في قلبه!! ونستفيد من هذا الحديث أن نرسخ فكرة في دماغنا تقول بأنك يجب أن تترك المعصية مخافة الله تعالى وابتغاء رضوانه، والله سوف يساعدك ويبدلك نوراً تجد لذّته وحلاوته في قلبك.من هنا ندرك معنى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [آل عمران: 135].الشيطان لديه أساليب متعددة للإغواء والإضلال، وينبغي ألا تترك له مجالاً ليعبث بك ويستخف عقلك ويوسوس لك. وربما يكون أهم أسلوب يستخدمه الشيطان لإبعادك عن طاعة الله والتوبة هو أنه يوسوس لك قائلاً: ما دمت تعصي الله فإن الله لن يقبل منك أي عمل صالح، والعمر أمام طويل لتتوب توبة نهائية، ولكن الآن استغل فترة الشباب لتستمتع بالحياة...والطريقة السهلة لعلاج ذلك أن تبادر بالتوبة إلى الله فوراً ومن دون أن تنتظر المستقبل، لأن الموت إذا جاء لا ينتظرك حتى تتوب! ويجب أن تخاطب نفسك قائلاً: أيتها النفس سوف أتوب إلى الله وأستغفره وهو القادر على المغفرة والهداية وهو القادر أن يخلصني من الأعمال السيئة وهو القادر على إبعاد المعصية عني.ونصيحتنا أن تعتبر المعصية شيئاً قبيحاً ومكروهاً ويجرّ عليك الدمار والغضب من الله في الدنيا والآخرة، وأن تشعر بمراقبة الله تعالى لك في كل لحظة، فهذه وسيلة فعالة لترك المعصية وعدم الاقتراب منها.تصور لو أن أحداً ثبت كاميرا تصور حركاتك وتسجل صوتك، فماذا عساك تفعل؟ هل تستطيع أن تخطئ والشريط يسجل كل حركة تقوم بها وسوف يراها الناس؟ فكيف إذا كان الله يراك ويعلم كل شيء عنك وهو معك وأقرب إليك من حبل الوريد! كيف بك إذا كان الله تعالى يعلم كل فكرة تخطر ببالك، حتى ما تختلسه من نظرات أو تخفيه في صدرك يعلمه الله، فهو القائل: (يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) قد يقول لك الشيطان: ما الفائدة من التوبة إذا كنتَ سترجمن مجهول يا أخي هذا ما اعانيه مع زوجي بالرغم من أنني جميلة و طيبة و ذات أخلاق و جميع أهله يشهدون على ذلك إلا أنه يضعف أمام النساء و كلما اكتشف خيانته يقول بأنهن هن اللواتي سعين وراءه. انا الان أتألم جدا و قلبي ينزف دما كرهت كل شيء و في كثير من الأحيان أكرهه و احتقره لما خلف لي من جرح عميق في داخلي و مهما وصفت أو قلت احساسي فلن أستطيع أن أصف جرحي. أردت أن اقص لك احساسي لكي تعلم وضع زوجتك أن اكتشفت خيانتك لها فرفقا بهاأضف إجابتك على السؤال هنا
أسئلة ذات علاقة
أحدث أسئلة قضايا اجتماعية
احجز استشارة اونلاين
أحدث مقالات قضايا اجتماعية